عنوان البارت : اَلْسَعَاْدَةُ هِيَ اَلْوُقُوْعُ فِيْ حُبَهَاْ
----------------------------------------------
#Hera#
نحن الآن متوجهون نحو الجامعة بعد قضاء ليلةً كاملاً في منزل والداي... أجلس في المراسي الخلفية لسيارة أبي مع سينغكوان و نا ري و هوشي و ميراي و تشول كذلك
بينما مينغيو يجلس بجانب كرسي السائق الذي يكون أبي.. كانت ليلة أمس من الليالي التي لن أنساها في حياتي.. لقد كانت دافئة على عكس هذه الأجواء الباردة
لا أستطيع نسيان ذلك العناق الدافئ الذي حدث بيني و بين سينغكوان.. كان العناق الذي جعل قلبي ينبض بقوة و مشاعري تزداد غرابة.. أعتقد أنني معجبةٌ به.. هذا ما يخبرني به قلبي
"آمل أنَّ جميعكم قد إستمتع بليلة أمس و كانت مريحة" تحدث أبي بنبرة هادئة بينما ينقل أنظاره نحونا عبر مرآة السيارة المعلقة أمامه و نظراته مليئة بالسعادة
"لقد كان يوماً جميلاً.. شكراً لكَ أبي" أجابه سينغكوان بنبرة لطيفة و إبتسم له لأشعر بنبضات قلبي ترقص بسبب نعت سينغكوان لأبي لأبيه.. هل هو يشعر بايّ شيئٍ إتجاهي؟..
"أرى أنكَ مناسبٌ لإبنتي جداً سينغكوان" تحدث أبي من جديد مع سينغكوان لأشعر بنبضات قلبي ترقص من جديد و أسمع تهاني هوشي مع ميراي و نا ري نحونا.. نظرت نحو أبي بخجل لكنه غمز لي
"هذا يسعدني أبي.. أقصد كونكَ تراني مناسباً لهيرا" أجاب سينغكوان أبي بينما كانت نظراته عليّ.. كان يناظر عيناي أثناء كلامه و كان يقصد كُلَّ حرفٍ نطق به و كم كان ذلك واضحاً
"وصلنا.. كونوا بخير.. كوان بني أنا أثق بكَ كُنْ بجانب إبنتي و لا تتركها" تحدث أبي بهدوء بعد ركنه لسيارته أمام مبنى المنتجع بينما إلتفت بجسده نحو سينغكوان و كان ينظر له بثقة أثناء حديثه
"لا تقلق أبي.. لن أتركها حتى إذا كان ذلك طلبها" قلبي سيخرج من مكانه بسبب كلام كوان مع أبي.. هل بالفعل كوان لديه مشاعرٌ نحوي؟.. وحدها هذه الفكرة تجلب لي القشعريرة و تجعل قلبي على وشك الانفجار
ترجلنا جميعاً من سيارة أبي بعد توديعنا له و توجهنا نحو المنتجع.. كان مينغيو و نا ري يسيران في المقدمة و متشابكين الأصابع بينما هوشي و ميراي كانوا خلفنا مع تشول و أنا مع سينغكوان في المنتصف
كنا نسير بهدوء لكنني أشعر بنظرات كوان نحوي.. قلبي لا يتوقف عن النبض بسرعة و قوة لمجرد معرفتي أنه يناظرني و نظراته تلك مليئة بالحب و الدفئ
أنت تقرأ
مَقْهَىْ اَلْقَهْوَةِ / Coffee Cafe
Romanceشُعُوْرُ اَلْدِفْئُ اَلَذِيْ يَشْعُرُ بِهِ اَلْمَرْءُ عِنْدَ إِحْتِسَاْئَهُ فُنْجَاْنُ قَهْوَةٌ فِيْ شِتَاْءٍ بَاْرِدٍ أَنَاْ شَعَرْتُ بِهِ مَعْهُ هُوَ وَحْدَهُ.. لَقَدْ إِحْتَوَىْ أَلَمِيْ.. مَرَضِيْ.. بُكَاْئِيْ وَ تَعَبِيْ مِنْ دُوْنِ مُقَاْبِلٍ...
