عــــــودَة الشَّــــــر

134 8 19
                                    

كان اكوتاغاوا حاملا معه تشويا بعد ان خرجا من المبنى المهدم، جميع من بالمنطقة هربوا غريزيا حفاظا على حياتهم..
اكوتاغاوا: هل استيقظت؟"

استيقظ تشويا فدفع اكوتاغاوا بعيدا عنه و بذلك افلت منه فسقط على ركبتيه و قال لأكوتاغاوا و انفاسه تنقطع في كل كلمة: اتركني، أقسمت أني لن أعود لتلك المافيا، لدي طريق آخر، سأجد سبيلا"

اكوتاغاوا: لم يأمرني الرئيس بأن أُعيدك، لذا افعل ما شئت، و إذا حاولتَ إيذاءنا فلن تكون سالما بعدها " قطب حاجبيه في الكلمة الأخيرة، ثم استدار و ذهب

تشويا في نفسه:" الشخص الوحيد الذي بقي لدي هو ميرزا سان"

فجأة احس تشويا بتربيتة على رأسه، فنظر لأعلى ليرى ميرزا و هو يبتسم له و يحظنه بجناحيه الزرقاوين و يقول بلطف: اجل اجل~"

تشويا: منذ متى و انت هنا؟"

ميرزا: كنت قادما إلى هنا لأطمئن عليك و إذا بي أراك هكذا، تكاد تموت، دعني آخذك و أعالجك"

_______

دخل فوكوزاوا عند أعضاء الوكالة، ليجد المكان مزين و مليء بالحلويات و المقرمشات التي يعشقها رامبو، فتفاجئ و فرِح في نفس الوقت: احسنتم صنعا"

كونيكيدا: آمل أن تُعجب رامبو سان"
قال فوكوزاوا و هو يبتسم و يغلق عينيه في تأمل: سيحبها بالتأكيد"

فُتِح الباب ببطئ، ظهر صاحب رداء المحققين، الرجل الأذكى في العالم..

هتف الجميع: سعيدون لقدومك، رامبو سان!"

تفاجئ رامبو و قال بهدوء: لم اتوقع هذا الكم الهائل من الحلوى" برقت عيون رامبو بدهشة و فرح كبير

كان الجميع مستمتعون بهذه الحفلة، حيث أعاد رامبو جو المتعة و الضحك للوكالة، كأنما قام بإحياءها

_______

قال موري بتأمل و هو يحتسي قهوته: ألن يستيقظ ذلك المهووس؟"
دازاي: أنا مستيقظ بالفعل"
موري: و لِما لم تُخبرني؟ " ضحك ضحكة خفيفة

دازاي: ماذا تريد؟"
موري: لدي شيء لأخبرك به "
دازاي: ماهو؟ رغم أني لست مهتما لكلامك"
موري: أظن أن عودة أكوتاغاوا كن سيكون خبرا مهما لك"
سقط دازاي من الكنبة على الأرض تفاجئاً

دازاي: اين هو؟!"

دق شخص ما الباب : يمكنك الدخول"
فُتِح الباب، و كان اكوتاغاوا نفسه..

اكوتاغاوا : اهلا سيدي، آسف على غيابي الطويل"
موري: لا بأس، المهم انك عدت سالما"

كان دازاي ينظر إلى اكوتاغاوا مطولا كأنه لم يره منذ زمن، ثم قال باندهاش: سعيد برُؤيتك"
دازاي في نفسه:" اهاذا ما يمكنني قوله له؟!! و بتعابير وجه غريبة ايضا!"

𓆪عذاب لا نهائي𓆩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن