البارت الاخير ❤🔞

132 17 0
                                    

عاد ياغيز باكرا وخصص بعض الوقت لاوغوز،لعب معه بالحديقة حتى تعبا،كان يوم غد هو عطلة نهاية الأسبوع، لهذا وعده بأن ياخذه معه الى الملاهي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عاد ياغيز باكرا وخصص بعض الوقت لاوغوز،لعب معه بالحديقة حتى تعبا،كان يوم غد هو عطلة نهاية الأسبوع، لهذا وعده بأن ياخذه معه الى الملاهي .دخلا و استحما معا،ثم البسه ثيابه ولبس هو الاخر و نزلا الى الصالون ليتعشى.كان التوامين يجلسان و عندما راو والدهما بداو برفرفة ايدهما فرحا برؤيته ،انحنى نحوهما و قبلهما،ثم بدا بالهو معهما،و حتى اوغوز شاركهم باللعب.كانت كاراجا تراقبه،لقد كان ابا صالحا فعلا،هو يدير اعماله من اجل اطفاله و يكرس وقته الضيق مو اجلهم،لكن كاراجا قد تسرعت بالحكم عليه،فقد كانت تظن انه يقضي وقته بالسياحة هناك تاركا اياها مسؤولية تربيتهم و حدها،لكن ما سمعته من سيفدا وما رأته جعلتها تخجل من طلبها الطلاق.بعد العشاء توجهت كاراجا الى غرفتها واختارت ثوبا احمرا قاتما جريء،و اسدلت شعرها على كتفيها ثم استلقت على السرير بطريقة مغرية و هي تتصفح هاتفها.
دخل ياغيز اخيرا للغرفة ووجدها على هيئتها تلك،ابتسم بخبث و عرف نواياه وقر عدم الاذعان و مقاومة اغراءها،فليس كل رجل حمل وديع.دخل الحمام وخرج مرتديا البوكسر فقط،نظرت اليه كاراجا وقد احست بقشعريرة،يبدو انه هو من سيغريها وليست هي،قررت هي الأخرى بان تقاومه و الا تضعف ابدا،و سنرى من منا شيرضخ بالاخير.
استلقى الى جانبها وبدا هو أيضا يتصفح هاتفه ثم بادرها بالقول متهكما:ماذا اشتريتما من السوق
تلعثمت بما تجيبه،فهو أول مرة يسالها عما اشترته و اجابته:اشياء تافهة
اجابها بتهكم:اشياء تافهة،تقصدين مثل الذي ترتدينه؟
ارتبكت وتوترت كاراجا وقالت:ألم يعجبك؟
ياغيز وهو ينظر الى عينيها:اعجبني،لكن ماالفائدة من شرائه، لن ترتديه مطولا،فقريبا سنتطلق.
جفلت كاراجا لانه لايزال مصمما على الطلاق،و بدل من مسايرته و محاولة اغراءه ردت عليه باستفزاز :لا بأس يمكن ان ارتديه لغيرك بعد طلاقنا.
انتفضت لما سمعت صوت ارتماء الهاتف و تكسره و التفتت لتجد الشرر يتطاير من عيونه،امسكها من ذراعيها وهو يهزها بعنف و يقول:لن تتفوهي بمثل هذا الحماقات مرة اخرى و الا جعلتك تندمين .هذا الجسد ملكي انا لوحدي ولا احد سيراك بهذه الملابس غيري
كانت تتالم وحاولت الافلات منه لكن دون جدوى و قالت:انك تؤلمني اتركني
شد على قبضته اكثر وقال:اقتلك اذا نمت مع احد غيري،اسمعتي؟
كاراجا بغضب:لكن اتكلم بعد طلاقنا وليس الآن و انا زوجتك
اجابها بغضب واضح:حسنا ' لن اطلقك و لن تصبحي لغيري، ستبقين زوجتي و انا من ساتمتع بهذا المنظر لوحدي،ثم انقض على شفتيها بقبل محمومة،تجاوبة معه و طلبت منه المزيد والمزيد،بعدما وصلا لنشوتهما،استلقيا على السرير و هما يلهثان،بعدها قال:انسي فكرة الطلاق و العمل ايضا.تصبحين على خير.ثم ادار ظهره لها ونام.
كانت كاراجا جد فرحة لانها نجحت بتغيير فكرته و الرجوع عن الطلاق و ذالك باستفزازه،تاكدت انه مازال يحبها لانه يغار عليها بجنون،و هذه هي نقطة ضعفه،لقد بدات تحس انها بدات تكتشف جوانب بشخصيته لم تكن تعلمها به.
افاقت كاراجا و هي تحس بثقل على صدرها،فتحت عينيها لتجد ذراع ياغيز مرمية فوق صدرها،حاولت ابعادها لكنه طوقها اكثر و لم يسمح لها بالنهوض،بقيت مستلقية ربع ساعة و ايقظته ليزيح يده عنها،فتح عيناه و تاملها قائلا :صباح الخير،لما هذا التبكير بالنهوض؟
اجابته كاراجا بهدوء:لان هناك طفلين ينتظران دورهما بالرضاعة
قطب حاجبيه لانه لم يفهم تهكمها بالبداية،لكن سرعان ما فهم انها تقصد بالدور هو و ابناؤه.
ابتسم واقترب منها وهو يهمس باذنيها قائلا :لا بأس بالتناوب على صدرك انا وطفلي،لم يبقى الا القليل و سانفرد بهما لوحدي.
احمرت خجلا ثم حررها من قبضته و هرولت الى الحمام مسرعة بينما استمر هو بالضحك.
كان اليوم مشمسا و ربيعيا،ذهب اوغوز مع ياغيز الى الملاهي،بينما اخذت كاراجا التوأم بجولة على الساحل ،اما سيفدا فقد ذهبت برحلة رومانسية الى بيت الجبل.
بعد ان تاكدت كاراجا بتغيير فكرته عن الطلاق،فكرت بان تجعله يندم على صفعه لها و ان يقبل بعملها،.رجعت الى القصر و بدأت تفكر بخطتها .عندما حل المساء ،و بينما ياغيز منهمك بقراءة القصة لاوغوز لكي ينام دخلت كاراجا الى الغرفة ونادته ليتبعها حالا.دخلا غرفتهنا و قال :ماذا هناك؟لما العجلة؟ ما الامر؟
كاراجا:ساسفر لمدة اسبوع عند أمي، انها مريضة.
ياغيز بعبس:هل الامر جاد؟
كاراجا:أجل، ساذهب غدا بالصباح الباكر
ياغيز:حسنا ،ساوصلك الى هناك
كاراجا:لا عليك،ساذهب بالطائرة فهي مريحة أكثر
ياغيز:حسنا لننم باكرا إذن
كاراجا:لكن هناك مشكلة
ياغيز:وما هي؟
كاراجا:لن أخذ التوأم معي.فانا ساكون بالمستشفى و لا يصلح ان يكونا معي هناك
ياغيز بقلق:و الرضاعة ؟انهما مازالا صغيرين
اجابته بمكر:يمكنهما الاستغناء على رضاعتي و تعويضها بالبيبرونة،ثم انت من سيقوم برعايتهما
ياغيز:طبعا ساقوم بذالك فالامر سهل و خصوصا مع وجود المربية
كاراجا بخبث:أجل الامر سهل جدا و ستنجح بذالك بالتاكيد.
غادرت بالصباح الباكر دون حتى توديعه،فقد كان يغط بنوم عميق،و اوصت سيفينش بعدم التدخل و مساعدته بالتوام،فقد حكت لها سابقا كل شيء و صفعه لها و تهديده بالطلاق مقابل استمرارها بالعمل،فشجعتها سيفينش على القيام بخطتها كما اكدت لها انها سترسل المربية في عطلة .
ركبت الطاءرة و هي تقول في نفسها:حسنا كنت تريد الطلاق و ابعاد الاطفال عني،لنرى إذن كيف ستعتني بهم سيد مسيطر.
افاق ياغيز على صراخ التوأم، قفز من مكانه وتوجه نحو غرفتهما،وجدهما يصرخان لوحدهما،نادى على المربية لم يجدها،نادى على امه فاخبرته نرمين ان المربية قد ذهبت لظروف خاصة و امه قد خرجت للجمعية.سال عن سيفدا ،اجابته انها لم ترجع بعد من سفرها هي و يوكهان.سالها بان تعد بيبرونة الطفلين فاجابته انها لا تعرف كيف تحضرها.زمجر قاءلا ما هاته المصائب ياربي،هرول مسرعا الى غرفة الطفلين لكنه تعثر باوغوز فانصدم لرؤيته وقال له:لماذا لم تذهب الى المدرسة؟
اوغوز وهو يبكي:لم يوقظني احد .أين ماما اريد ماما.
ياغيز وهو يحضنه:لا تبكي حسنا ابوك هنا هيا غير ملابسك و تعال لنفطر سويا.
اوغوز:ابي لكن امي هي من تختار ملابسي،انا لاعرف لوحدي.
ياغيز :تعال معي ،لكن صوت صراخ التوأم اربكه،ثم التفت الى اوغوز وقال:هل تعرف كيف تحضر البيبرونة؟
استغرب اوغوز سؤال ابيه وقال:لا اعرف أبي، امي من كانت تفعل.
ضرب ياغيز جبينه بيده وهو يقول:اللعنة،لما سمحت لها بالذهاب.
ساله اوغوز:اين هي ماما؟
ياغيز:لقد سافرت و سترجع بعد...لكنه لم يكمل جملته،كيف سيتدبر امره من دونها اسبوع بكامله و هو لم يستطع ان يحل المشكلة بربع ساعة.اسرع الى غرفته ومسك هاتفه ،كان هاتفها مغلق،نظر الى ساعته،و قال:لا بد انها مازالت بالطائرة، هاتف امه دون جدوى،هاتف سيفدا كذالك لم ترد.حمل الطفلين و نزل بهما الى المطبخ و طلب من نرمين اعطاءه علبة الحليب،بدأ يقرأ على غلافها طريقة ومقادير تحضير الرضاعة ،اعطى لنرمين الطفلين وبدا بتحضير الحليب،عندما انتهى من ذالك اخذهما ثم وضع واحدا على الاريكة والاخر على ساقه ليرضعه.بعدما انتهى من ذالك،دخل حازم ليرى ابنه وسط اطفاله مشعت الشعر و الاطفال يبكون وبحالة مزرية.
حازم بذهول:مالذي يجري هنا ؟ماهاته الفوضى؟
ارتاح ياغيز لرؤية ابيه وقال:الحمد لله انك جءت يا أبي، ساعدني ارجوك.
ذهل حازم وساله:اين كاراجا؟
ياغيز:لقد سافرت عند امها لانها مريضة و امي بالجمعية لا ترد.
حازم:يبدو انك في موقف لا يحسد عليه ابدا.ضحك وواصل ثلاثة اطفال و المصيبة رضيعين،
ياغيز :ماذا تقصد يا أبي :اقصد ان تصالح زوجتك ان كنت قد تخاصمتما
ياغيز:لكن يا ابي اقسم انها ذهبت لرؤية امها لم نتخاصم
حازم:اذا لما تركت الصغيرين؟
ياغيز:لانها ستمكث بالمستشفى و لا يجوز ان يبقو معها هناك
ضحك حازم و قال:اعترف بذكاءك بالمشاريع و الأعمال، لكنك غبي بمجال النساء
اجفل قائلا :مالذي تقوله يا أبي، لم نتخاصم،انا من سمحت لها بالبقاء عند امها و لمدة أسبوع
حازم:ماذا اسبوع؟هل تستطيع تحمل يوما على ان تتحمل أسبوع. حسنا مادمت مصرا ،فبالتوفيق اذا
ياغيز:الن تساعدني؟
حازم:انا لا افهم بامور التربية،مرة تخاصمت مع امك وتركتم و ذهبت الى صديقتها،و قبل المساء كنت قد طلبت منها السماح و ارجعتها الى البيت.فانا لا افهم شيئا عن تربية الاطفال.فالنساء بفطرتهما بارعات بذالك ويتفوقنا علينا.
تركه ابوه وخرج.اخذ ياغيز الطفلين الى غرفتهما و انتبه لاوغوز الذي فوت مدرسته،احس بالذنب اتجاهه.توجه معه الى غرفته واختار له بعض الملابس،ثم سمع صراخ الرضيعين ،زمجر قاءلا ما بهما الآن! لكن بمجرد دخوله الى الغرفة شم راءحة كريهة و عرف انهما يبكيان بسبب ذالك.هو لم يغير في حياته حفاضة لطفل،فماذا سيفعل الآن؟ نظر الى اوغوز وقال:هل تعلم كيف نغير الحفاضات؟
اجابه اوغوز:طبعا لا أبي.
جلس ياغيز منهارا لكنه سمع ابنه يقول:يمكنك التعلم عبر اليوتيوب بابا.
اتسعت عينا ياغيز فرحا و استعمل هاتفه لمشاهدة الطريقة.
بدا بتعلم الطريقة ،لكنه في كل مرة كان يذهب للتقيىء.بعد انتهاءه من ذالك،حاول مرة اخرى مهاتفة كاراجا و امه وسيفدا لكن دون جدوى.دخلت سيلين عليه مما جعله يفرح ويقول:اخيرا جاءت احدى انثى هذا القصر.
ضحكت لما رات كل تلك الفوضى لكنها اجابته:لدي امتحان اخي لا استطيع مساعدتك،عذرا.
غضب ياغيز وقال:هل اتفقتم علي ام ماذا؟
غير ثيابه و نزل مع اوغوز وتناولا فطورهما متأخرا. ثم نظر الى الطفلين وهو بتسأل :ماذا الآن، الن يناما؟الن أخرج؟ ما هذا اليوم؟انا اكيد أعيش بكابوس،كيف لكاراجا ان تلحق لتطعم وتغير لهذا وذاك.لقد ندمت للسماح لها بالذهاب.وصلت سيفينش اخيرا الى القصر وغضبت لما وجدت اوغوز قد فوت المدرسة ولامت ياغيز على ذالك
فاجابها:لو تلقيت المساعدة من أحد لما وفوت حصصه
سيفينش بغضب:انه ابنك ومسؤوليتك لوحدك،الن تستطيع تحملها؟
ياغيز:انا لا افقه اي شيء عن تربية الأطفال؟
سيفينش:لانك داءما بعيدا عنهم كما انك لا تشاطر زوجتك بتربيتهم.
ياغيز:حسنا اعترف بخطءي لكنني داءما مشغول أمي، لدي عمل كثيف
سيفينش:الاعمال تنتظر ،لكن اجمل الأيام التي نقضيها مع الاسرة تنجلي بسرعة،لهذا حاول ان تتغير و ان تقيم زوجتك
ياغيز:ماذا تقصدين؟
سيفينش:كاراجا لن ترجع الى القصر،لقد تركتك و تركت لك اولادك
ياغيز بصدمة:ماذا؟لقد قالت...
قاطعته والدته:قالت لك ذالك لكي لاتتخاصما وتتركها تذهب بهدوء
ياغيز:لكننا لم نتخاصم ابدا
انفجرت سيفينش قائلة :هل نسيت انك هددتها بالطلاق و اخذ الاطفال منها مقابل استمرارها بالعمل؟الم تصفعها لانها رمت بالحقيقة على وجهك؟
دهش ياغيز مما سمعه من امه و قال:انا احبها،صحيح لقد ههدتها بالطلاق لانها هي من طلبته،لكن لم تكن لي اية نية بتطليقها ابدا.و قد أخطأت بصفعها لكنها استفزتني و دعتني بانني لا استحق ان اكون ابا لاطفالي
يسفينش:معها حق،لانك لا تهتم بهم ابدا،فلا تستحق ان تكون ابوهم
ياغيز:أمي، مالذي تهذين به
سيفينش:انا لا اهذي،انا اقول لك الحقيقة،زوجتك رائعة، كانت تعمل و تعرف كيف تهتم بطفليها واوغوز و حتى انت،انها توافق و تقسم وقتها جيدا،لكنك كسرت طموحها و شخصيتها،انها تحبك ولولا حبها لتركتك يوم سافرت لتبقى بجوار صديقتك و ابتعدت عنها عن اطفالك.نحن دللناك كثيرا حتى اصبحت انانيا و متكبرا.
ذهل ياغيز مما كان يسمعه وقال والدموع بعينيه:أمي لقد صورتني مثل الوحش،انا لست هكذا
سيفينش:بل حتى الوحوش ارحم منك و تهتم بصغارها و اسرتها،اسفي عليك.
ثم تركته وصعدت الى غرفتها.بقي ياغيز يبكي و احاطه اوغوز بذراعيه الصغيرتين وقال:لا تبكي يا ابي انا متاكدا من رجوع أمي، هي تحبنا و لن تتخلى عنا،و اذا لم ترجع نذهب نحن لارجاعها.ضم ابنه الى صدره وقال:طبعا سترجع.
بعد الظهر بدا الطفلان بالصراخ مجددا،كان قد خرج واشترى لهما حساء جاهز من الصيداية.حاولا اطعامهما بمشقة الأنفس ثم غير لهما و تعب ونام هو الآخر. افاق على الساعة 4 مساء وجد نفسه ناءما على الريكة وبجواره اوغوز،نظر الى الساعه وشتم نفسه،لقد فوت حصص المساء ايضا.
بدا يفكر في مشكلته و بكلام امه القاسي،لكنه اقتنع انه لن يستطيع تربية اطفاله من دون كاراجا و حتى انه لن يستطيع التنفس من دونها،حاول مهاتفتها لكنها لا تجيب ،نظر الى اطفاله الذين كان ناءمين وقال: لا تخافو سنذهب الى امكم حتى ولو هربت الى اخر الدنيا سنذهب وراءها ونتمسك بياقتها.
نزل الى المطبخ اخذ معه الحليب و زجاجة الحليب و الحفاضات و بعض الملابس لاطفاله و له و ايقظهما،اطعمهما و غير لهما ثيابهما و اخذها الى السيارة و انطلق مسرعا الى ازمير
كانت كاراجا بغرفتها تبكي،فهذه اول مرة تبتعد عن اطفالها،كانت سيفينش قد اخبرتها عن معاناة ياغيز مع الأطفال و طلبت منها عدم الرد على مكالماته.كانت قد حكت لايجه كل شيء لكنها لم تقل لامها .فضيلة كانت تشك ان ابنتها متخاصمة مع ياغيز لكنها لم ترد ان تسالها،انتظرت لتخبرها هي.كانت الساعة قد تجاوت منتصف الليل عندما رن جرس الباب،ذعرت ايجه و كاراجا .فضيلة:من يمكنه ان ياتي عندنا بهذا الوقت؟
ايجه:سافتح
كاراجا:انتظري،اسالي اولا من يكون؟
ايجه:من؟
ياغيز:انا ياغيز،هيا افتحي.
التفتت ايجه نحو كاراجا التي قالت:لا يمكن ان يكون قد فعلها
اجابتها ايجه بمكر:انه ياغيز ايجمان لا يصعب عليه اي شيء،هل افتح او اتركه بالخارج
كاراجا:افتحي
فتحت ايجه الباب لتجد ياغيز وهو يحمل الرضيعين و يقول:ساعدنني ،انهنا نائمين هرولت كاراجا واخذت منه احدهما واعطى ايجه الآخر، ثم توجه نحو السيارة و حمل اوغوز ايضا و دخل وقال:اين اضع الثالث.
تنحنحت فضيلة وقادته الى غرفتها وقالت:ضعه على سريري.و ضعه وغطته ثم خرج،كانت كاراجا جالسة تقبل رضيعيها و تشم راءحتيهما و قالت:كيف اتيت بهما؟
ياغيز بصوت مبحوح:اتيت بالسيارة،انهم يريدان امهم و لا يستطيعون العيش بدونها و لو ليوم واحد و لا لليلة واحدة.نهضت ايجه
: وقالت:ساخذهما الى السرير ليكملا نومهما.ثم التفتت الى كاراجا قالت:اختي يمكنكما المبيت بغرفة الضيوف بالطابق العلوي.الاغطية موجودة داخل الخزانة.
شكرتها كاراجا و عرفت ان ايجه تلمح ان يتحدثو بالغرفة فوق ليكونا على راحتهما.
نهضت واشارت له باتباعها،لكنه وقف وقال:انتظري ساحضر مستلزمان الاطفال من صندوق السيارة واتي.
بعدها دخلا الى الغرفة ،جلست كاراجا على السرير بطرف و هو على طرف اخر وقال:لما لم تصارحيني بأنك قد هجرتني انا و الاطفال معا؟
كاراجا:لكي لا أضعف
ياغيز:لماذا؟ظننت اننا على وفاق.
كاراجا:نحن ابدا لسنا على وفاق،نحن لا نتفاهم ابدا،طباعنا مختلفة،عقليتنا كذالك،تربيتنا،نحن مثل اللون الأسود و الابيض بعيدان عن التشابه
ضحك ياغيز وقال:لكن الابيض و الأسود يواتيان بعضهما جدا للنضرة
كاراجا:اجل يواتيان بعضهما للناظرين لكنهنا مختلفان كثيرا.هي كذالك علاقتنا،تسر الناظرين فقط،لكن عندما يغلق علينا باب واحد و نبقى وحدنا نكتشف عيوبنا واختلافاتنا.
ياغيز:كاراجا،لدينا ثلالثة أطفال، هل الآن فقط اكتشفت اننا لسنا متشابهان و غير متفاهمان
كاراجا:هؤلاء الثلاثة اطفال اتو عن طرق الغلط.اوغوز كنت ثملا و انا مراهقة،و التوأم كنا ثملين نحن الاثنين
نهض ياغيز من مكانه وقال:هل تقولين هذا الآن. هل انت تكرهينهم لهذه الدرجة.؟
نهضت هي ايضا و قالت:انا لا كرههم،انهم اطفالي و احبهم كيفما كانت طريقة حملي بهم،انهم قطعة مني.
تنهد ياغيز وقال:اذا لما تركتهم و تخليت عنهم؟
كاراجا:انا لم اتخلى عنهم،انا تركتهم لك لتتحمل مسؤوليتهم و تحس بي.ثم انت من كان يريد الطلاق مني
ياغيز:كاراجا انت من طلبت ذالك،و اقسم انني لم اكن لاطلقك ،كنت فقط اهددك.
كاراجا :حسنا وماذا عن العمل؟
ياغيز:لم اكن اريدك ان تتعبي اكثر و انت لست بحاجة للمال
كاراجا:انا لست بحاجة للمال،لكن النساء العقيمات بحاجة الى ابحاثي،بحاجة الى أمل مني و فرحة ادخلها الى قلبهن.انظر الى سيفدا،هاهي قد تعالجت و اصبحت من الممكن ان تحمل طبيعيا مثلها مثل غيرها
دهش ياغيز وقال:ماذا،؟هل أخي ممكن ان يصبح أبا؟
كاراجا:سيفدا حامل اخيرا باسبوعين و كل هذا بفضل جهودي انا وزملائي.
فرح كثيرا وبرق لسماع ان اخوه سيصبح ابا
اقترب منها وقال:كاراجا انا احبك ولا استطيع العيش من دونك،اعلم انه لدي الكثير من العيوب لكنني ساحاول اصلاحها،انت لا تعرفين ما عايشته انا والأطفال هذا اليوم،لقد كان اشبه بكابوس مريع.
اقترب منها اكثر وهو يبكي:انا آسف كاراجا،لقد كنت انانيا لما حرمتك من عملك،لقد فكرت بانانية،كنت اريد ان تهتمي بي و باطفالي فقط،.انا آسف على كل ألم سببته لك،.مسح بيده على وجنتها و تذكر صفعته لها وقال:آسف على صفعي لك.صديقيني كل ما افعله ،انما ه من جنون حبي لك و غيرتي عليك.انت اخفيت عني عملك ثم اكتشفت بعد ذالك انك تعملين بتفس المكان مع باران،صحيح ان كان صديقي لكني أغار لما اراه بالقرب منك.سامحيني ارجوك.اقتربت منه
وقالت:ساسامحك على شرط.
ياغيز :ماهو؟
كاراجا:تتركني أعمل و اعدك انني لن اهملك لا انت ولا أطفالي
نظر اليها بحب: لك ذالك،بل ساساهم بمبلغ كبير من اجل دعم الأبحاث.
كاراجا بدلال:و هناك شرط آخر
ياغيز::ماهو؟
كاراجا:عطلة نهاية كل اسبوع نقضيها معا لوحدنا بعيدا عن القصر
ياغيز:فكرة رائعة رومانسية من دون اولاد
كاراجا باقتضاب:طبعا سيكون معنا اطفالنا،قصدت لوحدنا مع اطفالنا لكي تتعلم تحمل مسؤوليتهم و ليسالاتكال على الخدم وأمك
غمزها ياغيز وقال:يبدو انك وامي اتفقتما على جعلي اتدرب على تربية الأطفال، لا بأس فاليوتوب سيعلمني
دهشت كاراجا وقالت:اليوتوب؟ماذا تقصد؟
حكى لها عن فكرة اوغوز و كيفية تعلم تغيير الحفاضات.
قهقهت كاراجا كثيرا من الضحك،فهي لم تستطع امساك نفسها عن تخيل ياغيز وهو يغير الحفاضات و يحضر الحليب😂،عبس و قال:حسنا سآخذ دروسا منك،أفضل من المرمطة.اقترب منها وقال:هل ستسامحينني على تهوري،فعلا انت جوهرة ثمينة ولم اعرف قيمتها الا عندما ابتعدت عني
رفعت كاراجا وجهها اليه وقالت:عدني بألا تحزنني مرة أخرى، انا لا أتحمل احزانك لي مرة أخرى.
اقترب منها وضمها لصدره وقال:لن احزنك ،اعدك بذالك.ثم مسك وجهها بين يديه وقال:انا احبك كاراجا،انت من ادخل السعادة لحياتي ،جعلتني زوجا عاشقا و ابا لثلاثة شمعات.علمتني ماهو شعور الأب و الزوج والحبيب.اشتاق الى نفسك كل دقيقة وثانية،اعدك ان اوفق بين اعمالي و اسرتي.
ثم بدا يقبلها بلطف حتى تاذن له بالاستمرار. ابتعدت عنه و قالت:انا ايضا احبك ياغيز،انا احببتك منذ ان رايتك أول مرة بالقصر ،كنت حينها بالخامسة عشر من عمري،و من يومها وانا احلم بك تاتيني على حصان ابيض و ترفعني معك فوق الحصان ،ثم تحتويني و تذهب بي بعيدا.كنت داءما انتظر مجيءك.بذالك الوقت كنت تدرس بأمريكا. كم مرة غرت من صديقاتك الامريكيات،عندما كنت تذهب، كنت ابكي داءما وانتظر قدومك بالعطل.كنت بالنسبة الي حلما مستحيل،لكنه تحقق بالنهاية،ها قد اصبحت زوجتك و ام اطفالك.
قبلها هذه المرة بعنف وهو يرتوي من شفتيها الشهد،لم يتركها ابدا و همس باذنها:هل يجوز ان اتمادى اكثر هنا ام انتظر ان نذهب الى فندق احسن.
ضحكت كاراجا وابتعدت عنه و اغلقت الباب بالمفتاح وقالت:هنا متاح أيضا، فهذه غرفتي السابقة،ثم كيف نذهب للفندق،انسيت ان الاطفال هنا.
ضرب راسه بكفه وقال:لقد قلت لك انك تنسيني بكل شيء فلا منطق و لا ارادة امامك.ثم انقض عليها يقبلها ليوقعا على صلحهما بليلة رومانسية.
رجعا الى القصر بعدما قضيا ثلاثة ايام هناك،تجولا مع بعضهما مرة لوحدهما ومرة مع اطفالهما.
استقلبهم الجميع بحفاوة وشكرةها لمساعدتها لسيفدا و قررو القيام بحفلة من اجل التعبير عن فرحهم وسعادتهم.
بعد سنة تزوجت سيلين من باران لانهنا كانا على علاقة واخفيا عشقهما خشية من ياغيز لكن تدخل كاراجا جعل ياغيز يتقبل زواج اخته من صديقه فقد كانت قد اخبرته كاراجا انه لا داعي من الغيرة منه لان باران فعلا مغرم بسيلين،فككثرة التقاءهما بالجامعة جعلتهما يعشقان بعضهما.
ولدت سيفدا ابنتة جميلة واطلقت عليها اسم كاراجا كتقدير لمعروفها.
خطبت ايجه لسنان بعدما عشقا بعضهما و اضطرت كاراجا للاتيان بامها للعيش معهم بالقصر و عدم تركها وحيدة.
اما ياغيز فقد تغير و اصبح يساعد كاراجا بكل شيء،كما انه كان ياخذهما بالعطل من اجل جولات عمله.
بغرفتهما كانت كاراجا قد خرجت والقلق يبدو على محياها.
انتبه اليها باغيز الذي كان منشغلا بلابتوب و قال:خيرا كاراجا،هل انت مريضة،تبدين شاحبة
كاراجا بتلعثم:ياغيز عدي الا تغضب،فعلا لم اكن اقصد
ياغيز بقلق:ماذا هناك؟لقد وترتني حقا
كاراجا وقد اغمضت عينيها:ياغيز انا حامل
انتفض من الفراش و قال:ماذا؟ مرة اخرى؟
كاراجا:لم اقصد ،كان من دون ارادتي
ياعيز:كاراجا،احيانا اشك بانك دكتورة نسائية، الم تدرسي عن اساليب منع الحمل
كاراجا:طبعا اعرفها،لكنك داءما شغوف و متسرع و لا تمنحني الفرصة لاتباع احد الوسائل لمنع الحمل.
ضحك ياغيز وقال:على الأقل هذا الحمل كنا واعيين عندما حصل
كاراجا:و العمل؟
اقترب منها وقال:سنكون اسرة كبيرة و اظن انه يجب ان اشتري قصرا صغيرا لاسرتنا،فهذا مع وجود الجميع لا يسعنا.الحمد لله انني غني
ضحكا الاثنين قبلها و ضمها الي صدره وقال:لن اكره حتى ولو ولدت لي عشرة اطفال،المهم ان تكوني امهم.💝❤💋👄💖💑💏👪👫👬👰النهاية❤

💝❤💋👄💖💑💏👪👫👬👰النهاية❤

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
المراهقة والمغرور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن