عنوان البارت : دِفْئٌ مُحَبَبٌ إِلَىْ قَلْبِيْ
----------------------------------------------#Hera#
أجلس في مختبر التشريح في الجامعة.. درسنا اليوم سيكون عن تشريح ضفدع صغير لإكتشاف البعض من أعضائه.. الطب مقزز بعض الشيئ لكنني أدرسه بسبب أنه مهنة إنسانية..
أستطيع من خلالها مساعدة المرضى.. إضحاكهم و جعلهم يشعرون بتحسن.. هذا ما جعلني أختار هذا المجال.. المئزر الأبيض و كُلُّ ما يتعلق به أصبح حلمي لمجرد أنه مهنة إنسانية و للغاية
ميراي و نا ري لم تصلا بعد بسبب تأخر الحافلة لذا سأنتظرهما طالما نحن في المجموعة ذاتها.. نعمل على كُلُّ المشاريع معاً.. إبتسمت بخفة لتذكري ما حدث ليلة أمس
*سينغكوان.. بوو سينغكوان* الفتى الوسيم ذو الوجنتين الممتلئتين يدعى بوو سينغكوان.. لديه إسمٌ لطيفٌ كشكله و شخصيته حقاً.. كم كان نبيلاً معي ليلة أمس
"هيرا!.." صراخ ميراي صدح في غرفة التشريح و تبعتها نا ري.. كان كلاً منهما يركضان نحوي و نظرات القلق تعتلي ملامحهما.. ما بهما؟..
"ماذا بكما يا رفاق؟.." سألتهما بنبرة قلقة و فضول يكاد يمزق أحشائي من الداخل.. كليهما قلقتان و كأنَّ هناك مصيبة على الطريق
"عميد الجامعة يريد رؤيتكِ و الآن بسبب ترككِ غرفة السكن الجامعي" أجابتني نا ري بنبرة هادئة لكن نظراتها غير هادئة بل القلق ينهش بها من الداخل.. يا فتيات ما بكم؟... تركي للسكن لا شأن للعميد به سأخبره بالسبب و بوضوح
"حسناً سأذهب من أجل رؤيته.. لا تقلقا!.." أجبتهما بلطف مبتسمةً لهما بحب و بعدها نهضت من مكاني.. نفضت الغبار عن مئزري الطبي و توجهت نحو الخارج للقاء عميد الجامعة
"سأذهب معكِ" كان هذا صوت مينغيو.. ما الذي يفعله بقسم الطب؟.. اااههه أنه يوصل نا ري إلى قسمها يومياً نسيت ذلك!.. توجهت نحو أخي و وضعت كف يدي بداخل كف يده..
بالتأكيد لن أرفض قدومه معي لأنه سيعطيني القوة أثناء الحديث مع عميد الجامعة كوني سأتذكر الحادثة مجدداً و اللعنة.. متى سأتخلص من المدعوِّ تيمين إلى الأبد و من دون العودة إليه مجدداً؟.. سأبكي حقاً!..
_______________________________
#Seungkwan#
إفتتحت مقهاي بهدوء و قمت بترتيبه و تنظيفه جيداً مع تحضير لائحة الموسيقى لليوم.. لم أنسى ليلة أمس و ماذا حدث.. كيف له أنْ يخونها؟... إنها جميلة و لطيفة يا له من عاهر حقاً
أنت تقرأ
مَقْهَىْ اَلْقَهْوَةِ / Coffee Cafe
Romanceشُعُوْرُ اَلْدِفْئُ اَلَذِيْ يَشْعُرُ بِهِ اَلْمَرْءُ عِنْدَ إِحْتِسَاْئَهُ فُنْجَاْنُ قَهْوَةٌ فِيْ شِتَاْءٍ بَاْرِدٍ أَنَاْ شَعَرْتُ بِهِ مَعْهُ هُوَ وَحْدَهُ.. لَقَدْ إِحْتَوَىْ أَلَمِيْ.. مَرَضِيْ.. بُكَاْئِيْ وَ تَعَبِيْ مِنْ دُوْنِ مُقَاْبِلٍ...