الفصل الرابع: "إلى أين تذهب؟!"

113 11 9
                                    

تلخيص للأحداث:
تم الصلح بين "مراد" و "حمزة"
معاناة "أشرقت"
مشاجرة بين "ابراهيم" وعمه انتهت بفضها عن طريق "سامح"

دي تقريبًا آخر الأحداث في الفصل اللي فات وهنكمل بعد كدا طبيعي زي ما احنا بإذن الله، دلوقتي أسيبكم مع الفصل🤎
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_ أزهُو إذَا لَمَحَت عَينَايَ عَينَاكِ
‏وَتُزهِرُ الرُّوحُ إن فَازَت بلُقيَاك.

-مُقتبس-
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحياة تدور ولا تقف على شخصٍ، فتظهر عادة اللامبالاة والتي تكون مثل حاجز جليدي بين المشاعر والقلب تمنع التواصل بينهما، فإن أردت إذابته عليك بالتأقلم.

تستمر الأيام بعادتها دون تغيير إلا في الأجواء، فكان يجلس كعادته بعد عودته من العمل رفقتها حتى لا تشعر بالوحدة كما اشتكت له من قبل، وانتبه إلى رنين جرس الباب ليتوجه نحوه لفتحه حتى تفاجأ بها تقف أمامه.

رفعت رأسها بعد سماعها لفتح الباب لتجده أخيها حتى ارتسمت ابتسامة رقيقة عليها تقول:

_ أهلًا يا أستاذ "يونس"، هي "أشرقت" موجودة؟

حمحم الآخر قليلًا قبل أن ينكس رأسه مومئًا برأسه:

_ آه ثواني هندهلها.

أتت بعد ثوانٍ "أشرقت" بابتسامة واسعة تعانقها مرحبة بها:

_ البيت نور يا "لي لي" والله.

شكرتها "نهلة" بلطفٍ حتى لتصطحبها الأخرى إلى غرفتها واتضح أن "يونس" قد دلف لغرفته يسمح لهما حرية التصرف.

بعد جلوسهما بغرفتها ظلتا يتحدثان بأمورٍ مختلفة حتى هتفت "أشرقت" بحماسٍ:

_ استني نقول لـ"يونس" ينزل يجيبلنا حاجات ناكلها ونستغله.

أسرعت "نهلة" بإمساك يدها تجلسها مرةً أخرى مجيبة بحرجٍ:

_ لأ ماتتعبيهوش كدا كدا مش هقعد كتير علشان بابا، هنخلص اللي ورانا وبس.

ردت الأخرى باقتراحٍ لها حتى لا تخاف من ردة فعل والدها:

_ هخلي "يونس" يوصلنا ماتقلقيش، ولا عمو هيزعق؟

أومأت لها "نهلة" بنعم حتى ضحكت "أشرقت" ببساطة تقول بمرحٍ:

_ بس "يونس" أخويا شيخ.

ظهر التعجب على وجه "نهلة" حتى وضحت الأخرى بضحكٍ:

_ بهزر يعني، بصي هو مش بتاع الكلام اللي يخلي باباكِ يتضايق يعني هيوصلنا عادي وخلاص، دا محترم أكتر مني.

حِينَ ألتَقَيتُكَ "الجزء الثاني" Where stories live. Discover now