★Part two★

621 46 3
                                        



بعد مرور عدة سنوات حيث اصبح عمر أليكس عشر سنوات
نعم خمس سنوات قد مروا بالفعل كان يذوق فيها كل انواع التعذيب مثل الضرب و الحبس و منع الطعام و الخ
في يوم لقد طفح فيها كيل الصغير ليقرر الهرب هو و ماكس
في حلول الساعه الواحده ليلا استيقظ الصغير و ايقظ رفيقه و تسللوا خارج الغرفه قد كانوا قد جمعوا مجموعه كبيره من الحبال لينفذوا خطتهم و هي عباره عن
التسلل الي الممر و القفز الي الساحه بأستخدام الحبال
و نجحوا بالفعل و لكن لم تدم سعادتهم طويلا فلقد لقطتهم الكاميرا الخاصه بالميتم و اتوا الحراس و جرهوهم مثل العبيد و القوا بهم في غرفه التعذيب و انهالوا عليهم بالضرب و التعذيب بابشع طريقه كأنهم افتعلوا جريمه قتل و ليس انهم فقط كانوا يريدون التحرر من ظلمه هذا المكان الأشبه بالسجن
«هذا كان فقط مشهد مما عاني هذا الصغير في الخمس سنوات ، و مع هذا لم يفقد الأمل في رجوع والده اليه لأخذه »
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عام 2013 يوم الرابع عشر من يناير الساعه 11 صباحا
نعم انه نفس اليوم اللي تركه فيه والده
اتي اليه رجل كبير كان يبدو عليه الثراء
< ايها الصغير >
اليكس و هو يؤشر علي نفسه
<انا >
<اجل هل يمكنك ان تدلني علي مكتب المدير >
اومأ الصغير دون النبس بحرف و دله عليه تم تركه و ابتعد بسرعه استغرب الرجل هذا التصرف و لكنه لا ينكر اعجابه بشكل الصغير و ملامحه الطفوليه و جسده قصير القامه قليلا و النحيف و شحوب بشرته البيضاء و عيناه السوداء كالمجره و هو كان يسبح فيها و يري لمعتها مثل النجوم
استفاق من شروده في الصغير علي صوت المدير الذي قد كان اذن له بالدخوله و لكن لم يسمعه بسبب الصغير
المدير : <تفضل، ماذا تريد >
الرجل : <شكرا ، كنت اريد تبني مراهق >
المدير : < لماذا >
الرجل : < ماذا لماذا >
المدير :< اقصد لماذا مراهق اللذين يأتون في الغالب يكون لتبني طفل >
الرجل بغضب :  < فقط اريده و انني  اري ان هذا ليس من شؤونك >
المدير و هو يبلع ريقه  : < حسنا تفضل سيدي لتري المراهقين و اختار منهم >
خرجوا من المكتب و بدأ اعين الرجل تبدأ عن الصغير الذي سرق قلبه من النظره الاولي و بعد بحث لمده ساعه اخيرا وجده و طلب من المدير مناداته

.
.
.
.
في المكتب
المدير :< اجلس أليكس >
جلس أليكس بتردد
الدير : <هناك احد يريد تبنيك >
أليكس :< لا اريد >
المدير بحده : < انا لا آخذ رأيك انا فقط اخبرك أسمعت انت يجب بدلا ان ترفض ان تكون شاكرا له لانه فكر تبني نكره مثلك >
أليكس كانت تنساب دموعه بقهر ليس من كلام المدير بل من انه سوف يترك رفيقه و سوف يرجع وحيد مرة اخري و ايضا هكذا عندما يعود اباه لن يجده اجل هو ما زال مقتنع ان اباه سوف يرجع لأخذه كما وعده
الرجل بصراخ :< كيف تجرأ ان تقول له مثل هذا الكلام >
ثم اقترب من الصغير و انحني امامه ليكون بطوله
الرجل <لماذا لا تريد >
أليكس بغصه :< لا اريد ترك صديقي و ايضا انا لا اعرفك >
عادت دموعه للانسياب مره اخري
مسح الرجل دموع الصغير برفق ثم قبّل فروة شعره
< لا تخف لن افعل لك شئ سأكون فقط مثل اباك و ايضا بشأن صديقك يمكنك زيارته مثلما تشاء
أليكس : <.....
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
انتهي

.
.
.
.
.

.
.
.
.

.
.
.
.

من انا..؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن