« الجزء الرابع »

350 21 5
                                    


-

« قصر ال ماهر ، غرفة الجلوس »
جالس على الكنبه على بطنه الابتوب منسجم فيه ، دخلت طالعه تتجه له تجلس بجانبه تلف له تشبك اصابعها ببعضها : جمال
لف عليها جمال يبتسم يترك الابتوب على جنب يلف عليها : سمي ؟
مايان طالع فيه : شوف انا موافقه بس بسالك سوال ؟
توسعت ابتسامته من الخبر : وش السوال ؟
مايان : انت ليش خطبتني وانت تعرف اني مريضة نفسيا ؟
طالعها بحدة من كلامها عن نفسها : ليش تقولين عن نفسك هاذا الكلام ما بك الا العافيه انشاءالله
مايان تجاهلت كلامه : انت مغصوب صح ؟
مسك يدها يطالع عيونها : طيب انتِ عارفه اني احبك من كان عمري ١١ سنه ؟
وسعت عيونها لانها ما درت عن هاذا الحب : كيف !؟
ابتسم يرفع اكتافه للعلى : كنتي تحسبني ما احبك لاني كنت اضايقك بس نسيتي عن الي يدافع عنك قدام كل الوراعين
بلعت يريقها بتوتر ترجع تشبك يدينها : عن اذنك
هز راسه يتركها تروح للعلى تلحقها نظراته ، دخلت غرفتها تغلق الباب تقف خلفه تمسك قلبها من انه كان يخفق بقوة جلست على اقرب كرسي تراجع افكارها من كان فعلآ يدافع عنها وبنفس الوقت كان مزعج بنسبه لها .
« امام المطعم »
توقفت امام الاشاره تنتظرها تفتح وبلفعل فتحت لكن ما لحقت تمر من الزحمه وسكرت وكملت مشي توقف بصدمه من شافت سياره متجه لها بسرعه صرخت تغمض عيونها لكنها حست باحد يسحبها تفتح عيونها بخوف شديد تطالع في الي انقذها بلعت ريقها برتباك من انها كانت راح تفقد حياتها ، مد يده لخدها يبعد شعرها عن ملامحها الي كانت عليها ملامح الخوف : انتِ تمام ؟
لفت عليه تطالع ملامحه الي مرتبكه تطالع فيها بخوف ، هزت راسها تبعد شعرها للعلى : ايوا ايوا
تنهد يبعد عنها : زين زين دقايق وجايك
اتجه لصاحب السيارة ياشر له ينزل من السياره وبلفعل نزل صاحب السيارة يمد يده لـ صدر مهل ينطق بهياط : Qu'est-ce que tu veux, connard ? - ماذا تريد أيها الأحمق؟ -
ضحك مهل يبعد يده عن صدره يمسك راسه يضربه في راسه يطيح الشخص في الارض يده على انفه ، رفع مِهل شعره للعلى يشوف الكل يطالع فيه ؛ Va-t'en, je ne supporte pas de te voir - اذهب بعيدا، لا أستطيع تحمل رؤيتك -
حس بيد سُلا الي ترتجف على يده تبعده : خلاص لا يهمك
تنهد يمسك يدها يتبعد عن الوسط ، وسعت عيونها من مسك يدها ، بعد مدة لاحظ سكوتها الغريب يطالعها يشوفها تطالع يده التي محاوطه يده ، ابتسم يكمل المشي يوقف امام محل للورود : تبين تدخلين
توسعت ابتسامتها تنطق بحماس : ما اقول لا
ضحك من شافها سبقته ونست انه كان ماسك يدها ، وقفت امام مجموعه ازهار تنطق لصاحبة المحل : Je veux un bouquet complet contenant des roses et des bébés roses - أريد باقة كاملة تحتوي على ورد الجوري والبيبي روز -
هزت راسه تطالع مِهل الي كانت عيونه على سُلا ، ابتسمت : Écoutez, monsieur, je vous conseille d'avouer ، si vous voulez un bouquet - استمع يا سيدي أنصحك بالاعتراف تريد باقة زهور ؟
ضحك مهل يطالعها يهز راسه : Oui oui - نعم نعم
تركتهم تبدا تسوي الباقات اتجه لها مِهل يعطيها رقمه ينطق بهمس : Je t'enverrai l'emplacement à 17h00. Je la veux là-bas ? - سأرسل لك الموقع في الساعة 5:00 مساءً. هل أريدها هناك؟ -
هزت راسها تاخذ رقمه تلزم الصمت تحت استغراب سُلا الي ما توقعته يعطي بنت رقمه ما ترقعت انه من هاذي الفئة كشرت تشوفه يرجع يجلس امامها ، بنت صاحبة المحل : Le premier paquet est prêt - الحزمة الاولى جاهزة -
قامت سُلا بتكشير تاخذ منها الباقة وتخرج للخارج تحت صدمة مهل الي لحقها ينطق : وش فيك !
سُلا تجاهلت تتجه لمنزلها ، وقف يشوفها تتجه لمنزلهم .
« في اليخت ، غرفة الاجتماعات »
جالس بملل تسمع حوارتهم الى ان انتهى الاجتماع ، لفت عليه تشوفه جالس الى الان على الابتوب : ما طفشت ؟
ضحك يقفله يهز راسه : لا بس من الواضح انه انت مره طفشانه
مددت يدينها للعلى : مره ملل والله ملل !
ابتسم ياخذ الابتوب يحطه في الشنطه يمسكها : مشينا
فزت تطالعه : وين ؟
ضحك يطلع قبلها يجلس في اخر اليخت يشوفها تجلس بجانبه احط رجل على رجل تاخذ المويه تشربها تحت نظراته المُعجبه ، لفت عليه تبتسم تميل راسها لانها شاف خلف شاب تعرفه تقوم تحت استغراب يشوفها تحظن شخص ، رفع حاجبه يقوم يوقف جنبها يرفع نظره لـ صاحب الشعر الأشقر والعيون الخضراء وناصع البياض ، وتين تكتفت : tu me manque beaucoup - اشتقت اليك كثيرا -
وسع عيونه يرفع حاجبه : من جدك انتِ
وتين شهقت تاشر على رائد الي يحس بنار في صدره يفتح ازراره العلويه من حس بكتمه نطقت : Voici mon manager, Raed - هاذا مديري رائد -
شهق داني يمد يده : Bonjour comment allez-vous? - صباح الخير ، كيف حالك؟ -
رائد بملامح جامده ضغط على يده بقوة ، داني حاول انه يبعد يده لكن قوة رائد كبيرة ولكنه سحبها بقوه يمسح عليها ، وتين كشرت تطالعه : ليش سويت كذا عورته !
رائد هز راسه بستفزاز : لا ولله !

انتِ ربيع العمر في كل الفصول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن