خطف،،،، وبداية الشعور بالذنب

48 12 0
                                    

مر شهرين منذ يوم الخطبة لم أرى فيهم ذلك المغرور وكم كنت سعيدة ارتديت ملابسي المكونة من فستان باللون الأبيض به زهور وردية 🌸🌸 كان يصل لبعد ركبتي بقليل وبأكمام شفافة خرجت من الغرفة كان الجميع يتناول طعامه وهم يمزحون للحظة اشتقت للجلوس معهم ولكن  ابعدت تلك الافكار عن رأسي وذهبت للوقوف أمام والدي وتحدثت

: أبي اريد مالا لشراء بعض الكتب للجامعة.

نظر لي والدي قليلا وأخرج مبلغا كبيرا من المال وأعطاه لي كنت ساذهب لكن ولدي امسك يدي وقال بحنان

: عائشة حبيبتي ألن ترتدي حجابك ان الله يأمرك بذلك اين عائشة ابنتي الصغيرة التي بكت شوقا لرؤيت الله ورسوله ودخول الجنة اين هي.

زفرت باختناق وتركت يد والدي وقلت بصوت مختنق

: بعد اذنك يا ابي فقد تأخرت.

خرجت من المنزل وقلبي منقبض سمعت والدتي وهي تتشاجر مع والدي بسببي تلك صارت حالتهم منذ خلعي للحجاب

: لما لم ترغمها ياعلي لما هل نسيت انك ستحاسب عليها مابك؟!

أجاب والدي بصوت مذبوح

: ابنتك ليست صغيرة ياملك وتعي كل شيء وانتي بنفسك رأيتي محاولاتي معها الحجاب ليس بالإرغاب الحجاب اقتناع يا حبيبتي وتلك ابنتي وانااتمني لها الراحة اكثر مني ارجوكي ياملك اغلقي ذلك الموضوع ولاتحدثيني فيه مرة أخري ".

ركضت علي الدرج ونزلت بسرعة لم اعد اتحمل ذهبت للجامعة وجلست مع ميسان ولم أجد روفان هذه المرة

: ميسو اين روفان؟؟

اجابتني ببساطة وكأنه شيءٌ طبيعيّ

: مع حبيبها في شقته.

نظرت لها بصدمة وزهول وقلت

: ماذا في شقته وحبيبته ماهذا ياميسان.

: عائشة انتي معقدة ماذا في ذلك.

أجبتها وقد شعرت ان عائشة الصغيرة هي من تجيب

: هذا مخالف لتعاليم ديننا وشرع الله أين عقلك.

: ياأوشة لا تكوني مغلقة الرأس هكذا نحن صغار غدا سنتزوج ولن نري الشارع مجددا.

تركتها وغادرت لما بدأت أشعر بالذنب لمصادقتي لتلك الفتاتان لا انكر اني معهما جربت اشياءا كثيرة لم اكن احلم بتجربتها السجائر والخمر نعم شربته ولكن مرة واحده فقد مغازلة الشباب وأشياءا اخرى ارتطمت في شيء صلب قليلا رفعت رأسي لأجد شاب يظهر عليه العبث

: إلى أين ياصغيرة انا كمال وانتِ؟

نظرت له قليلا ولم أدري ماذا افعل تجاهلته وابتعدت وجدته يمسك يدي ويسحبني معه لسيارته وهو يقول

: يبدوا انكي خرساء وستساعدينني.

: اترك يدي.

: اذن تتحدثين الزمي الصمت برغبتك وإلا.

نظرة وقحة من عينيه علي جسدي ارتعشت وبكيت وترجيته ولكنه وضعني في السيارة وأغلق الباب جلست أصرخ وأضرب باب السيارة ولكن لافائدة يدي آلمتني ولم أعد أتحمل سلمت نفسي للظلام

،،،،،،،،،،،؛؛؛؛؛؛؛،،،،،،،،،؛؛؛؛؛؛؛؛،،،،،،،،،،،،،،،،؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛،،،،،،،،،،؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛،،،،،،،،،،

زفر علي بضيق وقال

: هاتفها مغلق ليتني لم اتركها تذهب اليوم.

أجابت ملك ببكاء

: تصرف ياعلي ارجع لي ابنتي.

دخل كلا من محمد وعامر وأوس وقال محمد بحزن وخوف فرغم مافعلت فهي صغيرتهم

: لم نجدها ياأبي لم تحضر اليوم في الجامعة.

صرخت ملك بلوعة واحتضنتها فاطمة (زوجة عم عائشة ووالدة اوس)

: ابنتي.... اعيدوا لي ابنتي.

تحدث عامر بحزن

: ارجوكي ياأمي اهدئي ستعود بخير ان شاءلله ساذهب لأبحث عنها مرة أخرى ربما خرجت للتجوال قليلا.

قام أوس من مكانه وقال

: أبي انا سأذهب للعمل ان وجدتم شيء اخبروني.

تحدث يونس تلك المرة

: عمل عمل عمل حياتك كلها عمل زوجتك مختفية ماهذا البرود؟؟

: زوجتي!! زوجتي التي ارغمتني عليها.

قالت فاطمة

: ارغمك!! أوس ألم تكن انت من قلت أنا اريد الزواج من عائشة ابنة عمي وتزوجتها وتقول الآن أنه ارغمك؟؟؟

: لن انكر ذلك لكني تزوجت عائشة الصغيرة المنتقبة ليست تلك الفتاة.

قال علي

: معك حق يابني ان كنت تريد ان تطلقها فهذا حققك انت تزوجتها منذ كانت بعمر الخامسة عشر وكنا سنخبرها اليوم ويبدوا ان القدر لها رأي آخر.

اوس

: لا ياعمي لن اطلقها ولكن سأرجع عائشتي الصغيرة ساذهب الآن للقسم وأعود بعد انهاء عملي.

،،،،،،،،،؛؛؛؛؛؛؛،،،،،،،؛؛؛؛؛؛؛؛،،،،،،،؛؛؛؛؛؛؛،،،،،،،؛؛؛؛،؛،؛،؛،؛،؛،؛،؛،؛،،؛؛،؛،،؛،؛؛،،؛،؛،؛؛،؛،،؛؛،؛،؛،؛،؛،؛،؛،؛،؛،؛،؛،؛،؛،؛،،؛،؛،؛،؛؛،؛،؛،؛،؛،؛

ليتني عدت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن