غزاله علي للكاتبه زهراء.
لاتنسون التصويت والتعليق بين الفقرات حتى تصعد القصه..
...
- أعيش وسط أيامٍ باهتة، رمادية، موحشة، لا أعرف متى ستتجاوز المرور من فوقي، متى ستنتهي وتمضي، متى سأنام، ولا أخشى أن أستيقظ.
...
مروه:: احجي و ارجف لو تموت ما اصير الك و ذا عندك ذره كرامه عوفني بحالي وبعد لا تجي تخطبني من اهلي.
علي:: اعذرنا عمي ماكو نصيب وبنتنا احنه ما نغصبها على الزواج.
حسين:: بويه ترا ابن عمها اولى بيها وهو اجه وخطبها بالحلال وبعد ليش ما تنطوها.
نهله:: يمه معليك المهم ابوك ما راح يزوجها الاحمد.
مروه:: حسين انتَ معليك المهم انا رفضت وابوي بعد ما يزوجني الاحمد.
حسين:: خوش نشوف يا مروه اذا ما انطيج اله غصباً عليج.
علي:: ولك انتَ شلون تحجي هيج ويه اختك كدامي؟
حسين:: بويه ما تشوفها لسانها شطوله.
علي:: اختك ما حجت شي.
حسين:: هو منو الي كبر راسها غيركم.
مروه:: بقيت صافنه عليهم والدمعه بعيوني.
طلع حسين متعصب،، انهاريت بالبجي اجت زوجه حسين شهد.
شهد:: حبيبتي لاتبجين تعرفين بـ اخوج عصبي ويحبج فـ لاتزعلين.
مروه::بجيت بحركه كلب وحضنت شهد وهي طبطب على جتفي.
شهد:: دموعج غاليه مروه كافي فدوه.
مروه:: راح اموت والله يعني هاي هم عيشه اخوي يريد ينطيني الابن عمي بالغصب!.
شهد:: ما ينطيج ماطول ابوج وامج وياج حسين مايكدر يسوي شي.
مروه:: بس انا خايفه تصير مشاكل بسببي.
شهد:: لا ماتصير اي مشاكل اطمئني.
مروه:: باعي شهد راح اسولفلج شي صار وياي بس فدوه لا تحجين الاحد لان راح اثق بيج.
شهد:: كولي شنو؟
مروه:: امس راسلني رقم مجهول رديت وطلع ابن خالي علي.
شهد:: صدك ومنين جاب رقمج؟.
مروه:: مادري بس يجوز من اخته زهراء.
شهد:: اها زين ما عرفتي شنو يريد منج؟..
مروه:: علي طلع معجب بيه ويحبني، وتخيلي اذا اجه وخطبني واهلي ما يقبلون اموت.
شهد:: كولي يالله هسه الولد اجه وهيج تحجين.
مروه:: ولله خايفه شسوي يعني؟
شهد:: لاتخافين وانا يمج حبيبتي.
مروه:: شلون ما اخاف و اخوي من لحمي ودمي يحجي وياي هيج.
شوي واجه اخوي صاح على شهد ونزلت جوه.
بقيت وحدي بالغرفه وافكر شلون راح اخلص منهم ومن مشاكلهم.
ضليت اباوع بالجهاز شوي ونمت.
فزيت على صوت اخوي يصيح، وينها وينها هاي الي نايمه للضهاري خليها تنزل لا اموتها..
أنت تقرأ
غـزاله علـي
General Fictionكُلَ شيئ مؤذي بطريقة وحشية كُل شيئ موجع ويَستنزفُ جروحً عميقة كُل ماضٍ لا يُنسى يؤُلِمُ وكُل جَديد صعبُ الأستيعاب صغيرة هي لتحمِل ما مَضى ورقيقة جِدا لِتواجه ما سيحصُل
