part : 1

202 12 79
                                    

عنوان البارت : مَقَهَىْ اَلْثُنَاْئِيَاْتُ
----------------------------------------------

#Hera#

خرجت من فصلي الدراسي بعد محاضرةٍ كانت طويلة و متعبة.. تفقدت هاتفي بلطف لأرى الساعة تشير إلى الثانية عشر ظهراً.. الطقس خريفي جميل بحيث الشمس خفيفة و ليست حارة

إبتسمت بلطافة فقط لأنني تذكرت أنني سأذهب لرؤية حبيبي تيمين الآن.. أشعر أنني إفتقدته للغاية كوننا ندرس في تخصصين مختلفين

"هيرا بربكِ توقفي عن الإبتسام كالحمقاء كُلَّمَاْ نظرتِ إلى صورة هذا التيمين.. إني لا أحبه" أردفت ميراي بكلماتها لي بعد معانقتها لكتفاي.. أنا أدرس تخصص الطب مع صديقاتي ميراي و نا ري و هما مقربتين مني للغاية

"فقط أخبريني بسبب كرهكِ الكبير هذا لتيمين؟.. ما الذي فعله لكِ ميراي؟.." سألتها بفضول حول كرهها الكبير لتيمين فهي و مُنْذُ مواعدتي لتيمين لا تطيق تواجده معي و بجانبي و هذا ما لا أفهمه بجدية

"لا أدري.. فقط لأنني لا أستطيع الشعور بأنه يحبكِ كما يجب.. تستحقين الأفضل هيرا" أجابتني ميراي بنبرة هادئة بينما ربتت على رأسي بحب.. أعلم أنها تخاف و كثيرة القلق نحوي كونها تحبني للغاية لكنني أعتقد أنها تبالغ

"حسناً ميراي توقفِ عن ذلك و دعيها تذهب لرؤيته و نحن علينا رؤية هوشي و مينغيو هيا.. لقد أنهوا محاضرتهما.." تحدثت هذه المرة نا ري موجهةً كلامها نحو ميراي التي إبتسمت بحب و حماس كونها سترى حبيبها و الذي يكون صديقي هوشي

"سأرى تيمين و أقوم باللحاق بكما إلى مقهى الجامعة" تحدثت معهما و لوحت لهما في نهاية حديثي ليبادلانني التلويحة بعدها توجهت كلاً مِنَّاْ نحو هدفها.. ما زلت أفكر بكلام ميراي لكنني أثق بتيمين للغاية

_______________________________

#Hoshi#

"كيم مينغيو؟!.." صدح صوتي في مقهى الجامعة بعد بحث دام طويلاً على عامود الكهرباء صديقي مينغيو.. و ها هو يجلس في البقعة ذاتها..

توجهت نحوه بعد إنتباهه لتواجدي و إشارته لي بيده بالذهاب له.. أشعر أنني متعب من محاضرتي الطويلة هذه... الدراسة ليست بهذه السهولة بل هي متعبة بحق

"كون هوشي!.. ما الأخبار أيها النمر؟.." سألني مينغيو عن أحوالي ما إنْ جلست مقابلاً له حول طاولة المقهى.. وضعت حقيبة ظهري جانباً و الكتب الخاصة بي كذلك

"أعتقد أنني سأفقد صوابي مينغيو.. هندسة الحاسوب ليست سهلة بتاتاً" أجبته بما أشعر به لأسمع قهقهته على حالي بينما قد ربتَّ على رأسي و كأنني طفله.. مينغيو يستمتع بمجال دراسته للغاية بينما أنا أموت الآن

مَقْهَىْ اَلْقَهْوَةِ / Coffee Cafe حيث تعيش القصص. اكتشف الآن