نهاية حتمية

55 11 2
                                    

جلس اوس علي مكتبه يزفر بضيق وفي رأسه ذكري واحدة عندما كان بعمر التاسعة عشر

: ابي اريد ان اتزوج عائشة ابنة عمي ارجوك لاترفض ان كنت تحب الله ورسوله.

ضحك يونس وتحدث بهدوء

: اجلس ياأوس ولا تكن متسرعا هكذا تلك الأمور تحتاج لتعقل.

: اي عقل هذا وانت لم تجبني هيا نذهب لعمي هو لن يرفض لانه يحبني هياااااا.

امسك اوس يد والده وظل يسحبه بشدة فقال يونس ضاحكا

: أوس جن تماما إهدأ يابني حسنا سنذهب اترك يدي.

اوس معاندا

: وسأتزوجها.

: ماذا ان لم تقبل.

ابتسم أوس بخبث

: لن تستطيع الرفض بعدما تصير زوجتي.

: كيف هذا ياذكي؟!!

: ابي العزيز انا من الاساس تحدثت مع عمي ومحمد وأحضرت موافقة مبدئية وسيتم عقد القران وبعدها بسنتين سنخبر عائش وتكون تحت الامر الواقع.

يونس ممازحا

: ابني المعزوز ابشرك بأن تلك الزيجة باطلة هاهاها.

تحدثت تلك المرة فاطمة

: يونس ضحك ضحكت الاشرار فركض ياأوس لعمك وتزوج عائشة قبل ان يرفض والدك هههههههه.

يونس متذمرا

: ماذا بكي يافاطمة لما تتحدثين عني هكذا؟!!

ضحكت فاطمة وقبلت جبهة زوجها وقالت

: انت زوجي حبيبي الذي رزقني الله به وانا أمزح انت تعلم اني لا استطيع احزانك.

قال أوس ممازحا

: الحب وأفعاله أجب أبي ولا تنسى هدية فاطمة حبيبتك.

: نعم حبيبتي وزوجتي وهبة الله لي.

قال أوس بعصبية لذيذة

: هيا يايونس ان لم تأتي معي سأقتل زوجتك وزوجة عمي وأختطف عائشة وأتزوجها وليحصل مايحصل.

دفعه يونس بخفه وقال

: تفضل ياحضرة الشرطي المغرور لنخطب لك سمو الأميرة.

فاق أوس علي صوت دقات علي الباب المكتب دخل بعدها رجل يرتدي الزي العسكري ادى التحية وتحدث

: سيد أوس وصلنا لموقع الفتاة.

انتفض اوس وركض للخارج ليصل لعائشة
قاد سيارته بأقصى سرعة لديها كاد ان يموت عدت مرات لم يبالي هدفه الوحيد رجوع عائشة وصلوا للمخزن الذي يوجد به عائشة اقتحاموه وتبادلوا إطلاق النيران كان اوس متدربا جيدا او فالنقل خبير فقد اصاب معظم المخطتفين في أماكن تألمهم ولا تأذيهم بعدما انتهوا منهم أمسك اوس احد الرجال وتحدث

: أين الفتاة؟؟

تحدث الرجل بصعوبة بسبب الألم

: أخذها أسعد للسيد ماهر.

قال أوس بعصبية

: وهل هذه الاجابة أين هي؟؟

: السيد ماهر يسكن في مجمع سكني للأغنياء وهو سينتقم من كمال في تلك الفتاة.

تسائل أوس وهو يدعوا ان يكون تسائله خطأ

: كمال الشناوي؟!!!

: نعم فقد اغتصب كمال زوجة ماهر وو وسيتنقم ماهر بتلك الفتاة.

بعدما انهي الرجل جملته لم يرى أحد أوس اختفى من أمامهم كان يقود بسرعة خارقة للوصول للموقع الذي اخبره الحارس به وصل أخيراً ليسمع صراخ وبكاء عائشة انتفضت عروقه من شدة الغضب ركل الباب فڪسر دخل کالقذيفة لتركض له عائشة بمظهرها المزري أغمض عينيه بغضب وهو يصر علي أسنانه بينما ماهر نظر له نظرة لم يفهمها احد فتحدث

: سيدي تلك الفتاة قصاص ويجب فعل ذلك.

تحدث أوس بعصبية

: قصاص وفي شرع من ذلك؟!!

: في شرع الله العين بالعين وتلك الفتاة قصاص.

: ألم تكن مشكلتك مع كمال وانتهي الأمر وقتله رجالك.

: هذا لأنه قتل زوجتي ولكن لم آخذ حق شرفها وعفتها.

: من فتاة وتنسب هذا لشرع الله قسرا وهذه الفتاة كانت ضحية من ضحايا كمال انها زوجتي ياماهر هل ستتعدى علي حرمة زوجتي وتفعل كما فعل كمال.

نظر له ماهر قليلا ثم قال بندم

: لا ياسيدي لن أفعل اين من سيأخذني.

انتهي الأمر سريعا وعائشة تقف الآن مع عائلتها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماذا أفعل الآن؟ سأموت هنا وسأخسر عفتي التي أوصاني الله عليها ندمت نعم واتمني ان يغفر الله لي ولكن كيف ذلك دخل ذلك الرجل مرة أخرى تلك المرة كانت نظرته غريبة

: تحركي لن تذهبي لزيد ستذهبي لماهر يالا حظك.

ابتسمت بسخرية هل سيكون هناك فرق لم أتحدث إليه وأجيبه فسحبني بعنف لما أعد أبالي فكيف أبالي وقد فات الأوان

..،،،،.،.،،..،،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،..،.،.،.،.،.،،.،.،..،،..،.،،.،.،..،.،،.،..،.،.،،  ،.،.،.،..،.،.،،..،،.،.،..،،.

ليتني عدت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن