مواجهة،،،،،،،،كشف الحقيقة،،،،، توبة

45 10 0
                                    

أمسك أوس يدي نظرت له بزهول فقال ببرود

:ستعرفين كل شيء عندما نصعد.

صعدنا الدرج وعيناي تمتلئ دموع ندم خزي وتساؤلات هل سيقبل الله توبتي ؟؟ تنهدت عندما وصلنا لباب شقتنا طرق أوس الباب فجاءه صوت ابي المتألم شعرت وكأن أبي كسر لم يعد أبي جامداً كما كان قال أوس من الخارج

:انا أوس ياعمي افتحوا الباب

همس لي بنبرة غريبة

:اختبئي هنا ستكونين مفاجأة.

فتح الباب فقال أبي بلهفة

:هل وجدتها يابني .

: أعتذر ياعمي لم أجد عائشة.

لم أعد أستطيع التحمل أكثر من ذلك وهو كذب ولكن هل بالفعل يكذب تجاهلت حديثه ودخلت ركضا لأحتضن أبي الذي احتضنني بتملك واعتصرني......مهلا اتلك دموع ابي يبكي

:أبي لما البكاء انا عدت.

:آه لو تعلمين ياحبيبة قلبي كم شعرت من الألم في بعدك ياحبيبتي كم اشتقت لكي.

قلت ببكاء وأمل

: أبي اريد أن اتوب هل ستسامحني وهل سيغفر لي الله ؟؟

قال أبي بثقة

: بالتأكيد سيغفر لكي الله فكيف كان الغفور الرحيم لا تقنطي من رحمة الله وإن أردتي مسامحتي فعليك بالرجوع لعائشة الصغيرة الملتزمة التي تعشق دينها

: أعدك ياأبي بذلك.

بالطبع خرج الجميع علي الأصوات احتضنتني والدتي بقلب ام مفطور منقطع علي وليدها ندمت كثيراً جداً علي مافعلته الهذا الحد كنت غبية ليتني عدت منذ زمن ماكان سيحدث ذلك من الاساس بعدما الاحضان والبكاء مع الجميع اخذت والدتي وزوجة عمي ودخلت الغرفة وقلت

: امي اريد ملابس محتشمة احضري لي جلباب وخمار وووونقاب من عندك

قالت فاطمة زوجة عمي بحنان

: لاداعي ياحبيبتي لارتدائك الملابس الآن

: كيف وأوس....

قاطعتني والدتي

: اوس زوجك وانتي وافقتي منذ كنت في عمر الخامسة عشر.

: ماذا؟!!!! زوجي!!!!!! اتمزحين انا قلتها مزاحا يومها.

:تلك الاشياء ليس فيها مزاح انتي تزوجتي وسنعلن هذا يوم الخميس القادم وستذهبي لبيت زوجك هيا ولمعلوماتك ثيابك بأكملها في حقيبة السفر في غرفة محمد ان أردتي استعادتها.

: هل انا بلهاء ام اتخيل واظن اني بلهاء؟؟

: عائشة انهي ماتفعلينه وتعالي ارتدي ملابسك دون نقاب واغلقي فمك يابلهاء.

نظرت لوالدتي بيغظ منقطع

: امي انا لست بلهاء.

: نعم نعم حبيبتي انتي لستِ بلهاء انتي حمقاء.

ضحكت والدتي ومعها زوجة عمي ثم خرجتا وعادت والدتي بحقيبة كبيرة ووضعتها علي فراشي وغادرت فتحتها وجدتها ملابسي القديمة ولم يتغير أي شيء اخرجت جلبابا واسعا وارتديته وتركت خصلاتي وقفت امام المرآة تذكرت يوم المقارنة الاولي وعلمت اني كنت في غفلة فأنا الآن فتنة متحركه اكثر اكملت ارتداء الخمار والنقاب ووقفت مزهولة كم كنت غبية ياعائشة رفعت النقاب وارتديت النظارة فصار مظهري طفوليا بشدة خلعت النظارة وأنزلت النقاب وخرجت من الغرفة وانا اتمسك بالحائط لعدم قدرتي علي تمييز الاشياء لحظة اثنتان ووقعت علي شيء ليس صلبا وليس ناعما حركت يدي ووجدت وجه قلت بحنق

: محمد لاتمزح معي مرة أخري.

سمعت ضحكات الجميع وصوت محمد يأتي من خلفي

: حسنا لن امزح مرة أخري.

توسعت عيناي برعب لا ليس هو قلت برجفة وخوف وارجو ان يكون

: عامر....... أبي....... عمي.

اجابني الثلاثة في صوت واحد

: نحن خلفك.

شعرت بيده تحتضن خصري وصوته الهامس في أذني الذي جعلني ارتجف بلذة

: هاقد عدتي يافاتنتي



.......................٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

ليتني عدت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن