لم تكن كاميليا!؟ انهُ... انهُ ذات الشخص منذ تسع سنين هو نفسه لم يتغير.
-لوي: كيف دخلت هنا؟! ومن انت؟!
-الشخص: لست مضطرا للأجابه عن أسألتك، اعتقد زوجتك تعرف بما فيه الكفايه اليس كذلك رينا!؟
-رينا: من اين تعرف بأسمي؟!.... ولمَ انت هنا؟...... لقد نفذت ما امرتني به ماذا تريد بعد!؟
-الشخص: اعرف كل شيء عنكما فلا داعي للقلق.
-لوي: تعرف كل شيء عنا وتقول لا داعي للقلق...... هل نحن اغبياء لنصدقق!؟
-الشخص: ستصدقني ولكن ستنتظر حتى تصدقني، نعود للمهم نسيت التعريف عني، انا (آلبرتينو) حاك....
-لوي: ولما علينا معرفة كل هذه الاشياء التي لا تعني لنا شيء؟!
-آلبرتينو: ان الامر يخص كاميليا لقد استحو....
-رينا: مابها كاميليا!؟
-آلبرتينو: هل يمكنك التوقف انتِ وزوجك عن مقاطعتي وتتركاني اكمل حديثي!؟ ام اسكتكما بطريقتي؟
-لوي، رينا: اكمل.
-آلبرتينو: تعاليا معي سنتحدث في مكان افضل.
اكمل حديثه وهو يبتعد خارج الغرفه، فور خروجه من الباب اختفى، نظرت ل لوي.
-رينا: ماذا الان!؟... ماذا نفعل!؟
-لوي: لا اعرف سوف نتبعه ونرى ماذا سيحدث.
-آلبرتينو: ألن تأتيا!؟
-لوي، رينا: قادمان.
-رينا: ماذا عن كاميليا!؟
-آلبرتينو: لا تقلقي اهتممت بأمرها، ستضل آمنه.
فور خروجنا من باب الغرفه انتقلنى الى غابه!؟ سرنا قليلاً حتى ظهرت قلعه كبيره جداً.
طوال الطريق كان الصمت يحكم المكان فقط نسير ونسير ونسير الى ان وقفنا امام سلم! انه قديم يبدو ان مئة ألف سنه مرت عليه، صعدنا السلم، كان طويل طويل جدا وكان مرتفع، الى ان وصلنا الى باب القلعه الحديديه، وفتحت الباب من تلقاء نفسها.
-آلبرتينو: أهلاً بكما في قصر (فلوريتيا)... تفضلا
تقدمنا انا ولوي وهو امامنا، هناك نافوره على يسارنا في وسطها تمثال لطفل،سرنا قليلاً بعد الى ان ظهر باب الدخول، قبل الباب كان هناك جثث وهياكل عظميه معلقه على يميننا، كان المنظر مرعب، طوال الطريق وانا امسك بذراع لوي ارتعش من الخوف، هو ايضاً خائف لكن يحاول ان يبين العكس.