البارت 10❤🔞

114 17 0
                                    

افاقت كاراجا لتجد ياغيز نائما ساندا راسه على السرير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

افاقت كاراجا لتجد ياغيز نائما ساندا راسه على السرير.علمت بمعالم واثاث الغرفة انها بالمستشفى ،تذكرت ما جرى لها البارحة فتحسست بطنها وارتاحت.تأملت ياغيز وقالت في نفسها:لا بد انه كان قلقا على التوأم، دخل الطبيب و معه ممرضة و قال:صباح الخير
ردت عليه كاراجا:صباح الخير دكتور رفعت... افاق ياغيز على صوتهما و حيى الطبيب ،لكنه تجاهل كاراجا.بل استأذن و خرج من الغرفة.أخبرها الطبيب بكل شيء و من خطورة ولادتها مبكرا
بعد 20 دقيقة رجع ياغيز الى الغرفة،اقفلها نظر اليها قائلا :استعدي،سنرجع للقصر
ارادت االاعتراض لكنه زمجر قائلا :انا غير مستعد لفقدان طفلي،انت امراة غير مسؤولة،كدت تتسببين بموتكم،كم مرة نبهتك الا تكثري من الخروج و خصوصا بهاته الفترة من حملك.
سالت دموعا حارة على وجنتيها وقالت:اعلم ان كل ما يهمك الطفلين
رمقها بنضرة نارية و قال بغضب:لقد بدات بالهذيان الآن. توجه نحو الباب وقال:سارسل ممرضتين لتتجهزي سنذهب الى القصر بعد قليل،فانت بحاجة الى الرعاية الدقيقة و لن اسمح لك بالبفاء وحيدة بمنزلك.على الأقل هذه المرة كفي عن عنادك من اجل سلامة التوأم. ثم خرج.
بعد ساعة وصلا الى القصر،حملها ياغيز رغم ثقلها وادخلها الى غرفة كانت بالطابق الأرضي، لكي تكون قريبة منهم.القاها ياغيز على السرير برفق و غطاها،لقد كان جد قريب منها ،كانت قد اشتاقت له كثيرا ،لكنه كان باردا اتجاهها.قال لها:لا تتحركي كثيرا،فانت دكتورة وتعلمين ما عليك فعله.
اجابته ببرود كذالك:لاداعي لتذكيري،انا ايضا لا اريد فقدان طفلي.اين هو اوغوز.؟
ياغيز :انه بالمدرسة،بالمناسبة لا تحاولي التدخل بطريقة تربيته وتتوتري،اتركي سيفدا ستهتم به،فهو ابنها ايضا و اهتمي فقد بصحتك،و ارجو الا تدللينه كثيرا،ففي هذه السن يحتاج إلى العقاب كي لا يكرر اخطاؤه.توجه نحو الباب وقال:لقد بذلت جهدا كبيرا لكي ترجع الامور الى نصابها و ترجع عائلتي كما كانت عليه،لهذا اتمنى الا تتدخلي و تربكي الامور مرة أخرى. ستاتي ممرضة لكي تعتني بك.ثم خرج
بقيت كاراجا تبكي لانها لم تتوقع كل هذا البرود من جهته.
مر شهر بكامله كاراجا مستلقية على ظهرها،كانت تتافف و تضجر كثيرا ،زارتها ايجه 4 مرات ،بالمقابل رفضت رؤية أمها. كانت تستمتع كثيرا مع اوغوز،لم تتدخل ابدا بتربيته.كان ياغيز يسال الممرضة عن وضعها فقط ،كان جد مشغول بتلك الفترة فاضطر الى السفر الى امريكا من اجل اتمام عمل مهم.اما سيفينش و سيلين كانت يستطلعان اخبارها عن طريق الممرضة،فقد حذرهم ياغيز بالدخول اليها لكي لا تتوتر
مر شهر اخر بسلام ولم يتبقى لها سوى اسبوعين للولادة،هكذا اخبرها الطبيب،كانت قد سمنت كثيرا و بطنها كبرت اكثر ،نظرا لعدم تحركها.لم تعد تتحمل بقاؤها على السرير،حاولت مرارا النهوض لكن الممرضة منعتها .كانت تحس كانها حبيسة هناك،فياغيز لم يرجع بعد من سفره ،كان يتصل بأمه للاطمئنان على وضعها ،و لا مرة هاتفها.كان يؤلمها هذا الوضع و خصوصا،لما تتذكر انها ستتطلق بمجرد ولادتها.
بعد 10 أيام رجع ياغيز اخيرا الى تركيا.فرح الجميع بعودته.سال عنها و ارتاح للاخبار الجيدة،لكنه لم يرها ولم يزرها بالغرفة،كان بنظره الطريقة الوحيدة لتاديبها و هي اهمالها و تجاهلها،لانها تعانده كثيرا،كما انه كان غاضبا بعلاقتها مع باران و كان يشك بوجود شعور قوي بينهما، لهذا هو ينتظر ولادتها ،من اجل منحها حريتها.
طرأ ظرف طارىء للمرضة للذهاب الى منزلها فقد توفي ابوها،فاضطر ياغيز بالاعتناء بكاراجا،كانت تتدلل كثيرا ،افقدته صوابه حتى بدأ يصرخ عليها ذات صباح.تعالت اصواتهما فتدخلت سيفينش و قالت:ياغيز لما تصرخ هكذا؟
اجابها ياغيز بغضب:ستجنني،اقول لها لا تمشي على قدميك،لكنها تفعل ذالك عمدا
صرخت كاراجا وقالت:انا دكتورة واعرف ماافعله،لم يتبقى لي سوى يومان لولادتي،و لاباس من المشي قليلا ،لكي لا اتعذب كثيرا اثناء الولادة
نظرت سيفينش نحو ابنها وقالت:هي طبيبة وتعرف ما تفعله،ارجوك ابني حافظ على هدوءك،لقد اصبحت مزاجيا كثيرا منذ رجوعك من امريكا
نظر الى امه وقال بغضب:ساخرج و لتفعل ما تشاء.
بقيت سيفينش مع كاراجا التي كانت تحاول النهوض و لم تستطع،اقتربت منها سيفينش و ساعدتها على الوقوف،شكرتها كاراجا ثم دخلت الى الحمام
عند منتصف الليل،احست كاراجا بألم فضيع باسفل بطنها،عرفت انه موعد الولادة قد حان،نهضت من فراشها،استحمت وجهزت حقيبتها و بدأت بالمشي ذهابا و ايابا بغرفتها،حتى بدا الأم يشتد.عندها صرخت بقوة لتوقظ جميع من في القصر.
كان ياغيز يقود بجنون وهو يزمجر:لما انتظرتي كل هذه المدة للذهاب الى المستشفى؟ستجننيتي بالاخير
اجابته كاراجا بصوت متقطع من كثرة الآلام :بقي لي 20 دقيقة و الد،هيا اسرع لا اتحمل هذا الألم
ياغيز بغضب:اعدك ساعاقبك على هذا،لتلدي الآن وبعدها سنرى
وصلا الى المستشفى اخيرا و ادخولها غرفة الولادة،لم يشا ياغيز الدخول معها.فهو لن يتحمل صراخها ،يكفي ما عاناه اثناء القيادة
كانت كاراجا تتأمل غرفتها بالمستشفى ،فقد زينوها ببالونات وورود ،كانت غرفة تليق بالسيدة ايجمان و طفليه.كان الجميع هناك،فقد اتى معظم طاقم المستشفى لتهنءتها ،شكرتهم كثيرا على لطفهم.زارها ايضا باران و اختها ايجه.استغربت من تعامل سيفينش معها،فقد اصبحت طيبة معها و تحترمها،اما سيفدا فقد كانت متحفظة معها.بالليل غادر الجميع .كانت ترضع احد طفليها عندما دخل ياغيز فجاة،اجفلت و حاولت ستر نفسها ليزمجر قائلا :مالذي تفعلينه؟سوف تخنقين الولد.اتركيه يرضع، لما كل هذا الارتباك،انسيت انني زوجك؟
خجلت كاراجا و لم ترد عليه،حمل ابنته وقبلها ،ثم رن جرس هاتفه،وضع اببته بسريرها وأجاب. كان يتكلم بانجليزية سلسة،و رغم قلة اتقانها لهذه اللغة الا ان كاراجا فهمت انه يكلم امرأة و تبدو مهمة جدا و هي من امريكا،تذكرت كلام امه له عن توتره منذ رجوعه من امريكا،تسالت ماذا يمكن ان يكون حدث هناك.هل خانها؟هل أحب امرأة هناك و لهذا يريد الطلاق منها؟انتبه لشرودها و قال:هذه جوليا صديقتي المفضلة،ستاتي الى تركيا غدا،لزيارتك ورؤية التوامين
بدا قلب كاراجا يدب بسرعة وقالت متسرعة:هل هي صديقتك المقربة ام عشيقتك؟
رمقها بنضرة نارية واجابها:ليس كل الاشخاص مثلك
كاراجا باستغراب:مالذي تقصده
اقترب منها وقال:لن اغفر لك علاقتك مع باران،كنت يوميا تلتقين به يوميا رغم تخذيراتي لك و كنت ستتسببين بموتكم جميعا،و لهذا انا متاكد انك لا تصلحين لا زوجة و لا أم، و لهذا لدي اقتراحين و ستختارين واحدي منهما:
1:تعيشي من اجل أبناءك و هنا بالقصر و تبقين على ذمتي على الا تخرجي و لا تتصرفي من دون اذني
2:او نتطلق و كل واحد يذهب الى حال سبيله،لكن الحضانة سأخذها انا،ففي كل الاحوال كلمتي مسموعة ونفوذي واصل
و في كلا الحالتين ،لن اقترب منك ،لانني بدأت أحب إمرأة اخرى
صعقت كاراجا لما سمعته و عجزت فعلا ان تختار،فهي امام امران احلاهما مر
بقيت كاراجا في غرفتها تبكي و تلعن حظها.فكرامتها و عقلها يفرض عليها الطلاق منه و الابتعاد عنه ،اما قلبها فلا يطاوعها،هي تعرف ان له نفوذ في هذه البلاد و يخاف أن يأخذ منها اولادها،لكن كرامتها لن تسمح لها بان تعيش معه و هي على علم بوجود عشيقة بحياته،سوف تجد حلا بالتأكيد.
بعد اسبوعين بدا الجميع يستعد للاحتفال بمناسبة العقيقة،كان اوغوز جد فرح بوجود اخوين بحياته،كانت سيفينش قد لا حظت عبوس كاراجا وشرودها،لكنها اوزعت ذالك الى سهرها وتعبها مع الرضيعين.هل المساء و بدا المدعوون بالحضور،كانت كاراجا لم تستعد بعد لأن اغلب فساتينها القديمة اصبحت ضيقة عليها.دخلت عليها سيفينش و قالت:انت لم تجهزين بعد؟فاغلب المدعوين قد اتو
اجابتها كاراجا بحرج:لم أجد ما يناسبني فاغلب فساتيني اصبحت ضيقة علي
ابتسمت سيفينش و قالت:طبعا هذا راجع للحمل والولادة،سوف تسترجعين لياقتك سريعا.
كاراجا:اذا سابقى بغرفتي أفضل.
سيفينش :اكيد لا ،ساحل الامر.ثم خرجت.
وصل ياغيز اخيرا و جلب معه ضيفته جوليا،كانت فتاة جميلة وهادئة الطباع. عرفها على عائلته، لكن سيفينش لم يعجبها الامر فسألت ياغيز عن علاقته بها فاخبرها انها صديقته المقربة من أمريكا و هي تعاني من اكتئاب حاد نظرا لتوفي والديها مؤخرا و قد جاءت الى تركيا في سياحة. رمقته بغضب
وقالت:لما لا تهتم بزوجتك،التي لم تجد ما تلبسه لانها سمنت
اجابها ياغيز باقتضاب:هي لم تقل شيء،لو قالت لكنت اشتريت لها
اجابته امه:لأنك لم تهتم و لم تسالها،لقد اصبحت غير مبال و قاسي جدا
غضب ياغيز من كلام امه وقال:هذا ليس وقت الجدال،يبدو انك تضخمين الأمور ثم ذهب.
احضر الساءق الفستان الذي طلبته سيفينش و اخذته لكاراجا التي فرحت كثيرا فقالت لها سيفينش:هيا تزيني و البسيه،اريد ان تبهري الجميع بجمالك و خاصة ياغيز
عبست كاراجا وقالت:مهما تزينت ،ياغيز لن يراني جميلة أبدا
سيفينش:انت مخطئة ، ياغيز دائما يظهر ما لا يبطن،فعندما يفقد السيطرة على نفسه فقط آنذاك، يسقط قناعه و ترين حقيقته.انه ابني و اعرفه،هيا ألبسي، فالسهرة قد ابتدأت. ثم خرجت
ارتدت كاراجا الفستان الذي كان مكشوفا كثيرا،هي لم تتعود على ارتداء مثل هذه الفساتين ،لكنه الوحيد الذي على قياسها.اسدلت شعرها الحريري على كتفيها و ارتدت كعب عالي بنفس لون فستانها الاحمر.كانت تعلم ان ياغيز يعشق هذا اللون كثيرا،فيبدو ان امه تعرفه اكثر منها و لهذة اختارت هذا اللون.وضعت مكياج صارخ و عطرها المفضل نضرت الى المرآة اخيرا و قالت:الآن ستبدأ المعركة ياغيز ايجمان.
خرجت من غرفتها كانت تبدو فاتنة،حتى سمنتها جعلتها امراة مغرية .كان اغلب الحضور معجب بجمالها،و يثنون فيما بينهم عن ذالك،لمحتها سيفينش و اقتربت منها وبدأت تعرفها على بعض العائلات الصديقة.لمحها ياغيز من بعيد وتجمد في مكانه،ذالك اللون والشعر و تلك الشفتان و قوامها الذي تغير كثيرا و اصبح اكثر اغراء من ذي قبل،لم يستطع ان يزيح نضره عنها،لعن نفسه عندما تذكر ماقاله لها بآخر فترة.قاطعته جوليا
قائلة :عزيزي ياغيز،أين هي زوجتك؟الن تعرفني اليها؟
اجابها ياغيز:طبعا انها هناك مع أمي
استغربت جوليا الأمر و قالت:لكن اليس من المفروض ان تكون بجانبها،انها عقيقة ولديكما.
تنهد ياغيز وقال:أجل، هيا لاعرفك عليها
اقتربا منها و عرفهما ياغيز على بعض.عاملتها جوليا بلطف بالغ،على عكس كاراجا التي اعتقدت انها عشيقته فعاملتها ببرود واضح.الشيء الذي انتبه له،ابتسم لجوليا وقال لها:اعذرينا قليلا،.مسك كاراجا من ذراعها و اخذها لغرفتها و اغلق الباب و قال بغضب:لما عاملت ضيفتي بهذا الجفاء؟
اجابته بصرامة:انا حرة في تعاملي معها،ثم كيف تتجرا و تحضر عشيقتك الى هنا؟
صدم ياغيز وتذكر ما قاله لها آخر مرة،فهو كان يكذب عليها،كان يريد جرحها فقط و اخترع تلك الفكرة.تنهد وقال:انها ليست عشيقتي،انها صديقتي المفضلة فقط وهي مريضة،لقد فقدت والديها مؤخرا ثم انها مصابة بسرطان متأخر،جدا فايامها معدودة،لهذا دعوتها هنا لتسعد اخر أيامها، لانها وحيدة ومكتءبة.
صدمت كاراجا مما سمعته وخجلت مما تفوهت به،بل واشفقت على حالها كثيرا فتمتمت:انا آسفة جدا،لم اكن أعرف
ياغيز ببرود:انت دايما هكذا متسرعة في حكمك.ثم مسكها من يدها و قال:الآن اصلحي خطأك. ثم خرجا متجها نحو جوليا التي كانت جالسة لوحدها.
انتهت الحفلة أخيرا. كانت كاراجا قد تعبت فعلا و ارادت النوم،فقد كانت محط انظار الجميع وقد انهكتها سيفينش من جهة لتعرفها عن صديقاتها و ياغيز من جهة لتؤنس جوليا من جهة اخرى.حمدت الله ان الرضيعين كانا نائمين، اما اوغوز فاهتمت به سيفدا.
خلعت فستانها و استحمت و لبست روبا خفيفا و مفتوحا عند الصدر ليسهل عليها عملية الإرضاع. كانت حزينة لعدم تمكن ايجه و باران من الحضور،فاختها لديها امتحان وباران رفض بسبب توتر الوضع بينه و بين ياغيز
ارادت النوم لكن صراخ الرضيعين ايقظها،لقد حان وقت ارضاعهما،أخذت ترضع جودي بينما تركت جاد يبكي ،فهي لن تستطيع ارضاعهما معا.واصل جاد بكاءه ،انفتح الباب و دخل ياغيز بسرعة وقال:مالذي يجري هنا ؟لما يصرخ الطفل؟
كاراجا:لانه يريد ان يرضع
ياغيز:اذا ارضعيه و لا تتركيه يبكي
كاراجا بغضب:انا لا استطيع ارضاعها معا
ادرك ياغيز الأمر و حمل ابنه ،وهو يحاول ان يسكته لكن من دون جدوى و قال:يبدو انه جاءع جدا،نظر نحوه و طرأت له فكرة وقال:سترضعينهما معا
شهقت كاراجا وقالت:كيف؟انا لا استطيع
اقترب منها و قال:ساساعدك
وضع ابنه بحضنه و راسه عند صدر كاراجا،اخرج ثديها الاخر ووضعه بفم الصغير الذي بدأ يرضع بنهم نظرا لجوعه المفرط.
كان قلب كاراجا يدق بسرعة مفرطة فلمسته هذه اشعلت النيران بجسدها،كم تمنت ان تنتهي تلك الرضعة،اما ياغيز فلم يكن افضل منها،كان يقاوم تلك النيران التي هيجت جسمه بالكامل،كان ينظر الى ابنه وهو يرضع متخيلا نفسه مكانه،اغمض عينيه وهو يحاول ان يعود لوعيه .انتهى الرضيعين اخيرا واستسلما للنوم.
وضعاهما بالسرير و دخلت كاراجا للحمام لتهدئة من روعها،غسلت وجهها وثدييها من الحليب و خرجت لتجد ياغيز واقف بشرفة الغرفة،انتبه لخروجها ودخل الغرفة
وقال:تجهزي بالصباح ساخذك للتسوق.نظر الى جسمها وقال:يبدو انك اخذت بعض الوزن،لكن لا بأس. بالحقيقة كان يعجبه جسدها الجديد و تمنى لو تبقى هكذا
اجابته بحرج:انها ضريبة الحمل ،ثم انا لا استطيع اتباع حمية الآن بسبب الرضاعة،لكني سابدا بالتمارين الرياضية لاسترجاع لياقتي على الأقل
قطب حاجبيه وقال:لقد كنت ضعيفة جدا من قبل،برأيي لو تبقي هكذا أفضل
استغربت مدحه لسمنتها،فهو أول مرة يمتدحها به.قاطع شرودها قائلا :غدا ساكلم أمي ان تبحث عن مربية ،لأن الرضيعين يرهقانك كثيرا
هزت كاراجا راسها نفيا وقالت :لا اريد استطيع تربيتهما لوحدي
اقترب منها وقال:لن تستطيعي،لا تنسي انك بذالك ستهملين ابنك و...لم يكمل جملته و قال:هكذا تربيت و سيتربى أبنائي. المربية لن تلغي وجودك.هي فقط ستساعدك وستكون تحت اشرافك، و سيكون لديك الوقت لممارسة تمارينك والتجوال قليلا ،لهذا اتمنى الا تعاندي كثيرا.
قالت وهي تتنهد:اذا كان الامر كذالك ،حسنا لا مانع لدي
اقترب منها و قبلها بجبينها وقال:كم تكوني رائعة عندما تتنازلين عن عنادك.ثم خرج
لم تستطع كاراجا النوم تلك الليلة،فقد استغربت جدا من تصرف ياغيز نحوها،انها فعلا تعجز عن فهم شخصيته فهو بقدر ما هو قاسي و بارد، بقدر ماهو حنون و طيب.لقد احتارت فعلا معه.
هل الصباح ولم تستيقظ كاراجا بعد .دخل ياغيز ووجدها لا تزال نائمة، ايقظها فلم ترد النهوض حاول كثيرا معها ،لكنها كانت مثل الثملة من كثرة تعبها،تركها لتنام واصر على امه ان تجد مربية باقرب فرصة،ثم طلب منها ترك كاراجا نائمة حتى تستيقظ على راحتها لانها مرهقة و قال بان تعلمه عندما تستيقظ لانه سياخذها للتسوق .اقترحت امه ان تذهب هي معها اذا كان مشغولا لكنه رفض لانه اراد ان يختار لها بنفسه ملابسها،فبعد فستان سهرة البارحة ،لم يكن بوسعه الثقة بامه.سرها سيفينش اهتمام ابنه و غيرته على زوجته،ابتسمت بعدما خرج و قالت :هذا لا يكفي ياابني،ساجعل الغيرة تاكلك من الداخل حتى تكسر ارادتك و تنفجر وتعترف بحبك الدفين،انها فقط البداية
افاقت كاراجا اخيرا على صراخ الرضيعين،اسرعت لارضاعهما لكن صراخهما كان عاليا فساعدتها سيفينش و سيفدا على تغيير الحفاظات و طلبو منها الذهاب لانهما سيتوليان امر الرضيعين.توجهت الى الفندق الذي يملكه ياغيز .وصلت الى مكتبه واستقبلتها السكريتيرة بحفاوة،ادخلتها الى مكتبه لانه كان لديه احتماع،.
انتظرت حوالي نصف ساعة ،بدات تضجر حقا فانفتح الباب اخيرا ليدخل بطوله الفارغ و قبلها بخدها وقال:اسف على التاخير ،كان لدي اجتماع طويل حاولت انهاءه لكن لم استطع.
اجابته :لا بأس لنذهب اذا،امامنا ساعتان فقط،لان بعدها سيحين وقت الرضاعة.
تاملها ياغيز جيدا وهو يتذكر ليلة البارحة،فضاقت عيناه و اصبحتا داكنتين ،خجلت و تذكرت هي الأخرى ما جرى البارحة ،اقترب منها قليلا،احست بالدوران،اقترب منها اكثر ،ثم رفع ذقنها لتتلاقى اعينهما التي كانت تشتعلان،انحنى لتقبيلها ،لكن سمعا طرقا خفيفا عل الباب،اضطرهما للابتعاد فورا.دخلت السكرتيرة لتذكره باجتماعه بعد ربع ساعة.تنهد و نظر الى كاراجا ثم الى السكرتيرة وقال:اجليه الى بعد ساعتين فساخرج انا و زوجتي الآن. ثم مسك كاراجا من يدها و خرجا.
انطلقا بالسيارة لم يتفوه بكلمة،كان يبدو عليه التوتر و كانه يتصارع مع نفسه،لم تفهم ما يجري معه حقا،فهو بالنسبة اليها رجل متناقض.
وصلا الى أحد متاجره الفاخرة التي يمتلكها.دخلا ،استقبلهما المدير بحفاوة،طلب منه مساعدة زوجته باقتناء بعض الملابس .توجهت كاراجا مع فتاتين ليساعدنها بدأت بقياس الفساتين،لكن في كل مرة يرفض ياغيز بحجة هذا قصير و هذا ضيق و هذا مفتوح.كانت قد مرت ساعة وهي لم تختر شيئا. اشار ياغيز الى الموظفة و تكلم معها بصوت خافث ذهبت و جلبت بعض الفساتين لكاراجا،صدمت كاراجا لما رات تلك الفساتين،فقد كانت اما طويلة ا واسعة او مغلوقة عكس ما كانت تختار.لم يعجبها ولا فستان ،فقالت:لم يعجبني و لا واحد منهم.قام من مجلسه و اقترب منها وقال:بما انك قد سمنت فالملابس الفاضحة ستجعل جسدك مغري اكثر للناظرين انا لا اريد أن يشاركني أحد .احمرت كاراجا خجلا فهي لم تتعود على هذا الكلام من ياغيز،فمالذي جرى له؟لكنها لن تضعف ستربيه وتجعله يندم على قسوة كلامه معها
فقالت بمكر:اذا لاستعيد لياقتي و اكتفي بملابسي القديمة
قطب حاجبيه و قال:مالذي تعنيه؟
اجابته بدلع:ساقوم بحمية لاقلل من وزني
غضب و زمجر قائلا :لن تقومي بالحمية،نسيت انك ترضعين الطفلين؟
قالت:يمكنني اعطاءهما البيبرونة
ياغيز ساخطا:مستحيل لن اسمح بذالك
كاراجا:اذا دعني اختار ملابسي بنفسي.
تنهد وقال حسنا،لكن على ان تكون محتشمة
ابتسمت وقالت:حسنا.لكنها احست بوخز بصدرها فتاوهت و سالها:مابك،هل هناك مايؤلمك؟
كانت تضغط على صدرها و نظرت الى ساعتها وقالت:بقيت نصف ساعة على رضاعتهما ،لكن يبدو انهما جاعا قبل الوقت لترجعني الى القصر ،سارجع بالمساء
اجابها:ساطلب من امي ان ترافقك
كاراجا باستغراب:و التوأم من سيتكلف بهما؟
ياغيز:ساطلب من سيفدا وسيلين.
كاراجا:و هل سيوافقان على ذالك.؟الن نزعجهما؟
كانا قد ركبا السيارة وقال لها محدقا بعينيها:انت لا تعرفين عائلتي جيدا،بقدر ما هما متكبرين،و هذه تربيتهم و ليس طبعهم،بقدر ما هما طيبين.كما ان الجميع يحبون التوأم. ثم انطلقا متجهين الى القصر.
وصلا و ما ان دخلت حتى سمعت صراخ التوامين،فهرعت لارضاعهما بينيما انطلق ياغيز نحو عمله.
بعد الظهر توجهت كاراجا مع حماتها واشترتا فساتين رائعة واصرت سيفينش على شراء ملابس نوم مغرية رغم اعتراض كاراجا ،لكن سيفينش قالت لها:اذا اردت ان تهزمي الرجل و تجعلي اسدا متوحشا و حملا وديعا في نفس الوقت، فعليك بالاقتراب و الابتعاد معا
كاراجا باسغراب:لم افهم؟كيف ذالك؟
غمزتها وقالت:باغراءه للاقتراب منك و ابعاده عند اللزوم.لهذا انت مضطرة لمثل هذه الملابس
فرحت كاراجا بوقوف حماتها الى جانبها وشكرتها كما انها اختارت لها فساتين سهرة جميلة وجريئة أيضا.
عاد ياغيز متأخرا من عمله،فقد مر يومه كله اجتماعات ،دخل القصر ،توجه لغرفته لكنه تريث قليلا و اراد ان يطل على اوغوز ،ثم توجه لغرفة كاراجا ،للاطمئنان على الرضيعين،دخل الغرفة و قبل طفليه على يديهما الصغيرين ثم حول نظره نحو كاراجا فتسمر بمكانه.كانت لابسة ملابس نوم مغرية سوداء ،كانت تفضح اكثر مما تستر،كانت نائمة، و تبدو مغرية جدا،لمس وجنتيها ،ثم تنهد ،كان يحاول ان يتحكم بنفسه لكن خانته عواطفه،فخلع حذاءه و ملابسه و اندس بالفراش لينام وهو محتضنا إياها،

كانت لابسة ملابس نوم مغرية سوداء ،كانت تفضح اكثر مما تستر،كانت نائمة، و تبدو مغرية جدا،لمس وجنتيها ،ثم تنهد ،كان يحاول ان يتحكم بنفسه لكن خانته عواطفه،فخلع حذاءه و ملابسه و اندس بالفراش لينام وهو محتضنا إياها،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
المراهقة والمغرور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن