الشخصيات+البارت 1❤

291 16 2
                                    

بطل الرواية ياغيز ايجمان

بطلة الرواية كاراجا شامكران

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بطلة الرواية كاراجا شامكران

البارت 1هناك بعيدا عن المضيق و بالأخص بإحدى شرف القصر،كان واقفا بطوله الفاره

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

البارت 1
هناك بعيدا عن المضيق و بالأخص بإحدى شرف القصر،كان واقفا بطوله الفاره.انه وسيم عاءلة ايجمان،شاب ناجح و طموح بعمله،بعد رجوعه من امريكا إستطاع ان ينشىء سلسلة من الفنادق و المطاعم و المتاجر الفخمة والمشهرة على الصعيد العالمي.فنجاحه امتد حتى الى القارو الاوروبية والأمريكية، لانه فتح فروع لمطاعمه و فنادقه بتلك الأماكن. كان شابا عمليا ومميزا بين إخوته. عيبه او بالاحرى نجاحه الباهر جعله يكون متكبرا،باردا و جادا.كان حاد الطباع و لا يسامح بسهولة،بل لا يتنازل ابدا عن ممتلكاته ولا عن اشياءه الخاصة.كان هادىء الطباع على العموم ،لكن غضبه سيء جدا.ارتشف قهوته الاسبريسو دفعة واحدة ،ثم استنشق الهواء مليء رءتيه،كان يحب تامل المضيق منذ صغره و خصوصا بموسم الشتاء،عندما تكون الامواج هاءجة و صوت النورس الذي يعلو بالسماء.
اتنبه لصوت نرمين التي قالت:ياغيز بك الغذاء جاهز
قطب حاجبيه قال:انا لا أكل بهذا الوقت.ثم خرج الى الصالون حيث استقبلته امه:حبيبي لما لا تخلف قاعدتك اليوم وتتناول معنا الغذاء
قبلها و قال:امي تعلمين انه لا يمكنني ذالك،لان بهذه الفترة يكون لدي عمل كثير،يجب ان اتفقد اجواء المطاعم و جودة الاكل بهذا الوقت.
ابتسمت سيفينش و قالت:طبعا بني،فمن اسباب نجاحك هي كونك لا تخالف قواعد حياتك و لا تتنازل أبدا
قبلها من خدها :حسنا انا ذاهب سلمي على الجميع و لا تنسي غدا ان تاتو لافتتاح فرع جديد لمتاجري .
سيفينش:سنكون هناك بالتأكيد.
ففتح الباب سريعا ليصطدم بكاراجا ،تلك الفتاة الصبية التي كلما راته تسمرت بمكانها ،من كثرة ما يدق قلبها،انه بالنسبة لها فارس احلامها، كيف لا وهو تنطبق جميع المواصفات التي تحلم بها أي فتاة. زمجر قائلا :هل انت عمياء؟لما العجلة؟تركضين و عيناك للوراء.
كاراجا وبد احمرت خجلا،فهذه اول مرة يكلمها:انا آسفة ياغيز بك،كنت على..
لكنها لم تكمل جملتها لانه تركها وذهب.بقيت تحملق به و هو يركب سيارته حتى اختفى عن الأنظار.
فضيلة:كاراجا تعالي الى هنا ساعديني
كاراجا:أمي حان وقت الذهاب الى المدرسة ،اليوم لدينا امتحان الثانوية العامة الأخير، ادعي لي امي بالنجاح ارجوك
فضيلة:ماذا سينفعك التعليم،فمثلك ستتزوج لا محالة
كاراجا:لن اتزوج الا بفارس أحلامي
فضيلة:أجل احلمي،فانت مازلت بنت 17 عام ،لا تعرفين شيئا عن الحياة ومتاعبها
كاراجا:انا متفاءلة جدا أمي، سوف ترين،سانجح في دراستي و ساتزوج من الرجل الذي أحبه، انا واثقة من ذالك
هزت فضيلة رأسها :حسنا ،الآن ادخلي لتساعديني،و الاحسن ان تتزوجي من رجل غني لكي يدللك،و لا يكون مصيرك مثل مصير والدتك.
ضحكت كاراجا بمكر طفولي وقال:لا تخافي أمي، سيكون زوجي المستقبلي ثري جدا
ذهب الجميع لحضور افتتاح فرعه الجديد.كان جدl متانق ببدلته السوداء.كان يتكلم مع مجموعة من رجال الأعمال، حضر الفتتاح جميع اخوته ووالديه الذين كانو دائما يشجعونه ويحترمونه بالرغم عن كونه شابا 25 سنة.بعد القاء كلمته ،دعا الجميع الى الاحتفال. اقتربت منه حبيبته فرح و قبلته من خده
و قالت:حبيبي الن نرقص.
ضمها الى صدره وقال:بالطبع سنرقص.
كانت سيفينش لا تحب فرح لانها تراها لا تليق بياغيز،فهي في نظرها فتاة ذليلة و غير راقية لانها تشارك ياغيز الفراش من دون ارتباط رسمي،هي واثقة انها تحبه من اجل ماله فقط،و تركته يتسلى معها لانها لن تزوجه الا من فتاة ارستقراطية مثلها ،كما فعلت مع ابنها البكر جوكهان الذي زوجته من ابنة صديقتها.و هي لن تستثني هذه القاعدة ابدا،لانها تريد لنسل عاءلتها ان يكون ارستقراطيا و راقيا،لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.فقد مضى 5 سنوات على زواج جوكهان وسيفدا،لكنهما لم ينجبا لحد الآن.
انتهت الحفلة وعاد الجميع الى القصر ماعدا ياغيز الذي توجه الى شقته بالبلازا مع فرح ليكمل احتفاله هناك.
لم تغفو كاراجا وانتظرت قدومهم،لكنها حزنت لعدم مجيء ياغيز وتوجهت الى النوم.
مر اسبوعان وحصلت على النتيجة ،فقد نجحت بتفوق،فرحت كثيرا كاراجا واخبرت امها بذالك لكن فضيلة نهرتها قائلة :و ماذا سينفعك نجاحك هذا؟فانت لن تذهبي الى الجامعة أصلا
كاراجا:لماذا أمي؟
فضيلة:لانك ابنة خادمة و ستظلين هكذا.فمن أين أتي لك بالنقود من أجل ذهابك إلى الجامعة؟
كاراجا: انك تكسبين جيدا،كما اننا ناكل و نشرب بالمجان
فضيلة:اصمتي،انا ادخر بعض النقود للمستقبل،فلا تعرفين متى يمكن لهؤلاء الناس أن يستغنو عن خدماتنا
كاراجا:لكني ولدت هنا و حتى بعد وفاة ابي لم يطردوننا،فلما سيفعلون؟
فضيلة:اذا أخطأنا سيفعلون اكثر من طردنا.انت لا تعرفينهم.إنهم متكبرين و لا يهتمون بخدمهم،
كاراجا:الله خلق الناس سواسية أمي. مالذي تقولينه
فضيلة:ما تقرءيه بالمدرسة مخالف للواقع ياابنتي،فالناس مقامات.هيا ساعديني الان و كفاك ثرثرة.
هل الليل ،كانت فضيلة تحس بارهاق فضيع،فطلبت من كاراجا ان تساعد نرمين بالسيرفيس.كانت كاراجا جد سعيدة لانه ياغيز كان مشرفا بالعشاء،فهو كلما يأتي، نظرا لكثرة مشاغله.بدات بالسرفيس لكن هيامها به و اضطرابها بقربه جعلته تسكب عليه صحن الحساء الساخن مما جعله يقف منتصبا و الشرر يتطاير من عينيه
و يقول:يا لك من حمقاء،هل انت عمياء
سيفينش:مالذي فعلته؟لما تخدمين مكان امك؟
كاراجا بحزن:والدتي مريضة وقد خدمت مكانها.ثم اخذت منديلا وهي تحاول ان تنضف بنطال ياغيز الذي امسك يدها ونظر اليها بغضب و قال:لا تلمسيني،هيا اذهبي من هنا.
هرولت كاراجا مسرعة الى المطبخ وهي تبكي،و التقت بنرمين التي وبختها قائلة :الم تجدي غير السيد ياغيز لتهببي ما فعلته ؟انه جد غاضب
بقيت كاراجا طول الليل تبكي،لانها كانت حمقاء.هي تشعر بالضعف نحوه،فتتصرف كالبلهاء بوجوده، و خصوصا لو كان قريبا منها.غفت تلك الليلة بعدما تلقت توبيخا من امها كذالك.
مر اسبوع و زارت سيفينش ياغيز بفندقه المركزي.كان بمكتبه رفقة فرح.دخلت والدته قبلها من خدها و اكتفت بايماءة من راسها كتحية لفرح التي استأذنت، فهي تعرف ان سيفينش لا تحبها.
ياغيز:حسنا أمي، ماسر هذه الزيارة؟
سيفينش:يجب ان تتزوج
ياغيز ضاحكا:هكذا امي من دون مقدمات
سيفينش:اجل من دون مقدمات.يجب ان يكون لدينا احفاد و انت تعلم وضع يوكهان،انه عقيم
ياغيز:اذن فدعيهما يتبنيان طفلا
سيفينش بعصبية:لا لن اقبل اريد احفادا من نسلي
ياغيز:اذا زوجي سنان
سيفينش بعصبية:انه لا يصلح ان يكون أبا، فهو غير مسرول
ياغيز:امي انا ضد الزواج و لا احب الأطفال، لهذا لا تنتظري مني مساعدة بهذه المسألة.
سيفينش:سوف تقتلونني بعنادكم،فلا واحد يسمع كلامي.
حضنها ياغيز وقال:مازال الوقت باكرا،اعدك عندما اتزوج سامنحك احفادا .
ذهب ياغيز مع فرح الى احد البارات ليشرب كأسا، كانت فرح ترقص بشكل جنوني ،بدا ياغيز يفكر بما قالته امه و قال في نفسه:لا لن تقبلها امي ككنة لها.
اقتربت منه فرح و اخذت تتمايل،اخذت كأسا و رشفت منه قليلا و اقتربت من ياغيز وقالت:الن تشرب.اريدك ثملا لهذه الليلة
ضحك ياغيز بخبث و قال: و ماذا ستفعلين اذا ثملت؟
فرح:اعدك بليلة ثملة من الرومانسية
ياغيز:حسنا ساثمل لأول مرة من اجلك.
و فعلا ثمل ياغيز ولم يقدر على النهوض فاسندته فرح الى السيارة و قودتها الى القصر،توقفت واخرجت المفتاح من جيبه و همت بفتح الباب.إلا انه امسكها
قائلا :لما جءنا الى القصر؟
فكرت فرح بأن يمضيا الليلة بغرفة ياغيز التي بالقصر كتحدي لسيفينش،التي تكرهها ولم تدعوها و لو لمرة الى القصر،لذالك قررت ان تجعل ياغيز ثملا لتذهب معه الى القصر لكنها لم تحسب انه لم يكن فاقدا لوعيه تماما.فاجابته:سنمضي الليلة هنا.
زمجر قاءلا:لا لا يمكنك ذالك،امي لن ترضى بذالك.هيا اذهبي،خذي سيارتي
فرح:لكن ياغيز
صرخ:اذهبي هيا اذهبي.
ذهبت فرح وهي تجر اذيال الخيبة وراءها.
سمعت كاراجا صوت صراخ ياغيز فافاقت و توجهت الى الباب لتجد ياغيز ثملا مستندا على الباب،اسندته و صعدت به الدرج متوجهة الى غرفته،فهي لا تريد ان يستيقظ اهله ليروه بهاته الحالة.فتحت باب غرفته و اغلقتها،حاولت مساعدته على الاستلقاء لكن ثقل وزنه جعله يرتمي فوقها.احست بقلبها سينتفض من مكانه،بدأ ياغيز بتقبيلها قبلاً شغوفة جعلتها تغيب عن هذا العالم ،استسلمت له بسهولة لانها ظنت انه يحبها هو الآخر و................. يتبع............

 يتبع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
المراهقة والمغرور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن