★Part Six★

234 21 2
                                    

♪لا يمكن لغيرك أن يلتمس حجم معاناتك وعمق ألمك بالتحديد؛ فقط لأنه ليس أنت♪
.
.
.
.
.
.
POV'ALEXS'
استيقظت من نومي بسبب الم ظهري ورقبتي من نومي البارحه علي الارض وتذكرت كل ما حدث ليلة امس ‌<كلهم متشابهين> تمتمت لنفسي لكي لا اقع في شباكه و معاملته اللطيفه التي تظهر احيانا
ابرحت مكاني وذهبت للحمام اغرق نفسي بالماء البارد لكي اشغل تفكيري و لكن ما بالها الذكريات تعاد كشريط الافلام كأن عقلي سينما و ذاكرتي كالفلم و عيناي تنقلب للداخل و تشاهد الفلم أليس مضحكا و لكنها بالفعل اقرب صورتا تخليه لواقعي عشر دقائق و انا اشاهد ذكرياتي ام اقول الفلم بالنهايه لم يفرقوا كثيرا عن بعض افكر كثيرا لو صنعوا من قصتي فلما سيكون رائعا بالتأكيد و مثيرا للاهتمام انتهي الفلم اخيرا و تذكرت اني الان تحت المياه البارده و في شهر يناير ايضا بالتأكيد سأصاب بالبرد
ايا يكن لا يهم اكملت استحمامي و ارتديت ثيابي خرجت من الحمام وجدت مايكل في الغرفه
End POV
مايكل < مرحبا يا صغير >
نظر له أليكس مطولا ثم نطق ببرود < مرحبا ؟ >
كانت نبره استفهاميه اكثر من جواب
مايكل بتوتر < جئت لأطمئن عليك
أنت بخير؟>
أليكس بسخريه < اجل بخير كثيرا ألا تري >
مايكل< انا اسف >
أليكس باستغراب< لماذا >
مايكل < لاني لم احميك منه >
أليكس ابتسم بسخريه سرعان ما تبدلت ملامحه للحده
<لماذا تحميني و من انت لتحمينا من الاساس و ايضا انا لست ضعيف لا احتاج احد يحميني انا لا احتاج اي حد نهائيا لقد اعتمدت علي ذاتي طوال حياتي و كان غباءا مني حين قررت اخذ اجازه و توكيل العمل له و لكن الاجازه كانت قصيره و العمل عاد لصاحبه لا احتاجه و لا احتاجك و لا احتاج اي شخص انا مكتفي بنفسي>
الجم لسان مايكل عن الكلام و رحل تاركا خلفه أليكس الذي كان فخورا بنفسه و في وسط انبهاره بنفسه سمع صوت بطنه
أليكس بتأفف< اهذا وقتك و لكن هي فعلا علي حق فانا لم اتناول شئ من البارحه > و قرر النزول و ابقاء كبريائه في الغرفه
.
.
.

نزل اليكس اللي الاسفل ووجد ادوارد يقرأ الجريده انها عاده قديمه لكنه يحبها
<صباح الخير لماذا تأخرت في النزول > قال ادوارد وهو ينظر لاليكس من فوق النظاره وتجاهله اليكس واكمل طريقه الي المطبخ ليأكل شي
<اليكس الم اكلمك لماذا لا ترد علي > قال بحده
<نعم > قالها بعدم مبالاه
<تأدب و تكلم معي مثل البشر > قال ادوارد بحده وغضب طفيف
<حسنا حسنا ماذا تريد مني الان > قال اليكس هو يأمل ان يتخلص منه لانه جائع ولا يحتمل ثرثره ذاك العجوز الخرف
<اذهب > قال بعدما عاد لإكمال قرائته للجريده
<يشعرني انني اموت علي الجلوس معه …تشه > تمتم اليكس بهمس لكي لا يسمعه العجوز
ذهب الي المطبخ و و جد علبه راميون اعدها و تناولها ثم ترك الاطباق لكي يثير غضب ادوارد ثم ذهب له
<اريد ان اخرج مللت من البيت > قال اليكس بنبره يتخللها الرجاء
<لماذا > قال ايدوارد وهو لم يرفع عينه عن الجريده
<هااه؟ … ماذا لماذا؟
اريد الخروج لقد تعبت من هذا البيت >
<لا يوجد خروج لك لوحدك > قال ايدوارد وهو ينظر الجريده بعدم مبالاه
<حسنا > قال اليكس باحباط و همّ بالوقوف ناويا الصعود لغرفته فقد ضاق ذرعه و اختنق من المكان و من هذا الرجل

.
.
.
.
.
.
.
.
انتهي 

انتهي 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
من انا ....؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن