حَبِيبَتِي المُغرَمَة بِنَزّار قِباني

11 6 3
                                    

روحي تتحرق شوقاً لإمتاع حبيبتي المُغرمة بنزار قباني،أعلمُ أنّكِ تعشقينَ أشعارهُ، بلْ تُحِبّينَهُ أكثرَ ممّا تُحِبّينَني،ولا أشعرُ بالغيرةِ بل أنا مُحِبٌّ له مثلكِ، أُقدّرُ عبقريّتَهُ وفنّهُ.

حاولتُ أن أُحاكيَ سحرهُ في آخرِ نصوصي لكِ، أن أُغَمسَ قلمي في نبعِ إبداعِهِ أن انسج على منوالِهِ، لعلّني أُنالُ إعجابكِ، لكنّ مساعيَ ذهبتْ سدى، ولم تُلاحظي حتى لمساتِ نزارٍ في كلماتي.

فهل أنا مَلعونٌ، لا أُنالُ رضاها؟أم أنّ حُبّها لنزارٍ، سحرٌ لا يُفْتَحُ قفاهُ؟

خيبةٌ أَلَمَتْ بي، لكنّني لم أستسلمْ لليأسِ، بل ازدادَتْ عزيمتي، وتيقّنتُ أنّ حُبّكِ لا يُمكنُ شراؤهُ بِكلماتٍ مُستعارةٍ ،وأنّ رحلةَ الكتابةِ رحلةٌ طويلةٌ،وأنّ نزاراً واحداً فقط يكفي هذا العالمَ،لا يُمكنُ لأيّ شاعرٍ، مهما عظمَ شأنهُ، أنْ يُقلّدَهُ أوْ يُنافسهُ.

كيفَ لي أن أُنافسَ شاعرًا أسطوريًا؟ كيفَ لي أن أُلامسَ روحَكِ بكلماتي البسيطةِ؟

سأظلُّ أُسَجّلُ مشاعري لكِ بِحُبٍّ صادقٍ، مُتّخِذًا من نزارٍ مُلهمًا، لا مُقلّدًا

فانتظري، وآميني، بولادةِ شاعرٍ جديدٍ،

وآملُ يومًا ما أن أُلامسَ روحَكِ بِكلماتي، كما لامسَه نزارُ قباني.

في كلّ يومٍ، أُصقلُ موهبتي، وأُنمّي مهاراتي، سعيًا للوصولِ إلى قلبِكِ بِأسلوبي الخاصّ. أُؤمنُ أنّ يومًا سيأتي تُصبحُ فيهِ كلماتي نزارًا لكِ، بل أكثرَ منهُ، لأنّها ستَحملُ حُبّي الفريدَ لكِ، حُبًّا لا يُمكنُ تكرارُهُ.

أنتِ لستِ مجرّدَ مُحِبّةٍ لنزار، بل أنتِ امرأةٌ فريدةٌ ذاتُ ذوقٍ خاصّ.



أميرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن