عينها؟! انها؟! زرقاء!! وجهها شاحب! أنها كجثه هامده!
-رينا: كاميليا! كاميليا! كاميليا... لويي، تعال بسرعه.
وضعت يدي على كتفيها اهزها وانا اناديها، لم تستجاب، صرخت للوي كي يأتي بسرعه.
-لوي: ماذا.. كاميليا!.. مابها لماذا هي هكذا؟... رينااا اجبيني.
-رينا: سأشرح لك لاحقا فقط ساعدني.
-لوي: كاميليا... كاميليا... كاميليا هل تسمعيني! كاميليا.
استنشقت نفس بعد منادات لوي لها، كأنها كانت تغرق! عاد جسدها للونه الطبيعي وعينها لشكلهما الطبيعي.
كاميليا: امي! ابي! مابكما؟ لما وجهيكما شاحبان؟
-رينا: لاشيء حبيبتي اننا متعبان فقط.... انظري لنفسك يالَ جمالك، انها جميله اليس كذلك لوي؟
-لوي: اجل اجل بطبع انها جميله.
-كاميليا: شكراً امي شكراً ابي، انا سعيده بكما.
بعد ان حاولت تغيير الموضوع ولحظي الجيد نست الموضع، احتظنتنا انا ولوي وشكرتنا.
اكملنا كل شيء واخذت كاميليا لفراشها فقد نامت في غرفة الجلوس وسط اللعابها، خرجت وغلقت الباب خلفي عندما استداريت جفلت، كان لوي واقف امامي ويديه امام صدره يشبكهما معا ينتظر مني تفسيراً على ماحدث مع كاميليا.
-لوي: اخبريني..... ماذا يجري هنا؟
سحبته من يده متجه الى غرفتنا، دخلت ومن خلفي هو، اغلقت الباب بلمفتاح، حتى لاتسمعنا كاميليا، لان بعد نصف ساعه من نومها تستيقظ وتأتي لتنام بجانبي.
-رينا: اسمع.. انا... كيف ابدأ!.. هل تتذكر عندما اغمي علي في القبو؟
-لوي: اجل.. اكملي... ماذا حدث؟
اخبرته بكل شيء، نظر لي بنظرة لمَ لم تخبريني.
-لوي: واين انا عن كل هذا؟ هل انا مزهريه هنا! ام كتاب معلق على المكتبه! اخبريني.
صرخ في نهاية كلامه، اصبحت الرؤيه ضبابيه بسبب دموعي، لم يصرخ علي هكذا من قبل.
-رينا: انا.. انا.... انا اسفه، كان علي اخبارك بكل شيء، انها غلطتي انا، انا اسفه حقاً.
-لوي: لما البكاء الان، تعالي الى هنا.
فور مناداته لي ارتميت في حظنه ابكي بحرقه.
-رينا: كنت اتحمل هذا طول التسع سنوات هذه، وانت الان ولأول مره تصرخ في وجهي... هذا مؤلم حقاً.
-لوي: انا اسف.
-رينا: لا عليك انها غلطتي من الاساس.
وسط حديثنا طرقت باب الغرفه.
-لوي: انها كاميليا، انا سأفتح الباب.
ابتعد عني ليفتح الباب، اما انا حاولت مسح دموعي ورسم ابتسامه على وجهي.
فتح لوي الباب، استداريت كي ارى كاميليا، ليست كاميليا!! لم تكن كاميليا على الباب!!
«--------------------♕--------------------»
«القلاده»