عنوان البارت : لَحْظَةٌ تَحْتُ ضَوُءُ اَلْقَمَرِ
----------------------------------------------
#Mingyu#
تركت نا ري تذهب نحو غرفتها حتى ترتدي ملابساً للخروج معي و مع الرفاق بينما توجهت أنا نحو غرفتنا نحن الفتيان لإخبار الجميع أنه علينا زيارة منزل والداي اليوم
لقد إتصل أبي بعميد الجامعة و تحدث معه من أجل زيارتنا له و البقاء لديه لليلة واحدة و عميد الجامعة قد تحدث مع الأستاذ المسؤول عن الرحلة و قد وافق على ذلك
"تشول هيونغ!... هوشياه!..." صدح صوتي في الغرفة خاصتنا فور دخولي بينما كنت ألهث بسبب الركض الذي كنت أركضه بسبب حماسي لأنني سأذهب لرؤية والداي اليوم و سأنام لديهما
"ماذا هناك مينغيواه؟.. هل طاردكَ شبحٌ ما؟.. لماذا تركض هكذا؟.." سألني هوشي بنبرة قلقة بينما قد نهض من مكانه بسرعة و تقدم نحوي واضعاً كلتا يديه على كتفاي و نظراته مليئة بالقلق نحوي.. رفعت نظري نحوه و عدلت وقفتي مبتسماً له
"لا تقلقا يا رفاق.. لم يطاردني شبح.. لكن تجهزا لقد دعانا والداي لقضاء ليلة لديهما في منزلهما هُنَاْ و قد وافق مسؤول الرحلة" أجبت هوشي بنبرة حماسية و نظرت نحو تشول الذي لم يصدق ما قلته له لذا تقدمت نحو حقيبة ملابسي فقط لكي آخذ منها ما أحتاجه لقضاء ليلة في منزلي
"ماذا تفعلان؟.. هيا أنا لا أمزح..." تحدثت معهما بتذمر كونهما ما زالا ينظران نحوي بغير تصديق لأقوم بضرب كتف هوشي برفق و أناظر تشول حتى يفهموا أنني حقاً لا أمزح بل العكس تماماً
"أنتَ لا تمزح حقاً؟!.. ماذا عن الفتيات و سينغكوان و هيرا؟.." تحدث تشول بصدمة من ما يحدث لكنني توقفت عن ما كنت أفعله و تنهدت بتعب من هذان الغبيان.. لقد أخبرتهم أننا ذاهبون لقضاء ليلة في منزل والدي و بالطبع لن أترك نا ري وحدها في هذا المكان
"هيرا و سينغكوان في منزل والداي بالفعل لقد تحدثت هيرا معي بينما الفتيات سيأتون معنا" أجبتهما بقلة حيلة بينما أناظرهما بفقدان صبر لأنهما كالجليد متجمدان في مكانهما و لكن بعد إجابتي هذه لهما ذهب كُلٌّ منهما لأخذ ما يحتاج من أغراض و أخيراً
_______________________________
#Merae#
خرجت برفقة نا ري من غرفتنا و توجهنا نحو بوابة المهجع لأننا سنلتقي بالفتيان هناك.. أنا سعيدة لأنني و أخيراً سأصنع ذكرياتاً جميلةً مع هوشي في بوسان.. أريد التجول في جميع شوارعها معه
"هل هيرا مع سينغكوان هناك حقاً نا ري؟.." سألت نا ري عن تواجد هيرا و سينغكوان في منزل والديها لأنني حتى هذه اللحظة لا أصدق أنهما معاً في منزل والديها.. هذا غريب و جميل في ذات الوقت
أنت تقرأ
مَقْهَىْ اَلْقَهْوَةِ / Coffee Cafe
Romanceشُعُوْرُ اَلْدِفْئُ اَلَذِيْ يَشْعُرُ بِهِ اَلْمَرْءُ عِنْدَ إِحْتِسَاْئَهُ فُنْجَاْنُ قَهْوَةٌ فِيْ شِتَاْءٍ بَاْرِدٍ أَنَاْ شَعَرْتُ بِهِ مَعْهُ هُوَ وَحْدَهُ.. لَقَدْ إِحْتَوَىْ أَلَمِيْ.. مَرَضِيْ.. بُكَاْئِيْ وَ تَعَبِيْ مِنْ دُوْنِ مُقَاْبِلٍ...
