الخاتمة

65 12 5
                                    

مرت خمس أعوام علي توبتي تقربت لربي اكثر من ذي قبل لاأفوت لحظة واحدة في التقرب من الله صارت حياتي تمتلئ ببركة العبادة والدعاء احمد الله في كل ثانية علي نعمه التي رزقني بها الزوج الصالح والحب الحلال وطاعته والاطفال المزعجين و

عائشة بصراخ: خديجه دعي زينب وابتعدي عنها.

خديجه بطفولية: أريد حملها ياامي ولكن محمد يرفض.

عائشة: ياحبيبتي انتي مازلتي صغيرة.

خديجه: ماما محمد توأمي.

عائشة: محمد دع شقيقتك تلهو مع زينب.

محمد: ياامي هي صغيره مازالت طفلة.

عائشة: ياربي محمد انتما توأمان وبعمر اربع سنوات ماذا بك؟؟ انت مازلت طفل.

محمد: لن أعطيها الصغيرة مهما حدث فزينب صغيرتي انا.

بكت خديجة بحدة وانزوت في ركن الغرفة نظرت لمحمد الذي ينظر لشقيقته بلا مبالاة تحرك وجلس بجانب زينب مرة أخري اتجهت ناحية خديجه التي بدأ جسدها بالارتعاش والتشنج واحتضنتها بتملك ونزلت دموعي عليها حزنا بقلب ام منفطر

عائشة: اهدإي حبيبتي اهدإي.

خديجه ببكاء حاد وبراءة: لما محمد يكرهني ياامي لما هل انا سيئة؟؟

تصنمت ولم اعلم بما اجيب فحتضنتها أكثر وظللت اواسيها بكلمات عادية حتي تعبت ونامت من البكاء حملتها ووضعتها في الفراش ثم خرجت وجدت محمد لم يتحرك من مكانه اقتربت منه وجلست بجانبه وتحدثت بهدوء

عائشة: اخبرني لما تتعامل مع خديجه بتلك الطريقة؟؟

محمد: ماما خديجه مريضة ولن تستطيع حمل زينب وانا خائف عليهما هما الاثنتان فلذلك الجأ للقسوة.

أوس: تلك الطريقه خاطئة ياحبيبي عليك معاملة اختك بالحسنة وان كانت مريضة فتقرب منها تعلم من خالك محمد.

عائشة: أوس متي عدت؟؟

أوس: منذ ساعة ولكن مررت علي والديكي ووالدي.... هل اتفقنا ياصغيري.

نظر محمد ليد أوس الممدودة ابتسم ووضع يده عليها وقال

محمد: اتفقنا ياوالدي العزيز.

أوس: هيا الآن نبدأ بالخطوة الاولي نذهب لغرفتك وتصالح خديجة.

محمد: حسنا.

عائشة: أوس انا قلقة علي الاولاد رغم بلوغهم واستوعابهم الشديد الا انهم مازالوا اطفالا.

أوس: حبيبتي نحمد الله علي منحه لنا لاولاد اذكياء ونحن علينا الاهتمام والرعاية الاطفال انهوا نصف القرآن الكريم في عمرهم الصغير ويصلون بالطريقة الصحيحة هذا يكفي.

محمد: هيا يا ابي هيا يا امي.

عائشة بابتسامة: هيا ياصغيري.

دخلنا جميعا الغرفة وجدنا خديجة تقرأ في كتاب الله وتبكي اطفالي ولدوا بذكاء عالي فاستطاعوا بفضل الله التحدث في عمر، الستة اشهر وحاولت تعليمهم القراءة والكتابة في عامهم الثالث وتعجبت لاستجابتهم السريعة قلقت كثيراً وعندما اخبرت أوس افهمني حالتهم الصحية وطريقة التعامل معهم نظرت لمحمد الذي نظر لاخته بحزن ثم نظر لاوس الذي بدوره طمئنه بعينيه ليتحرك فاقترب هو وبقيت انا وزوجي حبيبي ننظر لهم بعدما احاط كتفي بحب

محمد: ديجا.

نظرت خديجة لمحمد بأعينها الحمراء وقالت بطفولية

خديجة: لاتحزن يا أخي لن اشتكي منك إلي الله بل دعوت لك.

محمد بدموع: ديجا انا أسف لم أكن أقصد ان ارفع صوتي عليكي ولا مضايقتك ولكني خفت عليكما انتما الاثنتان زينب صغيرة وانتي مريضة هل تسامحينني؟؟؟؟

خديجة: انا أحبك يامحمد انت حبيبي الاول والاخير.

احتضن الطفلان بعضهما البعض ونظرت انا لاوس وقلت ببلاهة وصراخ افزع اوس

عائشة: يا الله اطفالي.

أوس: ماذا بكي يافتاة اجننتي؟؟

عائشة: الاطفال يااوس اتجهوا لطريق الانحراف يقولون اشياءا لاحياء فيها.

أوس: عائش اذهبي واحضري الطعام وكلمة اخرى وسابعثك لبيت والدك.

عائشة: اتهددني افعل ماشئت واستلم الاولاد عن اذنك.

خديجة ومحمد: إلي اين ياامي؟؟

عائشة: ساعود لمنزل ابي وان رأيت احدا منكما انتما الاثنان او انتم الاربعة ساقتله ليتني لم اعد ولم اتزوج ولم انجب ووو.

أوس بحدة: عائش.

عائشة: نعم حبيبي هل ستأكل الآن ام ستنام اولا؟؟

...... ٠٠٠٠٠٠٠٠٠...... ٠٠٠٠٠٠٠٠٠......

وتوتة توتة خلصت الحدوتة اول نوفيلا اخلصها يارب تكون جميلة الحب الحلال هو احلي واجمل حب في الدنيا وطاعة ربنا اجمل بكتير عائشة كانت ملتزمة وبكلام الناس ووسوسة الشيطان اتجهت لطريق غلط اغلبنا بنتجه ليه وانا اولكم مش هكدب انا كنت بصلي وعبيطة وبقرب من ربنا يمكن عائشة مثال بسيط لكن الدنيا ممتلئة بنماذج غلط كتير انا اجت عليا فترة كنت اسوء من السوء والمشكلة اننا كنا في رمضان مفيش حد ملاك كلنا بنغلط بس فيه فرق بين اللي بيكابر وبين اللي تاب انا الحمدلله توبت وبقيت كويسة بس لسة الاثر معلم لو كلنا توبنا زي عائشة هتبقي الدنيا جميلة انا ضفت الحتة الاخيرة عشان شوية كوميديا وتفاريح ودي رواية مش كلام حقيقي بس فعلاً في ناس بتنتكس وناس بتبقي سيئة بدرجة كبيرة وبتوب وبتمحي اي اثر توب وابعد عن الطريق الغلط واعلم ان باب ربك مفتوح دائما وسلام اشوفكم في رواية تانيه ان شاءلله في رعاية الله

🎉 لقد انتهيت من قراءة ليتني عدت 🎉
ليتني عدت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن