عند تباهي
نزلت من درج بسرعه
جت بتفتح باب المدخل والتفت بسرعه لصاله
تباهي : عزيز وش تسوي هنا
كان جالس وبيده فشار ويطالع ب tv
عزيز : شوفت عينك يابنت أخوي اتابع فلم
تباهي : بالله عليك عزيز ماشفت رسالتي وش مقعدك بالبيت اطلع
رفع حاجبه عزيز : اشوفك تطاولتي لدرجة بتطلعيني من بيت ابوي
تباهي : امانه عليك شادن بتجي
عزيز : واذا يعني وش اسوي بها بأكلها
تباهي : نبي ناخذ راحتنا وبجلسها بالحوش بما ان جدي وجدتي طالعين و قايله لكل أعمامي
لحد يجي البيت لما ١٠ ليل
عزيز : اما عاد ١٠
وقف وهو يتعداها
تباهي : وين وين رايح
عزيز : بكمل الفلم بغرفتي وبنام
تباهي : عزيز تستهبل
التفت عليه عزيز : من زين صديقتك الحين يابنتي بنام والله ماني بطالع
تأففت تباهي : زين لا اشوفك ياويلك عزيز ياويلك
اشر لها وهو يقفي : زين زين والله لو ملكة جمال عاد
في مكتبه بوسط الرياض
وقف سطام يتخير بين الكتب
فجائه وبدون أي مقدمات سحبت ثوبه بنت
وبصوتها الهادي : اقول شوف هالكتاب شكله حلو
كان بيتكلم لولا نطقت تكمل
: صراحه فلسفت هالكتاب عجيبه يقول اذا بغيت السعاده والأفضل بالحياه فهي بتكون سبب تعاستك اليوميه ويقول بعد افعل او لا تفعل لكن لا تقل كيف وضحكت بهدوء من كملت تقرا : لا تأمل في حياة من غير مشاكل ، لا وجود لشئ من هذا القبيل ، عليك بدلاً من ذلك ان ترجو لنفسك حياة فيها مشاكل بس من نوع جيد يعني لا تحلم بحياه مافيها مشاكل احلم بحياه مشاكلها زينه اردفت وهي تضحك : والله احسك محتاجه
جت قدامه تمسكه
: جابر شفيك ماتنطق
طاح الكتاب بيدها بصدمه من استوعبت انه مو اخوها انه شخص ماتعرفه وتجهله رجفت بخوف
: معليش اخوي معليش
سرح لثواني بعيونها برجفت يدها بصوتها الهادي بضحكتها وحياها
تحركت بسرعه من قدامه تدور اخوها
لمحت من بعيد وراحت له ركض
وقف مكانه يستوعب نفسه شوي
ابتسم من كلامها وصوتها أخذ الكتاب بيده يقلبه
تمتم بهدوء : فن الامبالاه
ضحك بسخيره : وكأني محتاج
التفت يدورها من أختفت
اخذ الكتاب بيده يتوجه للمحاسب ونسى حرفيا كان جاي عشان أيش
حاسب الكتاب وطلع
التفت من نادى عليه شخص : هلا
: سطام ارحب
فز سطام : يامرحبا
قرب منه جابر يصافه : شعلومك عساك طيب
صافحه سطام : نحمدالله ، كيف حالك عساك بخير
جابر : بخير الحمدلله
ضحك سطام : ألا ماخبرتك راعي كتب
ضحك جابر من ضحكه : نحاول
ابتسم سطام : اي الله يقويك يله يأبو مسعود انا مستعجل تأمر على شي
جابر : سلامتك يابو راشد وتراك واعدني تجيني في الديره
سطام : ان شاء الله ان شاء الله
توحه جابر لسيارته
ركب وهو يشوف مريم اخته حاله متغير
: علامك يابنت
ابتسمت بربكه : مافيه شي بس كتمة الناس ، من اللي سلم عليك
شغل سيارته يحرك : خويي في دوام
مريم : اها
التفت عليها جبتي كل اللي ودك
ابتسمت : ماتقصر ياقلبي
ابتسم جابر : كلي لك
خارج حدود المملكه
نطق العقيد غيث : خلصتوا الافاده
خالد : اي وزي ماقلت لنا
غيث : زين اسمعوا واشر بيده شفتوا الباب ذاك ابيكم تجون عنده وتسون مشكله بحيث كل العسكر يلتفون لكم
بندر : وش نسوي
نطق مشعل : تهاشوا تضاربوا نبي الكل يجي يفرقكم
لازم ندخل ذاك القسم برائة سعد فيه
فز سعود : ازهلوني
طق خالد صدره : وانا بعد
التفت مشعل على بندر و تركي : وانتم فرقوا بينهم ثم تهاوشوا
كمل غيث : عشر دقايق بتمام وابدوا
نطقوا كلهم : تم
توجهوا كلهم لنفس المكان المتفق عليه
التفت غيث على مشعل : انا بندخل وانت راقب
متاكد ان ستفين الكلب هو اللي مخبي فلاش الكاميرات وقت الظهر كله
بعد عشر دقايق بالضبط ارتفعت الاصوات
وبدا الهواش بين خالد و سعود
نطق غيث يلا مشينا
تحرك مع مشعل لداخل القسم وقفوا على جنب ينتظرون اشاره
من بدوا يتضاربون مسك سعود خالد وهو يشيله ويضرب به على الارض
وقف خالد بقوه وهو ينقز عليه
جو بندر وتركي يفرقون بينهم ثم شبكوا معهم
وصارت كانها حرب فعليا هذا يضرب ذا وذا يشوت ذا وهذا يسحب شعر هذا
دخل جندي القسم بسرعه وهو يصيح بحالة طارئه طلع ستيفن من غرفة
: ماذا يحدث
نطق الجندي : الضباط يتضاربون
وقف ستيفن قدام غيث : انت ماذا تفعل هنا اذهب انظر ماذا يفعلون
رفع غيث يدينه : قلت لي اكثر من مره الا اتدخل في مناوبتك وهاذي المره هي مناوبتك ايضا
تنرفز ستيفين منه وهو يطلع يركض
من صرخ الجندي انهم رح يتذابحون
نطق غيث لمشعل : الحقه
ركض ستيفين لهم وهو يشوف الدنيا كلها تراب من قوة المضاربه بين الرجال صرخ بصوته : افترفوا الان
ابد محد كان يرد عليه وشتد الصوت والمضاربه مع تعزيز الجنود وضباط معهم
عند غيث اللي جلس يفتش بين مكتبه بسرعه لقى فلاش بسرعه اخذه يشبكه بلابتوب اللي قدامه ومن حسن حظه كان مفتوح لان ستيفين قبل ثواني كان يشتغل عليه
شغله بسرعه : من بانت له مقاطع الكاميرا وشخص يدخل ويحط كل شي تحت سرير سعد
ابتسم بسخيره : كنت عارفه انه انت ياكلب
اخذه وطلع بسرعه
عند سعود
اللي مازال ماسك خالد ويضربه من كل جهه
قرب منهم ستيفين بقل حيله طلع سلاحه يرمى ف السماء ويوجه لهم
وقفوا من جاهم مشعل يوقفهم
اخذوا يلقطون انفاسهم
صرخ ستيفن فيهم : ماهذا الفعل البدائي ماذا تفعلون ، سأعاقبكم اشد عقاب
قرب منهم غيث وهو يبتسم : اعتذر حصل لخبطه في الجدول اليوم هو مناوبتي وانا سأتصرف معهم
زفر ستيفن بعصبيه : أفضل لا اريد انا ارى هؤلاء الناس
ابعد يتجه لغرفته
من ضحك مشعل : وش ذا متحاملين على بعض بقلوبكم انتم
ضحك خالد وهو يسمح نزيف خشمه : والله سعود شكله شايل علي
ابتسم سعود وهو ينفض الغبار عنه : ياخوك طلعت حرتهم فيك
طاح بندر بقلة حيله : اهب ياتركي قطعت شعري
ضحك تركي : ذي من قلبي ترا قاهرني انت وشعرك
نطق سعود : بشر يابو مشهور
ابتسم غيث : الليله خويكم عندكم
ضحكوا فرح كلهم رغم الآلم
مسك خالد يده : اخ يدي لكن لأجل سعد كل شي يهون
مسك سعود راسه : اي بالله
عند ستيفن اللي وقف قدامك مكتبه يشوف ان واضح تم تفتيشه قبل دقايق وكان بفوضى فضيعه
اخذ يدور الفلاش بسرعه من استوعب
ضرب بيده على طاوله وهو يشتم غيث بكل مافيه
كان ناوي يثبت لرئيسه ان ما يستاهلون هتقدير بنسبه لهم سعد وربعه اجانب يطيح واحد منهم كان يكفيه
صرخ بقهر من عرف ان خطته كلها فشلت وسبب غيث كالعاده
