لأوَضِح أمِى هَجِينةَ الأصل ، والِدُها فَرَنسِيّ و والِدُها الآخرَ أمرِيكِي أما وَالِدي فـ هو هَجِينٌ بَينَ كُورِى و فَرَنسِيّ والِدَه فَرَنسِيّ و والِدَته كُورِيةً
لذا كما تَرَون أنا هَجِينٌ بَينَ أكثَر مِن دَولَةٍ والِداي عِندَما إنفَصلا عَادت أمي إلى بَارِيس مَع حبِيبتها بَينَما أبِى تَزَوج مِن وَاحِدةٍ أخرَى كُورِيةِ الأصل والِدَاى لايزالا يتحدَثان فـ بَينَهم صدَاقه رَائِعة
قضيتُ بَعضَ الوَقت هُنا فى كُوريَا قَبل إنفِصالِ والِدَاي ، أتَنَقل بَينَ المَراكِز لتَعَلُم الرَقص بِشكلٍ عام ، إذا كَان رَقصُ هِيب هُوب أو مُعاصِر ، إلى أنْ إستَقَرَيتُ علَى هِوَايةٍ وَاحِدةٍ و هى البَالِيه ...
بعدَ فَترةٍ قَابلتُ سوبين و باقي الرِفَاقِ ، جَمِيعُهم مَوهُوبُون لكِن سوبين أكثَرهم
كنتُ أنظُر لَه و هو يتَدَربُ أرَاهُ يُعطِى الكَثير مِن الشَغَفِ أثنَاء الرَقص ، و كأنَّ الرَقصَ هو طرِيقَتهُ الخَاصَة للتَنَفُس !
هل ترِيدُون مَعرِفَة كَيف عَرِفتُ قِصَتَه؟
عندَما رأيتَهُ فى أحدِ المَراتِ حزِينٌ و وَحِيد لا يرِيد الحَدِيث و سَألتُ تايهيُون و أجَابَ أنَّه يُومُ مِيلادَ سوبين هو لا يحِبُ الإحتِفال بِسببِ والِدته