البارت 12❤🔞

88 17 0
                                    

شهق ياغيز فجأه من كان يتصوره أن يجد كاراجا جالسة على سريره بثياب مغرية جدا و تنتظره

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شهق ياغيز فجأه من كان يتصوره أن يجد كاراجا جالسة على سريره بثياب مغرية جدا و تنتظره. أغلق عينيه ثم فتحهما لكي يتأكد انه لا يحلم. اقترب منها ولمس شفتيها وجهها و هو يقول بصوت مبحوح:هل أنت حقيقة أم خيال! !!
أمسكته من ياقته و انقضت عليه بقبلة حارة و شغوفة.انهتها و قالت. بل أنا حقيقتك انت. ثم عادت لتقبيله بشغف و هي تهمس :لقد اشتقت لك ياغيز.
هو لم يكن أفضل حال منها. بل الصدمة جعلته هادئا ، لكن سرعان ما بدأت الحرارة تدب في شرايينه معلنة الحرب. فبادلها القبلات واحدة تلو الأخرى ، و كل واحدة أعنف من الأخرى ، لم يتركها أبدا. كان قاسيا معها بقبلاته و لمساته و مداعباته لها. حتى أنه لم ينزعج من الحليب الذي بثدييها ، بل التهما بشغف بالغ و عنف شرس ، حتى جعلها تتالم من شدة رغبتها به.
كان كالمجنون و كانت كالتاءهة التي تبحث عن من يروي عطشها. اعتالاها و اعتلته. كانا يتعادلان في كل شيء و يتبادلان كل شيء. كل واحد يريد أن يمنح الآخر السعادة و النشوة الرائعة. قبل كل شبر من جسدها، و هي كذالك فعلت.لمسها بكل شبر و منطقة حساسة لديها ، وهي فعلت نفس الشيء.كانا يتعاركان و يتاوهان و يصرخ كليهما باسم الآخر ، بل و يطلب كل واحد من الاخر المزيد و المزيد من القبلات حتى وصلا إلى نشوتهما. استراحا قليلا و كرر ما فعلاه مرة و مرتين لانهما يعرفون أن الليل وحده ملكهما و أنهما لم يشبعا من بعضهما.يريدان أن يعوضا ما فاتهم من وقت.
بعدما خارت قواهما ، احاطها بذراعيه و شد قبضته عليها وقال:الآن فقط اسردي لي قصة مجيءك إلى هنا.
اجابته كاراجا:انا منهكة حقا لننام و غدا احكي لك.
رفض ياغيز قائلا :لا الآن كاراجا
فبدات تحكي له وهي تتاثب من النعاس
أشفق عليها أخيرا و قال:حسنا نامي بحضني الآن ، و دعيني انام و انا استنشق عطرك الذي كنت محروما منه.افاقت كاراجا على طرق خفيف على الباب ، عرفت أنها المربية. توجهت إلى الحمام ، استحمت بسرعة وارتدت ثوبا قصيرا و مفتوحا عند الصدر لكي يسهل عليها عملية الرضاعة.بعد الانتهاء طلبت الفطور و فطرت ثم توجهت إلى الغرفة لتوقظ ياغيز فلم تجده.سمعت صوت المياه بالحمام فعرفت انه يستحم، فكرت بمكر و لبست ملابس نوم مغرية أخرى و لحقت به إلى الحمام.
دخلت و ابتسمت بدلع و هي تقول :هل تريد أن أساعد ياغيز بك
ضاقت عيناه و أصبحت داكنة و هو يبتسم بخبث و يقول :فاعل الخير لا يسأل.
اقتربت منه و اخذت الشامبو و فركت به شعره الذهبى و فتحت صنبور المياه عليهما ، بدات بفرك شعره.ثم بدأت بطلي الصابون على سائر جسمه بيديها ، كان يحترق بين يديها ، لكنه كان صابرا حتى تكمل تلك المجنونة ما تفعله. هو لم يشبع بعد منها. غسلت كل جسده بالماء. ثم قالت:لقد انتهيت ، ها أنا حممتك مثل الأطفال.
مسكها من خصرها و جذبهانحوه بقوة و قبلها قبلة جنونية بعنقها و قال :مالذي تفعلينه بي لقد جننتني. ثم انقض على شفتيها و مزق روبها بيد واحدة و رماه أرضا. مسك بدوره الصابون و بدأ يفرك جسدها كاملا بيديه الضخمتين.لم يسلم شبر و لا منطقة بذلك. كانت كاراجا تطلق تنهدات شديدة و عميقة.كانت قد بدأت تفقد وعيها.فهاهو يقبلها تحت المياه الفاترة و يتحسس بيديه صدرها، اردافها؛خصرها و ظهرها.لم يتركها ولا لحظة. شفاههما ملتصقة ببعضها و يداهما تتحسسان و تكتشفان مناطق جسديهما الحساسة.
وصل أخيرا إلى نقطة اللارجوع فقال لها:أريدك الآن كاراجا ساعديني. رفع خصرها و أحاطت ساقيها حول خصره ، ثم دفعها ياغيز نحوه بقوة ليبتدا جولته بالمد و الجزر .انتهيا بعد مدة طويلة. اغتسلا و خرجا أخيرا من الحمام. بدأ ينشف شعرها بالمنشفة ثم ارتدى ملابسه وخرج ليفطر. لحقته هي الأخرى و قبلته بعنقه و هي تقول :لم أشبع منك بعد
غمزها و قال:لنؤجلها لليل ، ابتسمت وجلست على ساقه و قالت :لكن لا استطيع أن انتظر حتى الليل.
اجابها بلهفة:حسنا ساذهب لزيارة جوليا و بعدها ارجع سريعا
هزت راسها نفيا وقالت:لا سنذهب سوية لاضمن رجوعك
قهقه ياغيز وقال:هيا اذهبي و ارتدي ثيابا مناسبة.، بينما سارى الطفلين.لقد اشتقت لهما.
بعدما جهزت حالها و ارضعت الطفلين توجها إلى المستشفى.دخلا إلى الغرفة فوجداها خالية ، بدأ قلبه ينبض سريعا، فهرول مسرعا ليسأل عن جوليا. إلا أنه صدم لما اخبروه أنها توفيت منذ أربع ساعات
مر اسبوعان على موت جوليا،كان ياغيز جد حزين على موتها.لام نفسه كثيرا لانه لم يحضر وقت وفاتها،حاولت كاراجا التخفيف عنه لكنه لم يسمع لها،بل ارسلها مع المربية و الطفلين الى تركيا و بقي هناك ،لحضور مراسم الدفن و الجنازة. كلما حاولت كاراجا التكلم معه ،يتكلم سريعا و يقفل الخط و يتعذر بالعمل.كانت متاكدة بانه يلومها على عدم حضوره وقت وفاة جوليا،لانه كان نائما باحضانها.كانت تبكي كل ليلة،لانها اشتاقت اليه،فهي لا تريد خسارته أبدا، فحبها له عميق لدرجة كبيرة.
كان ياغيز مشغولا باعماله هناك،و بعدما اتمها ،سافر الى ايطاليا و بعدها باريس و ألمانيا. كان يريد ان ينسى موت جوليا،لهذا قرر عمل جولة على فنادقه، فمنها سياحة ومنها مراقبة اعماله.مكث هناك شهر،كان قد اشتاق الى كاراجا والأولاد، لكن مشاكل أعماله جعلته يتوجه الى أمريكا بدل تركيا.
غضبت كاراجا كثيرا عندما علمت انه مدد سفره الى أمريكا، كانت متاكدة انه يتهرب منها و يتحجج بالعمل،لهذا قررت العودة الى عملها بالمستشفى.
مر شهر اخر وياغيز مازال غائبا، مما كان يزيد من غضب كاراجا،التي قررت عدم مهاتفته،فهو فضل الحزن على صديقته المتوفية بدل المجيء و الاستمتاع بزوجته الحية وأطفاله. قررت العمل بقسم الابحاث و التجارب لفائدة الناس العقيمين.كانت تشتغل نصف يوم،بمعنى تذهب كل صباح و ترجع الثالثة ظهرا.قررت التوسع في ذالك المجال و طلبت من سيفدا عمل بعض الفحوصات لمساعدتها،فرحت سيفدا كثيرا لاهتمامها بها،كما انها شكرتها لانها تشاطرها تربية اوغوز.
رجعت كاراجا ذالك اليوم متعبة،استحمت وارضعت التوأم، اما اوغوز،فكانت سيفدا تتكلف به تقريبا،لكن ذالك اليوم قررت ان تقرا له قصة ماقبل النوم،فرح كثيرا وسالها عن والده لماذا لم يرجع بعد،حزنت كثيرا على اشتياقه له و قالت:سيرجع قريبا.
بعدما نام قبلته و توجهت الى غرفتها و نامت.
عند منتصف الليل،سمعت صوتا خافتا يناديها،فتحت عينيها ووجدت ياغيز يحدق بها،فركت عينيها كانت تظن انها تحلم،لكنه قال بصوته المبحوح:آسف لقد ايقظتك،لكن الأوقات تختلف من امريكا الى تركيا.كان ذقنه قد كبر و اكتسب لونا برونزيا لان معظم وقته كان يؤديه بالمدن الساحلية،لقد ازداد وسامة جاذبية،اقترب منها دون سابق انذار و انقض على شفتيها و امطرها قبلا محمومة.اما كاراجا فقد كانت كالمخدرة لانها لم تستعد وعيها بعد.ابتعد عنها بعد وقت طويل
وقال:لقد اشتقت اليك كثيرا
اجابته بصرامة:وقتك ثمين جدا هو محدد لعملك فقط
عبس ياغيز وقال:اتغارين من عملي؟
كان يتكلم و يده تداعب صدرها و اخرى شعرها و قال:كانت لدي اعمال معلقة جدا لهذا عملت تلك الجولة
حاول تقبيلها ،لكنها ابعدته عنها ،بدت عليه الدهشة وقال:اهكذا تستقبلين زوجك بعد غياب طويل؟يبدو انك لم تشتاقي إلي
كاراجا:لقد اشتقت اليك وقت اهملت مكالماتي ،لقد اشتقت اليك وقت حزنك على صديقتك،لقد اشتقت اليك وقت لومي على موتها.انت احببتها اكثر مني
غضب ياغيز مما سمعه وقال:هل تغارين من انسانة ميتة
كاراجا وهي تصرخ:بالنسبة لك لم تمت،انا لم افهم نوع الصداقة التي جمعتكما؟
اشتد غضب ياغيز وقال:لقد تجاوزت حدودك كثيرا.آخر مرة اسمح لك بذالك،ثم نهض من السرير و توجه الى الحمام،استحم خرج يلف منشفة حول خصره.كانت كاراجا مستلقية وهي تبكي بصوت خافت.نظر اليها و تنهد ثم ارتمى على السرير و أطفأ الضوء و نام
استيقظ ياغيز متأخرا، وجد السرير فارغا،نهض ثم استحم وارتدى ملابسه و خرج.ذهل الجميع لما راؤه ،سلم على الجميع ثم بدا يفطر،بعدما انتهى نادى لنرمين بان تنادي لكاراجا،فهو كان يعتقد انها مشغولة مع التوأم، اخبرته نرمين انها ذهبت الى عملها.استغرب الأمر و انزعج،و طلب عنوان عملها من امه التي قالت له:ياغيز انها تعمل نصف الدوام فقط،هي لا تهمل اطفالها كما تعتقد.
ياغيز بغضب:أمي لا تتدخلي أرجوك
سيفينش:ابني لا تكبر الموضوع،انها طبيبة و هذا عملها
ياغيز:هي حتى لم تستشرني،ذاتا البارحة لم تكن طبيعية،حتى انها استقبلتني بتكبر .و خرج
وصلا الى مركز الابحاث حيث تعمل و دلوه على مكتبها ،كانت كاراجا منشغلة مع أحمد، زميلها بالشغل،كان شاب مفعم بالحيوية والنشاط، وكان بجانبه باران صديقه القديم واستاذها،كان هو من اقترح عليها ان تعمل بذالك المركز.كانت جد ممتنة له لانها وجدت اخيرا نفسها،فهي لم تدرس لتصبح ربة بيت.كان الثلاثة منهمكين بالعمل،عندما دخل عليهم ياغيز بطوله الفاره و قال: كاراجا،تعالي معي.
ارتبكت كاراجا وسعلت لما رأته، فهي قد نسيت تماما ان تخبره عن عملها بل لم تتوقع ان يتجرا للقدوم هنا،استحيت ان يعاملها هكذا امام زميليها،لقد كانت متاكدة من انه سيغضب عندما يرى باران،لهذا ارادت تلقينه درسا باللباقة وقالت مستفزة إياه :من فضلك هذا مكان عمل و له خصوصيته،فلتنتظر خارجا لطفا.
اشتد غضبه وقال:انا اكلم زوجتي و لهذا اتبعيني.
اجابته كاراجا بهدوء:زوجتك بالمنزل،اكرر هذا مكان عملي،لطفا اخرج او انادي الأمن.
اندهش ياغيز من تصرفها العدواني و خرج.اما باران و احمد فقد استغربا تصرفها مع زوجها ،تدخل باران قائلا :كاراجا،لقد بالغت بالأمر، لما لم تخرجي و تحدثينه،فهو بالاخير زوجك
كاراجا:هذا مكان عملي ،ثم هو عندما ناداني،كان غاضبا ذاتا،و اذا تكلمت معه الآن، سوف نتخاصم،لهذا افضل ان اكلمه بالبيت
باران:هل كان على علم بعملك هنا؟
كاراجا:لا لم اخبره،كان مسافرا
باران:كاراجاانا اعلم ياغيز جيدا،هو لا يكره ان تجبريه على شيء،او ان يوضع امام الامر الواقع
كاراجا :ماذا تعني؟
باران:هو صديقي من زمان و انا اعرف طباعه حيدا،من احسنها الى اسوءها
كاراجا:لم افهم ماذا تعني؟
باران:اعني انه من الاحسن ان تتفادي غضبه،لانه سيء جدا و لا تعرفين بما قد يعاقبك
كاراجا:و لما سيعاقبني؟انا لم افعل شيئا سيئا أبدا، فقط قررت ان أعمل
باران:اجل كلنا الى جانبك و معك حق،لكن يجب ان تتفاهمي مع زوجك وتوضحي له الامر،كان يجب عليك اخباره البارحة عندما رجع و لهذا اذهبي الآن و حاولي ان تشرحي له الوضع،لكي لا يتفاقم الوضع.
اخذت حقيبتها وتوجهت الى القصر،حيث وجدت سيفينش قلقة جدا :كاراجا،لما لم تخبري ياغيز عن عملك البارحة عندما رجع؟
كاراجا:لم نتكلم،كنا قد تشاجرنا
سيفينش:اذهبي و حاولي مراضاته ،لكي لا يتفاقم الوضع بينكما،انه جد غاضب
توجهت كاراجا الى غرفتها ودخلت.كان ياغيز محمرا من شدة الغضب ما ان رآها حتى قال:اهلا كاراجا هانم،ارجو انك لم تنزعجي عندما اتيت اليك
واجهته كاراجا وقالت:ما الامر؟
اقترب منها ياغيز وقال:كيف تعملين من دون علمي،؟
كاراجا:لانك لم تكن موجودا كنت منشغلا بعملك
ياغيز:هانك قلتها كنت منشغلا بعملي
كاراجا:اذا انت تحب عملك، وانا كذالك احب عملي
ياغيز:😠انت ام لثلاثة اطفال،كيف ستعتنين بهم؟
كاراجا بغضب:انهم ليسو اولادي لوحدي،هم اولادك ايضا،لنتقاسم مسؤوليتهم
ياغيز:انا رجل اعمال وليس لدي الوقت لتفاهاتك،انت امهم،ثم التوأم مازالا صغيران.
كاراجا:لقد أكملت عطلة الأمومة و كان لابد ان ارجع لعملي
ياغيز:انا لست مضطرة للعمل،اسرتك اولى من عملك
كاراجا بغضب هي الاخرى:و انت ،هل انت مستعد لترك عملك من اجل اسرتك؟
ياغيز مزمجرا:لا تقارينني بك،الام غير الأب
كاراجا:انا اعمل نصف الدوام فقط،
ياغيز:انت تهملين اولادك.و لا تستحقين ان تكوني امهما
رفعت كاراجا يدها لصفعه لكنه كان اسرع منها ومسكها و هو يزمجرا:اياك ان تعيدينها و الا ستندمين كثيرا
حاولت الافلات منه لكنه احكم قبضتها و انقض عليها مقبلا اياها بشراهة،حاولت الافلات منه دون جدوى فقال:سيكون عقابي لك عسيرا.و سأبدأ بحقوقي الزوحية.صدمت لما سمعته ،حاولت الافلات منه ،لكن من دون جدوى.كان شرسا وعنيفا،تمتمت بين شفاهها:انا تغتصبني الآن، ابتعد
اجابها بمكر:سميها ما شئت، انت زوجتي و هذا حقي،و ياغيز ايجمان لا يفرط بحقوقه أبدا. استسلمت له اخيرا وتركته يفعل ما يشاء،كانت الدموع تنهمر على وجنتيها و هي تتذكر ما قاله باران عن ياغيز:ان غضبه سيء، وعقابه أكثر
نهضت كاراجا من الفراش و هي تبكي و استحمت ثم خرجت من الغرفة للتوجه الى غرفة اوغوز وتنام بجانبه،اما ياغيز فقد غط بنوم عميق.افاقت باكرا وتوجهت لغرفتها لكي لا يشك أحد انها لم تنم بغرفتها،دخلت ووجدته بالحمام يستحم، ارتدت ثيابها بسرعة لكنه خرج من الحمام قبل ان تخرج،لم تكله و ظاهرت بعدم رؤيته ثم توجهت لغرفة التوأم، بدات بارضاعهما،لكنها تفاجأت بدخوله الغرفة.كان يبدو غاضبا فأشار للمربية بالخروج.لم تنظر نحوه ابدا و انشغلت بطفليها،اقترب
و قال:هل مازلت ترضعينهما من ثدييك،ظننت انك فطمتهما.
كاراجا بصرامة و من دون النظر اليه:من كثرة غيابك عن اسرتك فانت لا تعرف عنهم الكثير.انا ارضعهما بالصباح و المساء و باقي الرضعات ياخذونها بالبيبرونة.
وضعت طفليها على السرير و نهضت لتخرج لكنه اعترض طريقها وقال:الى اين؟اظن ان كلامي كان واضحا البارحة.
اجابته ببرود:أجل، لقد هددتني باولادي و خيرتني بين ترك العمل او تركهم.
قطب ياغيز حاجباه وقال:لم اقل هذا حرفيا
كاراجا ببرود:لكنك قصدته و لو عاندت اكثر ،لفعلتها،اعلم ان لك نفوذ بهذه البلاد و يمكنك حتى اخفاء اولادي عني،لهذا سأترك العمل،لكني بالمقابل لن اكون زوجتك
ياغيز بغضب:ماذا تعنين؟
كاراجا بغضب هي الاخرى:لن اسمح لك بلمسي مرة أخرى
قال ياغيز بسخرية:انا زوجك و من حقي لمسك،هل جننت؟
كاراجا:حسنا اذا لنتطلق و بهذا لن تلمسني
ولعت عيناه من الغضب و قال:انت تتجاوزين حدودك معي كثيرا،اذا اردت الطلاق مني سآخذ حضانة الأطفال منك
ارتعبت كاراجا وقالت بغضب:اريد الطلاق لكن اطفالي سيبقو معي،انا من اتعب و اربيهم ،اما انت فلا تصلح ابا ابدا.
لم يتحكم ياغيز بنفسه و صفعها على وجهها قائلا :سامنحك الطلاق،لكن أبنائي سيبقون معي،انتظري اشعارا من المحكمة .ثم خرج.
رمت كاراجا بنفسها على الاريكة وهي تبكي على حظها،فكيف تغير ياغيز؟هل هو هذا ياغيز الذي احبته و أحبها، ؟هي صحيح قد هددته بالطلاق ،لكنه مجرد كلام لم تكن تعنيه البتة،لكنه قد اخذ الامور على محمل الجد.هل بحياته امرأة اخرى يا ترى؟كلها أسئلة تدور بخيالها و هي تبكي،و تقول:ماذا سافعل الآن؟ ليس لدي لا منزل و مال،حتى اجرتي لم أخذها بعد،أين يمكنني الذهاب؟فكرت ان تذهب الى أمها و ايجه،لكنهما يسكنان بازمير،و ماذا عن عملها هنا باسطنبول و أطفالها و مدرسة اوغوز.كانت ممسكة برأسها و كل الافكار التعجيزية براسها.نهضت و قالت:لا بد ان اخبر والديه علهما يتدخلان،لكنها تعلم جيدا انه لا يسمع لاحد ،و انه لا ياخذ باعتبار أحد. قطع شرودها طرق خفيف على الباب،كانت سيفدا:كاراجا لقد تأخرنا ألن نذهب الى المختبر،لدي موعد اليوم .
كانت كاراجا قد نسيتها تماما فقالت:طبعا سنذهب،انتظرينني بالصالون و سآتي حالا.
وظبت نفسها وأخذت حقيبتها و نزلت الى الصالون لتجده جالسا يحتسي فنجان قهوته مع والديه،رمقها بنظرة نارية و التفتت الى حماتها التي قالت لها:هل ستذهبين الى العمل؟
كاراجا بارتباك:لا ساذهب مع سيفدا للتسوق .
سيفينش:لما لا تذهبون مع ياغيز،لقد كان سيخرج الآن.
كاراجا:لاداعي لا نريد ازعاجه
سيفدا:معي سيارتي ،سنذهب بها.
ثم خرجتا،ركبتا السيارة و تنهدتا و قالت سيفدا:كدنا نكشف
اجابتها كاراجا:أجل كدنا نكشف،لكن لا تنسي،بعد ان ننتهي منك يجب ان نذهب فعلا للتسوق،كي لا يشكو بامرنا
سيفدا:و لما لم تخبريهم انك ذاهبة للعمل؟هل عارض ياغيز ان تعملي
كاراجا بحزن:أجل هو لا يريدني ان أعمل بسبب صغر التوأم
سيفدا:انه ياغيز،قاسي و سيد مسيطر،كلمته لا يعلى عليها
كاراجا بحزن:اليست هناك طريقة لجعله يغير تفكيره
ضحكت سيفدا وقالت:هل انت مجنونة،كانك لا تعرفينه،لا اظنه يتغير،ذالك هو طبعه.لكن امام اغراء المرأة، فاي رجل حتى ولو كان اسدا،يصبح حملا وديعا
كاراجا:ماذا تعنين؟
سيفدا:عندما تعاندين الرجل يزداد عناده أكثر لانه يريد ان يبرز رجولته عليك و لهذا حاربيه بالترويض ليس بالمهاجمة.
كاراجا :لم افهم
سيفدا:ماذا قلت سابقا؟الإغراء هو متعة كل رجل كيفما كان.اغريه و اجعليه يقترب منك ،ثم ابعديه حتى تنالي مرادك،و اقتربي منه.تذكرت تلك النصيحة من حماتها سيفينش و قد طبفتها لتجعله يضعف امامها و يقر بحبه لها،لكن الآن ياغيز تغير،فهل سينفع معه نفس التكتيك ؟
خرجت كاراجا وسيفدا فرحتين جدا ،كيف لا وقد اكد لها الطبيب انها يمكن ان تحمل بعد تلقيها العلاج.اكدت لها كاراجا ان تكثر من علاقتها الجنسية اثناء فترة الاباضة لكي تحمل بسرعة و اعطتها معلومات كثيرة حول ذالك.كما انها لم تستقيل و انما طلبت إجازة لمدة شهر حتى تريث أمورها. توجهن الى التسوق باحدى متاجر ياغيز كدليل انهما تسوقتا،بدات سيفدا بشراء ملابس نوم اغراء لها و لكاراجا ،التي كانت معترضة ،لكن سيفدا قالت لها:نحن بحاجة لهذه الاشياء من اجل إذابة جليد و غطرسة شباب ايجمان.ضحكت كاراجا و قالت:يوكهان طيب و ليس متغطرسا،فلا تخلطي الأمور
سيفدا:تقصدين ان ياغيز متغطرس؟
كاراجا:انه ليس متغطرس فقط وإنما أناني و قاسي و متكبر و..و.
قاطعتها سيفدا قائلة كاراجا.مالذي يجري؟هل انتما متخاصمان بشدة؟هل وضعكما سيء لهذه الدرجة؟
مسحت كاراجا دموعها وقالت:لا بالطبع لا ولكن مايرلمني هو ابتعاده قرابة ثلاثة اشهر عني و عن اطفاله بحجة العمل.
سيفدا:عزيزتي،هذا هو ياغيز،اعرفه منذ صغري،فعالتينا اصدقاء قديما،عندما كنا صغار،الكل كان يلغب الا هو ،كان يصمم اشيلء رائعة، كالبنايات و العمارات و الفنادق،و لهذا كان الأول على دفعته لما تخرج من الجامعة الخاصة بالهندسة المعمارية بكاليفورنيا.
شهقت كاراجا وقالت:هل درس الهندسة؟
سيفدا:طبعا ،و لهذا اسس تلك الفنادق و المطاعم و المتاجر.انها جميعها من تصميمه،كاراجا ياغيز يختلف عن اخوته،انه يعشق عمله كثيرا وقد طوره ليصبح مالك لسلسلة فنادق و مطاعم و متاجر معروفى عالميا،و رغم وجود مدراء يساعدونه بالعمل،لكنه مضطر لعمل جولة حولهم 3مرات بكل سنة.كان يجول العالم لمدة ثلاثة اشهر ثم يرجع ليمكث بتركيا شهرا واحدا،ثم يعاود نفس الكرة.
كاراجا 😩:لكن هذا متعب للغاية
سيفدا:اجل،لهذا هو قاسي و متكبر،لان ذالك راجع الى طبيعة عمله،ثم بعد زواجه منك لم يذهب الا مرة واحدة،فقد راعى كونه زوج و أب.
تسمرت كاراجا وهي تتذكر كيف كانت تعايره بكونه لا يصلح أبا، و تاكدت الآن لما صفعها على خذها.لقد ظلمته و مازاد الطين بلة انها طلبت منه الطلاق.فكيف ستفعل لتجعله يتراجع عن قراره.لقد اخبرها بان تنتظر اشعارا من المحكمة هي لا تريد لأحد ان يعرف ما جرى بينهما من خصام.
وصلتا وتوجهتا الى غرفتيهما.كانت كاراجا قد عزمت الامر في قرارة نفسها بأن تحاول استمالته و اغراءه حتى يتخلى عن فكرة الطلاق بدون ما تطلب منه ذالك هي ،لكي لا تخسر كرامتها

كانت كاراجا قد عزمت الامر في قرارة نفسها بأن تحاول استمالته و اغراءه حتى يتخلى عن فكرة الطلاق بدون ما تطلب منه ذالك هي ،لكي لا تخسر كرامتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
المراهقة والمغرور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن