عنوان البارت : أَصْدَقَاْءٌ
----------------------------------------------
#Seungkwan#
ما زلت أعانق جسدها بين ذراعاي و أناظر إهتزازها بسبب خوفها.. هذا إرتجاف جسدها من الخوف.. اللعنة هل تعرض لها ذلك اللعين مجدداً...
أبعدتها عن جسدي قليلاً لكنني ما زلت معانقاً جسدها بلطف.. كانت نظراتها نحوي خائفة بينما تناظر الخلف بخوف.. هل هناك من كان يتبعها؟..
"هل أنتِ بخير؟.." سألتها بنبرة قلقة بينما عيناي تدوران على وجهها بالكامل.. نظراتها خائفة للغاية و كأنها كانت على وشك الموت
"أجل بخير.. شكراً لكَ على وجودكَ و إنقاذكَ لي" أجابتني بنبرة منخفضة بينما عيناها كانت على الأرض.. أبعدت جسدها عني جيداً و نظرت لها بهدوء شديد.. إنها ليست بخير
"تعالي معي قليلاً" تحدثت معها بنبرة هادئة و سحبتها من معصم يدها الأيمن نحو المقهى خاصتي.. أجل لقد أغلقته مُنْذُ قليل لكنني سأفتحه من أجلها
لا أعلم لماذا أفعل ذلك لكنني لا أستطيع ترك من يعاني من دون مساعدة.. سأقدم لها كوبٌ من القهوة و القليل من الكعك حتى ترتاح فقط عندها سأستطيع تركها تعود إلى منزلها
_______________________________
#Na Re#
"وداعاً عزيزي.. أراكَ غداً في الجامعة.. أحبكَ" تحدثت مع مينغيو بعد إيصاله لي إلى مهجع الجامعة.. عليَّ الدخول قبل موعد حظر التجوال
"وداعاً حبيبتي.. كوني بخير حتى يوم غد..." أجابني مينغيو بنبرة لطيفة بينما يقبل وجنتاي مع كُلُّ كلمة ينطق بها.. نظرت له بحب كونه دائماً يجعل قلبي يرفرف و بأبسط حركاته
"عُدْ إلى منزلكَ بأمان.." أردفت بكلماتي بينما لوحت له بذراعي و أرسلت له قبلة طائرة و بعدها دخلت نحو المهجع بخطوات هادئة.. لا أستطيع وصف سعادتي بعد هذا الموعد
فتحت باب غرفتي المشتركة مع ميراي و دخلت إلى الغرفة بخطوات هادئة أيضاً بينما أخلع معطفي الجلدي و حذائي الرياضي.. رأيت هوشي يخرج من الحمام
"اللعنة هوشي!.. ما الذي تفعله في غرفتنا بحق الرب؟.." صرخت بصدمة بعد رؤيتي هوشي في الغرفة و موعد حظر التجوال إقترب للغاية لكنه إبتسم لي ببراءة.. نحن في عداد الأموات حقاً
"سأخرج الآن نا ري.. لا تكوني هكذا.. لقد خرجتِ أنتِ و ذلك المينغيو في موعد بينما موعدي مع ميراي كان في الغرفة" أجابني هوشي ببراءة و إبتسامته لا تختفي من على وجهه.. اللعنة موعد في الغرفة؟!.. ما الذي يعنيه هذا الأحمق؟.. من سيسمع ما يقوله سيفهم الأمر بطريقة خاطئة
أنت تقرأ
مَقْهَىْ اَلْقَهْوَةِ / Coffee Cafe
Romanceشُعُوْرُ اَلْدِفْئُ اَلَذِيْ يَشْعُرُ بِهِ اَلْمَرْءُ عِنْدَ إِحْتِسَاْئَهُ فُنْجَاْنُ قَهْوَةٌ فِيْ شِتَاْءٍ بَاْرِدٍ أَنَاْ شَعَرْتُ بِهِ مَعْهُ هُوَ وَحْدَهُ.. لَقَدْ إِحْتَوَىْ أَلَمِيْ.. مَرَضِيْ.. بُكَاْئِيْ وَ تَعَبِيْ مِنْ دُوْنِ مُقَاْبِلٍ...
