عنوان البارت : كَنْزِيْ اَلْوَحِيْدُ وَ اَلْثَمِيْنُ
----------------------------------------------
#Hera#
دخلت إلى الجامعة متشابكة الأصابع مع سينغكوان.. أجل نحن الآن نتواعد.. لقد مَرَّ على عودتنا من الرحلة أسبوع و يومين و نحن نتواعد مُنْذُ تلك اللحظة التي إعترفنا فيها لبعضنا البعضهمسات كانت تتوجه نحونا كونهم يعلمون أنني كنت على علاقة مع تيمين و أنني إنفصلت عنه لكن التعليقات لم تكن سلبية البتة بل كانت إيجابية و لطيفة
"أنتِ سعيدةٌ معي صحيح حبيبتي؟.." أردف سينغكوان بنبرة صوت هادئة بينما نظر نحوي بلطف مبتسماً لي بطريقة محببة إلى قلبي.. بادلته النظرات بحب و توقفت مقابلةً له مع عدم إزالة التشابك الذي كان بين أصابعنا
"سعيدةٌ فقط؟!.. لا حبيبي هذه الكلمة لا تصف ما أشعر به معكَ.. السعادة جزءٌ ضأيلٌ منها" أجبته بالحقيقة و بنبرة صوت صادقة بينما عيناي لا تغادران عيناه و عانقت وجنته اليسرى بيدي اليمنى.. فرق الطول بيننا واضح لكنه محبب إلى قلبي و للغاية
"أحبكِ هيرا!..." هذه الكلمة منه تجعلني أرغب بالبكاء.. قلبي يرقص فرحاً و عيناي تدمعان حباً به.. عينيه صادقة و تحمل كمية حب لا يمكنني شرحها مهما حاولت و حاولت
"أحبكَ أيضاً كوان!..." أجبته بذات الكلمة التي لطالما أخذت قلبي و ما زالت تأخذ قلبي لأنها تخرج من شفتيه و بصوته العذب الذي وقعت له مُنْذُ اللحظة الأولى.. إنه ساحر للغاية
"كيم هيرا!.. لقد تأخرتِ عن محاضرة التشريح.. يا فتاة!..." صدح صوت الأستاذ العجوز الذي يعطينا مادة التشريح في الجامعة لأنتفض من مكاني و ألتصق بجسد كوان من شدة الخوف.. لقد أجابني بجدية
"أعتذر لكَ سيدي.. لن أكررها.. أعدكَ بذلك" تحدثت مع الأستاذ بنبرة الأطفال البريئة كي لا يعاقبني لكن و هل هذا الاستاذ لطيف مثلاً حتى يتقبل ذلك؟.. بالطبع بالطبع لا!.. تباً له كم هو صارم
"إلى الحديقة الخلفية آنسة هيرا لا محاضرة لكِ اليوم" كان يصرخ بنبرة حادة و يشير لي بالعصر الخشبية التي يحملها نحو حديقة الجامعة الخلفية.. عكفت شفتاي بيأسٍ منه و نظرت نحو كوان الذي ينظر إلى الأستاذ بغضب
أنت تقرأ
مَقْهَىْ اَلْقَهْوَةِ / Coffee Cafe
Romanceشُعُوْرُ اَلْدِفْئُ اَلَذِيْ يَشْعُرُ بِهِ اَلْمَرْءُ عِنْدَ إِحْتِسَاْئَهُ فُنْجَاْنُ قَهْوَةٌ فِيْ شِتَاْءٍ بَاْرِدٍ أَنَاْ شَعَرْتُ بِهِ مَعْهُ هُوَ وَحْدَهُ.. لَقَدْ إِحْتَوَىْ أَلَمِيْ.. مَرَضِيْ.. بُكَاْئِيْ وَ تَعَبِيْ مِنْ دُوْنِ مُقَاْبِلٍ...