Part Sixteen

287 45 231
                                    

30VOTES_80COMMENTS

30VOTES_80COMMENTS

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





مرحباً هنا دودة الكُتب
أو علي القَول أني تايهيُون

يبدو غريباً انني أتحدث صحيح ؟

لكن أنا إنسان كتُوم نوعاً ما لست إنطِوائي لكني هادئ
لا احب الحديث كثيراً وإخراج ما فى داخلى لهم ، أظن أنه مِن الجَيد أن أحافِظ على أسراري

أو ما أشعر حتى أكتشف بنَفسي فـ وجود الكَثير مِن التَخمِينات حَولي تشَتَتني
لكن الآن أنا مُرتبِك
مَُتوتِر
خَائِف
مُشتَت

عندما كِنت جالِس ألعَن فى مادةِ الرياضِيات أتى ذلك البومقِيو قائلاً أنه يمكنه مساعدَتي

هو فى كليةِ الفنون لكنه سيساعِدني أنا فى الرياضِيات
كُنت أسخر مِنه داخلِياً لكنه بَعد أن أمسك الوَرق وقرأه أصبح يشرَح لى بكلِ سلاسةٍ كأنه مُعلِم أو شيء مِن هذا القَبيل

شكرَته بهدوءٍ عندَما أنتهى ، هو لمْ يجلِس سِوى نصف ساعة تقريباً أو أقل لكنني واللعنه فهِمت مِن ما قامَ بشرحهِ

عندَما ذَهبت إلى المنزلِ كُنت أفكِر ببساطةٍ لمَ ساعدَني أو قدَم لى
العَون وهو يكرَهني

فى اليومِ التالى جلَس أمامى يمسِك بربطةِ شعرِه
ويقوم برفعِه ثم رَبطِه

كَم أحب شعرَه ، حقاً أحبه وهو طويلٌ
أنا لا أنكر أن بومقِيو وسيمٌ ورائِع حقاً لست مِثل البَقِيَه ، أعني الكَذِب على نفسي أو التناقُض فى حدِيثي

بومقيو يمتَلك ملامِح وسِيمه مَمزُوجه بَين الرجُوله واللطَافه تجعَلك عاجِز عَن الوَصفِ
أرى أصابعه تمسِك بالأوراقِ وترفعَها إلى وجهِه
هو يجعِد حاجِبيه بتَركِيزٍ ويقرأ

ثم فقط يبدء الشَرح ، فى بدايةِ الوَقت أنا كنُت أشرد فى خصلاتِ شعرِه الطَويله أو ملامِح وجهه
ثم صرَخت داخلياً
" ياااه تايهيون !! تمالَك نفسَك يا فتى ما بِك ؟!! "

Mon cygne noir ||YBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن