★Part Eight★

354 32 37
                                    

♪هارب منهُ إليه....♪
.
.
.
.
.
.
جون < من اين انت >
حاول جون جعل نبرته ثابته قدر الامكان
أليكس بنبره استفهاميه < عفوا >
اجاب جون مسرعا< اريد ان اعرف لأنك فقط تشبه احد اعرفه >
أليكس < لا اتذكر و لكني كنت في ملجأ >
جون < هل تتذكر عائلتك ؟ >
أليكس < نعم >
جون < من والدك >
تذكر أليكس والده و وعده له امتلئت عيناه بالدموع جاهد ان لا يبكي
أليكس بنبره خافته < كان اسمه جونسان >
انصدم جون انه أليكس ابنه
ابنه الذي يبحث عنه منذ ثلاث سنوات يكون عند اخاه و هو لا يعرف
لاحظ جون الدموع العالقه بعيون ابنه و علامات ضرب علي رقبته
كان يود حشره بداخل أحضانه و لكنه تراجع أيقول
"مرحبا أليكس انا والدك الذي تركك في ملجأ و عاش حياته
ام يقول له انه سبب معاناته و كل ما حدث له و هو لم يتم ال17 عاما حتي "
أليكس < يجب علي المغادرة >
جون < انتظر >
نظر له أليكس باستغراب < ماذا >
جون < أتريد العوده لعائلتك >
أليكس < لم يعد إلي عائلة ماتت امي و تخلي عني ابي لمن أرجع ؟>
جون < لم يتخلي عنك اباك أليكس >
أليكس< من أنت ؟ ومن اين تعرف أبي >
جون < لقد كان صديقي ،
انا اعرف مكانه أتود ان نذهب إليه؟ >
لمعت عيون أليكس < أنت تعني انت تعرف أبي
هل هو بخير>
جون شعر بالندم و الذنب أمازال ابنه الذي تركه طفلا صغيرا يسأل عنه
جون < اجل ، هو بخير لا تقلق
أستأتي معي ؟>
أليكس بعبوس< لكن سيدي لن يسمح لي >
جون < سيدك ؟؟>
أليكس<إدوارد >
جون < لا تخف سوف اتحدث معه و اقنعه >
أليكس < شكرا لك >

.
.
.
.
الساعة 10:30 مساءً
في غرفة المعيشة
جون < أود أخذ أليكس معي >
إدوارد < ماذا ؟،
من أين تعرفة؟>
جون < أليكس هو ابني إدوارد >
كادت عيناي إدوارد تسقط من هول الصدمة
إدوارد بصراخ < ما اللعنة التي تقولها الآن >
جون بغضب < اخفض صوتك امامي >
إدوارد < كيف ابنك ارجوك اخي اخبرني >
جون < ادوارد أليكس هو ابني من ديانا زوجتي المتوفيه الذي تركته في الملجأ منذ الخامسه من عمره >
أدوارد بصدمه<ماذا ستفعل >
جون < لقد قلت له انني صديق والده و انني سوف آخذه ليراه >
ادوارد < ولكن كيف ستقول له انك هو >
جون < لا اعرف ، ولكن اريده ان يعود إلي >
ادوارد < متي ستسافر اخي >
جون < في الصباح الباكر >
اومأ ادوارد و شرد في ماذا فعل في ابن اخيه
.
.
.
.
.
الساعة 6:30 صباحاً
جون< أليكس ، هيا استيقظ >
استيقظ أليكس بانزعاج من ضوضاء جون ففتح عينيه و جفل من قرب جون منة و ابتعد للوراء
جون بندم < لا تخاف ، هيا لنذهب >
أليكس بنعاس < إلي اين >
جون < إلى حيث يقطن والدك >
أليكس بصدمة < هل وافق >
جون < أجل يستطيع ان يقول إلي لا >

.
.
.
في المطار
كان أليكس يتمسك بطرق قميص جون لكي لا يضله فهو خائف لم يخرج في حياته من الملجأ الي بيت ادوارد وهو لم يفرق كثيراً عن الملجأ
لاحظ جون شروده و تمسكه بطرف قميصه ابتسم بلطف علي حركته اللطيفه بنظره
جون < ما بك أليكس >
أليكس < انا خائف >
ضمه جون الي صدره كان اول عناق بينهم بعد اثنتي عشرة سنة
احس أليكس بشئ مختلف لم يحسه من قبل من الممكن ان يكون الاحساس بالأمان ؟!
جون < لا تخاف انت بأمان بجانبي حسناً >
أومأ أليكس و ابتعد عنه بعدما احس بان العناق لقد طال
حزن جون من ابتعاد أليكس عنه ظن انه يكرهه
تنبيه الطائره انهي افكارهم
جون بإبتسامه < هيا الطائرة سوف تقلع >
.
.
.
في الطائرة
كان يرتجف جسد أليكس بقوة كان خائفاً من الطائره و من مقابله والده بعد فراق دام كثيراً
اوقف تفكيره بيد تربت علي ظهره و الاخرى تمسك بيديه
نظر الي جون الذي كان ينظر إلية بقلق علي شروده و ارتجاف جسده بقوة
جون < اهدأ لا تخف >
حاول بث الطمأنينه له
بدأ أليكس بالبكاء من هول المشاعر عليه
الخوف ، التوتر ، القلق ، الشوق وربما بعض الامان بجانب جون
قلق ادوارد من بكاء أليكس المفاجئ ولكنه تركه بما ان البكاء سوف يريحه قليلا
.
.
.
بعد نصف ساعة
نام أليكس من التعب و البكاء
واما جون كان يتنهد لصغر حجمه و لطافته اثناء نوم
والتقط له الكثير من الصور
كان ينظر إليه و لخديه الطريان كان يريد اجلاسة في حضنه و ملاعبته كالطفل الصغير ادمعة عيناه حين ادرك ان طفله الصغير امامه
تذكر عندما كان أليكس في الرابعة من عمره
و هو يجري وراءه لانه تأخر في العمل و لم يراه اليوم كاملاً
و خاصمه و لم يكلمه اليوم بطوله و في آخر اليوم تسحب للغرفة و نام في احضانه
ابتسم علي لطافة ابنه في صغره و حتي الآن مازال بذات لطافته
امتدت يديه ليمررها علي وجه صغيره
استيقظ أليكس من حركه جون
سحب جون يديه بسرعه عندما استشعر استيقاظ صغيره
أليكس < هل وصلنا >
جون < تبقي خمسة عشر دقيقة فقط >
أليكس < حسناً >

.
.
في مطار تكساس الساعة 12:00 ظهراً
كان أليكس يتبع جون خطوه بخطوه كان توتره يزداد مازال عقله لا يستوعب انه سيقابل والده مسكين لا يعرف ان والده أمامه
جون < أليكس ابقي هنا حتي آتي بالحقائب >
نفي أليكس بسرعه
<أرجوك لا >
جون < لا تخف خمس دقائق فقط و اعود >
و رحل ...
حاول أليكس ان يبعد كل الافكار السودانية عنه
احس أليكس بالدوار المفاجئ ذهب الي الحائط ليسند جسمه عليه
مر 15 دقيقه و لم يعد بعد
جثي أليكس علي الارض يسند بظهره ضد الحائط و يضم رجليه الي صدره و بدا بالبكاء احس بنفس شعوره عندما تركه والده في الملجأ
بدأت شهقاته بالظهور احس بقلبه يقف عن النبض
مرت ساعة كاملة و أليكس انهار تماماً لم يقوي حتي علي الوقوف علي رجليه
< أليكس >
رفع أليكس رأسه علي الفور عند سماع اسمه
اقترب جون منه و تفقده و هو يمسح علي شعره
< انا اسف حبيبي
اهدأ لا تبكي >
ضمه أليه ليهدأ و لكن حدث العكس و انفجر أليكس بداخل احضانه
أليكس بخفوت < أرجوك لا تتركني انا خائف خذني من هنا >
قالها و هو يحاول كتمان بكاءه و شهقاته
ادمعت عينا جون علي حال ابنه و ادرك انه كان السبب في كسر ابنه مرتين و بنفس الطريقه
حاول أليكس الوقوف و لكنه سقط علي الارض
حمله جون بين يديه انصدم من خف جسده
أليكس < انزلني لا اريد ان اكون عبئاً عليك >
جون < عبئ ماذا انت اخف من الريشه يجب ان تسمن قليلا >
حشر أليكس رأسه في رقبة جون
.
.
.
أمام قصر فخم
جون <هيا ننزل >
أليكس <هذا منزل أبي ؟>
جون< لا أنه منزل عائلتي سوف نبقي هنا حتي اتحدث مع والدك اتفقنا >
تحس أليكس بانطفاء بداخله كان يود حقا التقاء والده و لكنه سَعُد انه سوف يبقي مع جون فهو احبه جداً
جون < سنظل وافقين هنا ؟>
أليكس <لا ، و لكن متوتر منهم >
جون جثي امامه لكي يصبح بطول اليكس و وضع يديه علي اكتاف الصغير < لا تقلق انهم لطفاء لا تخاف ،حسنا >
.
.
.
في الصالة الداخليه للقصر كانت جميع العائله متواجدة
دخل جون بصحبة أليكس رحب
وقعت اعين الجميع علي الصغير الذي وراء جون
الجد < من هذا جون>
جون <ألن ترحب بي اولا أبي ،
انه أليكس أبن صديقي سوف يقطن هنا حتي يعود والده>
الجد < تعالي أليكس >
اقبض أليكس علي ملابس جون و توتر من نظراتهم نحوه
حثه جون علي التقدم بواسطه دفعه برفق
وقف أليكس أمام الجد بتوتر و بسمه حاول جعلها تبدو طبيعيه
وضع الجد يده علي كتف الصغير استشعر رجفته و الخوف في عيناه
الجد بحنان < اهدأ لماذا ترجف هكذا >
رفه الجد يديه ليلمس وجه الاصغر و لكنه جفل منه و رجع للوراء ظناً منه انه سوف يضربه علي وجهه استغرب الجميع فعلته فتقدم جون مسرعاً
جون < انه خائف و متوتر منكم فقط >
قالها و هو يسحبه بداخل احضانه
ادمعت عيناه و لكنه حاول ألا تنزل دموعه و قد نجح بالفعل
الجد بمزاح < لا تخف نحن لا نأكل البشر >
و تقدم منه يمسح على شعره و هو يتأسف منه عندما رأي دموعه الذي يحاول كبحها سمع
قطع لحظتهم عندما سمعوا اصوات ضجه بالخارج
صدمه حلت علي ملامح أليكس
أليكس < ماكس ...
.
.
.
انتهي 🦋
.
.
كل البارتات اللي فاتت كانت بدايه و تمهيد للروايه
بدأت الروايه من البارت ده
1500 كلمة

.
.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

من انا ....؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن