بعد ايام واسابيع ها هي الطفله الان كبرت واصبحت قادره على الحبو، لكنها لاتستطيع السيطره على جسدها الممتلئ مثل الدب الطيف، كلما تحاول الحبو بعد بضع خطوات تسقط على بطنها وتعاود النهوض ولكنها تفشل.
"هيا كاميليا هيا، ماما في انتظارك هيا تعالي"
اسميتها كاميليا، رأيت الاسم محفور علا القلاده فظننت انه اسمها، قد تعلقت بها كأنها ابنتي، للأسف انا لا استطيع الانجاب وهي مثل الهديه التي يتمناها طفل منعه اهله منها، ادخلت البهجه والسعاده الى اجواء المنزل الممله، اصبحت كل شيء بحياتي.
وهي الان تحاول الحبو وهي في اول سنه لها قد اكملت سنه منذ يوم، قد طول شعرها انه اسود مثل الفحم وجميل وعيناها البنيه وخديها الشبيه بلمارشملو، كل شيء فيها جميل ولطيف، لم اتوقع ان احضى بكائن بهذه اللطافه في يوم ما.
طرق على الباب!
"تعالي، فلنرى من خلف الباب!"
حملتها من على الارض وتوجهت نحو الباب افتحها.
"بابا هنا"
اخذها مني فكانت تمد يدها نحوه كانت تحب هذه الفقره من اليوم، عندما يأتي (لوي) تضل تتمتم في كلام لا معنه له تعبيراً عن فرحتها وأشتياقها، كانت متعلقه به اشد التعلق، كان وقت دخوله للمنزل يلعب ويمزح معها ويطعمها حتى تغط في النوم في مكانها من شدة التعب، واتي انا كلعاده انظف المكان وابدل ثيابها وانظفها واضعها في سريرها اما بلنسبه ل (لوي) كلعاده ينام فور نومها ويترك المكان كما هو بدون تنظيف.
-رينا: انهض.
وقفت امامه وصرخت عليه بعد ان وضعت (كاميليا) في غرفتها.
-لوي: مابك!؟ هل انتي مخبوله!، من الذي يوقض شخص بهذه الطريقه المجنونه!.
-رينا: دائماً تترك المكان هكذا وتجعلني انظف لساعات وانت!؟ ماذا تفعل؟! تنام فقط نوم نوم والكثير من النوم.
لوي: حسناً، انا اسف، ماذا يمكن ان افعل لكي.
امسك يداي بعد ان نهض ونظر لعيني وتأسف.
-رينا: قبلت اعتذارك، والان لن اجعلك تنظف وحدك لاني سأكون شريره، فقط اريدك ان تنظف معي، حسناً!؟.
-لوي: حسناً.
طبع قبله على خدي وسأل!.
-لوي: والان،اين ادوات التنظيف؟!
-رينا: انها في القبو.
اراد الذهاب لكني اوقفته.
-رينا: توقف، انا سأحضرها وانت ارمي القمامه.
-لوي: حسناً.
ذهبت للقبو وكنت على وشك المغادره بعد ان احضرت الادوات ولكن فجئ ظهر شي امامي مما ادى الى صراخي.
لم استطع الشعور بشيء بعد ذلك فقد اصبح المكان مظلم.
هنالك صوت بعيد، انه مألوف لمسمعي!؟
-لوي: رينا!، رينا!، استيقظي.
وبعدها استطعت الشعور بأصابع تطبطب على خدي، فتحت عيني وكان (لوي) واقف امامي يتكلم ولكني لا افهم شيء منه فقد ارى فمه يتحرك الى ان استرجعت وعيي.
-لوي: ماذا حدث!؟، لما كنتي على الارض! هل انتي بخير!؟.
-رينا: بخير بخير، انا بخير.
-لوي: هل انتي متأكده!؟
-رينا: متأكده.
-لوي: اذهبي وارتاحي انا سأنظف.
-رينا: شكراً لكَ.
ذهبت للغرفه واستلقيت على السرير، لم استطع النوم كنت افكر في الشيء الذي رأيته في القبو لا اعرف كيف ذهبت للنوم.
استيقظت في منتصف اليل على بكاء (كاميليا) ذهبت مسرعه للغرفه لكن!؟ انها نائمه!؟ استدرت لأعود لغرفتي، لكن!؟