Part twenty two

215 46 126
                                    

30VOTES_80COMMENTS















مرحباً..
نعطي  بعض الوَقت ليونجون
فـ هو كان يرغَب بالحديثِ لكنه لا يقوى عَن الإفصاح عما بداخلِه.


------

يقِف نامجُون أمام والِده

" إذاً نامجوناه ، هل تريد الحَديث عَن شيء ما ؟ "
يتحدث والِده ببرودٍ

" لا شيء مُميز أبا .. "
قالها نامجُون بتوترٍ

" إذاً لأتحدث أنا
كنت مَع حبيبِك فى منزلِه نامجوناه
أنت تواعِد فَتى ولمْ تخبِرني ، صحيح ؟ "
لازال والِده يتحدَث بهدوءٍ مُريب

" أبا أرجوك ، لا تؤذيه فقط إذا كُنت ترغَب فى إيذائي فـالتفعل
أرجوك ، لا تقتَرب مِنه "
قالها نامجُون بخوفٍ وهو يترَجى والِده

" نامجُون ، أنت حقاً تخَاف مِني لهذه الدَرجة !
لدَرَجة أنك تظُن أننخى قادِر على إيذَائِك !!
تحدث إلي ، لمَ؟!
هل لازلت تظُن أننى سَبب تَرك والِدتك لنا ؟؟
والِدتك كانت خائٓنة
كانت تخونني فى بَيتِي نامجُـون !! "
صَرخ بها والِده

" أنت السبب في أنها لا ترَاني ، أبا
أنت كنت ستَقوم بسَجنِها
بسببِك هى حتى لا تحادُثنى"
قالها نامجُون محاولا عدم البكاء

" هي مَن أخبرتك ذلك ؟!
كاذِبه عاهره ، لعينه
كنت سأقُوم بسجنِها بتهمةِ الخيانَه يا بني
هى أخبرتني أن أنفصِل عَنها ، وأنها لن ترِيني وجهَها مِن جديدٍ بدلاً مِن السِجن
هى حتى لمْ تخبِرني أنها ترِيدك
لمْ تتحدث مَعك لأنها ترغَب فى هذا
هي تزوَجت مِن عاشِقها والآن هي في إيطاليا تعيش سعِيده "
قالها والِده بحزنٍ هو حقا كان يحبها

" كاذب ، أنت كاذب !
هي كانت تجعلني أرقص البَاليه وتشجعنى أيضاً ، هي كانت تحبني "
قالها نامجُون بصراخٍ

" أتعلم لمَ قلت لَك لا باليه حتى !
كانَت ترسلك للدرِيبات وتأتي بعشِيقها إلى منزلي يا فتى
كُنت أتذَكر ما فعلَته بي ، لذا منَعتك عنه
رُغم مَعرفتي الكامِله أنك لازِلت تتدرَب فى مركزِ هذا المَدعو جِيهوب صديقك ، أنا لمْ أتحدث "
قالها والِده بصدقٍ صادما نامجون

" انت تكذِب ، صحيح ؟! "
قالها نامجُون بصدمةٍ

" أنا لا أكذب بني ..
أنا صارِم ، أعلم
قُمت بضربِك الكثير مِن المرات ، أعلم أيضاً
لكنَني رَجل أفتَقر إلى الكثيرِ ، نامجوناه
لا أعلم كيف أعطى الحُب والإحتِواء

ظننت أنني أحاول مساعَدتك بجعلِك أقوى
لكنَني كنت خاطِئ
كلَما إبتعدت عَني أشعر أننى أب فاشِل
لمْ أعرف كيف أضمُك لي

Mon cygne noir ||YBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن