-الدانه اول ما شافت ابتسامتها فزت : تراضيتو !!
البندري هزت راسها تبتسم ، معجب ابتسم : كيفتس انتِ الحين التعب ماخذ من صوتس بعد
البندري : انا تمام انت كيف الرياض معاك ؟
معجب تكى على الكنبه ببتسامه خفيفه : حلوة مثل عيونك
« وسط بيت مشعل »
جلست تطالع خالها الي كان جايب كلبته نطق : Vous aurez peur d'elle à chaque fois, elle est trop mignonne ! - سوف تخاف منها في كل مرة، إنها لطيفة جدًا! -
سُلا شكرت تطالعها : Je ne l'aime pas! Elle me mordait depuis que je suis petite ! - انا لا احبه! لقد كانت تعضني منذ أن كنت صغيراً! -
مشعل ضحك عليهم يعطي داني القهوة : Préférer le café - تفضل القهوة -
داني هز راسه ببتسامه : Merci - شكرآ لك -
لفو على صوت الباب لتفز سُلا تنطق : بفتح الباب
مشعل هز راسه يكمل سوالف مع داني ، ليا اتجهت لـ سُلا تمسك يدها تصرخ ببراءة : Qui est Tariq ? - من هو الطارق ؟ -
سُلا ابتسمت تفتح الباب لكن تحولت ابتسامتها لخجل اول ما لمحت مِهل الي جايب بين يديه باقة تتلون بلون الوردي ، مِهل ضحك من شافها متنحه : اخذيها !
مديت يدينها تاخذها تشوفه يتجه لداخل ، ابتسمت تنحني تترك ليا تشوف الباقة ، مديت يدها الصغيره ناحية الورده تنطق بلانجليزي : It's beautiful - انه جميل ! -
تركت الباقة تمد يدها ناحية انف ليا : you are beautiful - انتي الجميله -
صوفيا نطقت : سُلا مامي تعالي شوفي الكب كيك حقك لا يحترق
فزت تتجه ناحيه المطبخ تاخذ القلفز تطلع الكب كيك : ما احترق ماما خوفتيني !
بدات تصفهم في الصحن وتحط فوقها الزينه لكنها سمعت ابوها يناديها لتترك كل الي في يدها تروح لهم نطقت : هلا ؟
مشعل عدل جلسته ياشر لها تجي تجلس : تعالي
اتجهت له تجلس بجانبه ، رفع راسه لـ مِهل الي كان يطالعها هز راسه يمسك يدها ، رفعت راسها لـ ملامح ابوها الجديه : سُلا مِهل خطبك وانا خابره زين بس ماني قايل كله عن هاذا الموضوع القرار قررك عندك المدة الي ودك بس لا تتسرعين استخيري ثم استخيري ثم استخيري والكلام لك بعد يا مِهل
مِهل طالع مشعل الي كان فعلاً جاد : مستخير بس كانك تبيني استخير ثلاث مرات ابشر
مشعل هز راسه يرجع يطالع بنته وحيدته تذكر انها كانت بين يدينه طفلة الخمس سنوات والان ذات ٢٧ سنه و مخطوبه ، ما يتحمل ابدآ الا الان يحسها طفلته الوحيدة التي كانت تطلب منه الحلويات ذا رحل لشغل ، رجع لواقعه يشوفها تمد له الكب كيك : بابا شوف الزينه ترا تعبت فيها
ابتسم يهز راسه لها ياخذ قضمه من الكب كيك : كم مره قلت ان كل شي لامس يدينك
سُلا ابتسمت تكمل الجمله الي حافظتها من صغرها : لذيذ اعرف بس من زمان ما سمعتها ابغاك تقولها
ضحك تغرق عيونه : كم سُلا عندي انا بقولها لك في كل وقت ابشري
نزلت دمعته على خده لـ تمد سُلا يدها ناحية خده تمسحها بزعل منه لانه يبكي هي للان ما تزوجت مجرد خطوبه : بابا ! تزعلني منك ترا
مِهل ابتسم يتكي للخلف يتامل اهتامهم في بعض ، صوفيا ضحكت : يتدلع عليك يا ماما
سُلا ضحكت تحظنه : اكيد ولا بابا بطل ما يزعل ابد
ابتسم يحاوطها يُقبل راسها : حبيبتي انتِ ، وش صار على المتجر حقك ؟
سُلا لفت على مِهل تسرق النظر لتجده يطالعهم بهدوء ببتسامه خافته على شفاته ، مشعل ابتسم : سُلا !
لفت عليه تنطق : هلا بابا !
مشعل ضحك يربت على كتفها : اشغلتكم الظاهر ؟!
سُلا ما فهمت تميل راسها : وشلون ما فهمت بابا !
دخلت وتين تطالع مِهل بستغراب شديد : السلام
مشعل لف عليها : وعليكم السلام
ثواني الا سمعت صوت جوالها تلفه تشوف من الا تكشر تلاحظها سُلا الي نطقت : رائد ؟
وتين ردت تنطق لـ سُلا : وشلون دريتي !
نطقت من سمعت صوته : ما جاني الايميل الو وتين !
وتين اشرت لهم ثواني وراح تجي واتجهت للبلكونه تنطق : رائد ! انتَ مستوعب اننا في ويكند ولا لا !
رائد ابتسم ياخذ كوب القهوة : مالي دخل الشغل يجيني اليوم لو سمحتي
ضربت رجلها بلا ض بغضب : خلاص جيتك جيتك وشلون صرت مدري وانتا ما تعرف شي !
سكرت في وجهه قبل لا يتكلم ، ابعد الجوال يشوف انها سكرت ضحك يرجع يفتح الكبيوتر يطالع الايميل ببتسامه : طيب ما اقدر ما اشوفك ! لازم اشوفك لازم مالي دخل !
اتجهت لهم في الصاله : سُلا بقابلك عن البنات خلاص الحين جاني شغل
مِهل رفع حجاجه بستغراب : غريبه شغل في الويكند!
وتين بوزت تنطق بغضب : اسال صاحبك !
خرجت بسرعه تشغل السياره تتجه له ، مِهل مدت يده لـ شاربه يفتله بتفكير : غريبه والله
سُلا ضحكت من غضب وتين قامت تنطق : عن اذنكم بروح اتجهز
تذكر طلب اخته : سُلا
كانت راح تنطق بـ لبيه لكنها استوعبت تنطق : هلا
مِهل : نجد تبغا تكلمك
هزت راسها ببتسامه : تمام ارسل لي متى تبغا اكلمها فيس تايم
هز راسه يتركها تروح لف على مشعل الي يطالعهم ببتسامه : عمي استودعتك الله اشوفك الاثنين انشاءالله عشان نمشي
مشعل هز راسه : زين ، لا تسرع ترفق
مِهل ضحك : ابشر ابشر
« في داخل مبنى الشركه »
دخلت وداخلها غضب الدنيا اتجهت لغرفته تشوفه قاعد ببرود لـ يتفاقم غضبها تضرب يدها ع الطاوله : ايش عندك هذاني جيت ! عشان ايميل بسيط جايبني هنا !
حط يده على فكه يتاملها يتركها ترتبك من هدوءه ونظراته لتنطق : خلاص انا مليت من هاذا الشغل ! وبقدم استقالتي في اقرب وقت !
فز يستوعب كلامها من انها ما تبغاك تبغا البعد : ليش !
وتين كشرت : خلاص طفشت من الشغل وطفشت منك و من تحكمك لدرجة انك تاركني اداوم انا من بد كل الناس عشان ايميل !
هز راسه يبلع ريقه بهدوء ما يبغا يكثر معاها الحديث : الله يستر عليك ، بس ابغا اقولك حاجه تراك من بد كل البنت الي لفتتي انتباهي وعطيتك قلبي لكنك فرطتي فيه غلط بختياري لك حرام ابقى ! كثير اشباهك وصدقيني مثلي مارح تلقين ، تقدرين تروحين الحين
كانت راح تبرر لكنه قام يخرج من المكتب كامل يتركها لوحدها في المكتب في الصدمات المُتتاليه الي سمعتها ، شغل سيارته ينطلق ما يعرف وين وجهته لكن ما حس بنفسه الا امام الامواج التي تتلاطم ، سحب المفتاح ينزل يجلس امام البحر بملامحه جامده ولا كان حصل في الشركه عواصف ، لف على جواله الي كان يهتز بجانبه يقراء الاسم " الوليف " حطه صامت يرجع انظاره للبحر ، تنهد من شافه جالس يتجه له يجلس جنبه : وش فيك ؟
ابتسم يهز راسه : ما فيني الا العافيه
مِهل ربت على كتفه يبتسم : رائد ! تراني اعرفك اكثر من نفسك بعد ولا تنسى اني متربي معاك واعرف صدقك من كذبه !
رائد لف عليه يتسم بقهر : تقول ما تبيني يا مِهل ، بس زين انه من طرف واحد !
مِهل : طيب وش الي حصل لاني ابد ما فهمت !
لف عليه يقول له كل الي حصل بتفصيل ، مِهل : ما تحس انكم كلكم بالغتو بردود افعالكم ؟
رائد رجع يطالع في البحر : لا تزيدها علي يا مِهل !
مِهل رفع يدينه للعلى : تمام تمام لا تعصب ، بس والله تسرعتو المفروض تتفاهمون مو كذا وخلاص !
رائد هز راسه : صادق بس هي من بدات بكلام هي مو قده !
مِهل مسك راسه : تعبت منك انا تعبت !
« في احد المجمعات المشهورة »
وصلت عندهم تجلس على الكرسي تستغرب هدوء وتين الغريب جدآ لانها من النوع الي يحب يسولف مدت يدها لـ يد وتين : وتيني فيك شي ؟ وجهك منقلب ؟
وتين هزت راسها تتغصب الابتسامه : بخير
سمعت صوت رساله من جوالها لتبتسم من شافت المرسل فتحت جوالها تقراء الرساله الي كان محتواها " سُلا ..
جاك خبر ان وتين و رائد متخاصمين ولا لا ، اذا لا لا تضغطين عليها لانها مكسوره منه لا تقولين لها شي الا اذا قالت لك " ميلت راسها بستغراب ترجع تطالع وتين الي عيونها ذابله ولافه وجهها للجهه لاخرى بحيث البنات من يشوفون ملامحها وكان شعرها منسدل على وجهها نزلت دمعتها تمسحها بسرعه ، اتصلت على مِهل الي لما اتصلت قام من مكانه يترك رائد الي كان سرحان في البحر الي اصبح هادئ مثله تمامآ ، نطق وهو يتفقد رائد : سُلا ؟
قامت من مكانها تتكي خلف محل : لبيه ، وش الخصام بضبط الي الان ما فهمت !
سكت بصدمه من كلمة لبيه الي متاكد انها بلغط بس احلا غلطه منها : لبى قلبك يا شيخه !
خجلت تمد يدها لـ خلف اذنها : بلغلط والله !
مِهل تنهد : احلا غلطه دامها منك
قفلت بوهقه وتوتر ترجع للبنات تجلس على الكرسي : هاه ماياني خلصتي كل شي ؟
مايان ابتسمت تهز راسها : ايوا الحمدالله ، بكره راح نرجع انشاءالله تعرفين ؟
ابتسمت : واحنا بكره رحلتنا مِهل الي حجزها
«داخل قصر ال مــِاهر »
جلس على الكرسي يشد شعره لانه نسى موضوع الزواج يعرف انه مُهمل جدآ بس مو لدرجة انه ينسى موعد زفافه ، طلع جواله يتصل على صاحبة : عايض انقذني !
بعد فترة من الزمن ، مطلع الابتوب ويشتغل بانشغال في قضيةً ما ، دخل عايض يدخلون امامه الكثير من الاشخاص : اشتقت لي انا عارف ؟
سكر الابتوب يطالعه ببتسامه : عارف انك مارح تخليني بهاذا الموقف اعرفك !
عايض اشر له : اخر مره اساعدك المفروض ترتب ايامك !
هز راسه يكشر من حلطمته : خلاص اخر مره !
وقف ياخذ الثوب الي راح يلبسه لـلقياس ، دقايق الا خرج : ادري اني حلو لا تمدحني !
عايض مسك راسه يهزه : لا غيرة مو حلو !
وسع عيونه بصدمه لان شكله كان جميل : شكلي زين يا ادمي !
عايض طالعه بغضب : يا ادمي تراك معرس تعرف وش معنى هاذي الكلمه !
جمال الي ما كان له خلق ابد هز راسه : اعرف اعرف ، وين الثوب الثاني ؟
عايض اشر لـ الشخص يعطي جمال الثوب والبشت ، اخذه يتجه ناحية غرفة البس ودقايق وخرج بملل شديد : قول مو حلو اخنقك ترا !
عايض هز راسه بعبط يصفر : واو صدق واو خلاص اعتمد
تنهد يجلس على الكنبه بتعب شديد ، عايض طالعه يحط رجل على رجل ببتسامه عريضه : علامك ؟
طالعه يكشر ينطق بسرعه : اص بس يا الخايس !
ضحك ياشر للعمال انهم انتهو من الشغل : اذا بغيت شي لا تكلمني ولا تمون تفهم
كشر جمال يقوم يضربه على راسه : اطلع بس اطلع ، طفل اقسم با الله طفل !
« في اراضي نجد العذيه »
الكل تفرق لبيته بعد ما وصلو يستريحون ، دخلت القصر تشوف جدها تبتسم تجلس بجانبه تتركه يفزع : مين !
حظنته تحط راسها على صدره : مايان الدلوعه تنهد يبتسم بحنان يربت على راسها : يا هلا ببنتي يا هلا ، دلوعة الدلوعات انتِ اصلا وش اخبارك والله اني فاقدك
رفعت راسها له تتامل حنانه : بخير دامك بحياتي انا بخير
هز راسه تتوسع ابتسامته من لمح المتكي على الباب ياخذ حصته من النظر فيهم وفي كمية الحنان النابع من القلب نطق : ادخل اترك عنك سرق النظر !
ضحك يدخل يجلس امامهم : جيت يا جد
لف على جدها تنتظره يتكلم الى ان مسك يدها يربت على يدها ويشد عليها : ابغاك تحط هاذا الكلام حلق في اذنيك ! تعرف غلاة مايان عندي ! اذا شفتها جايه تشتكي منك او زعلانه انك ما سويت لها شي يا ويلك !
طالعها جمال يبتسم لانها بعد السفرة محلوة وجدآ صبغة شعرها البُنيه الي محلية ملامحها اكثر من السابق ، لفت عليه بعد كلام جدها ترتبك من نظراته لها الغير متوقعه ، نطق الجد يقطع نظراتهم : سمعت !
لف عليه يبتسم ولايزال يتاملها : سمعت والله سمعت ابشر على خشمي
هز راسه يقومها معاه : تعالي عندي لك بكلمة راس
جمال مسح انفه بوهقه لانه كان يبغها تجلس معاه اشوي : جدي
لف الجد يطالعه : وش فيك ؟
جمال ابتسم يشبك يدينها ببعضها : خلها شوي بكلمها بموضوع
لف عليها الجد يحط يده على خدها الاحمر : ودك تجلسين معاه ؟
طالعت فيه تميل شفايفها تهز راسها : لا ماما قالت ما يصلح بعدين باقي كم يوم على الملكه لاحق
ابتسم الجد لان شخصيتها تغيرت مو بس شكلها : زين سمعت الكلام ؟
« قصر ال عاجي ، الظهرية »
نزلت تشوفهم كلهم على طاولة الطعام و وسط الطاوله ابوها الي كان يهمس لـ جدها اتجهت لابوها تُقبل راسه وراسه جدها الي ابتسم: السلام عليكم
لفو الكل عليها يردون السلام ، براك ابتسم : افا صدق نسيتيني ما هقيتها منك !
ضحكت تتجه له تُقبل خده : عاد صدق اشتقت لك تعرف ؟
تسوسعت ابتسامته : تجهزي عندي لك مشوار العصر
نَوت صغرت عيونه : وش ذا الخيانه وين رايحين
براك كشر : الحين صارت خيانه مارح اعلمك وين رايحين !
مودة طالعت سُلا الي تحط الاكل في صحنها : سُلا وين وتين غريبه ماجات ؟
سُلا هزت راسها : الا ياروحي جات بس عند اهلها مُمكن في الملكه تجي
ثنيان طالع جده : فيه تخطيطات يا جد من ورانا الظاهر ؟
الجد طالع مشعل يبتسم له يرتب على ظهره : عمك ممكن يجي في الرياض
سُلا شرقت في اللقمه تنطق بسرعه : ايش ! بابا وجامعتي ؟
صوفيا ضحكت تضرب على ظهرها :Bashwish, bashwish - بشويش بشويش ! -
مشعل قام من الطاوله ينطق : تعالي يابابا
قامت تتجه له تمسك يده يتجهون للخارج يحاوط اكتافها : وش الي مضايقك انتِ في الموضوع
سُلا ابعدت توقف امامه : كيف بابا عندي جامعه كيف ؟
جلسو على الكراسي يمسك يدها : ننقلها هنا ونفس تخصصك بعد عندك شي ثاني ؟
سُلا هزت راسها : طيب ليش ننقل هنا ؟
مشعل حاوط يدينها : انا ادري انك نشئتي في باريس بس مافي زين البيئه السعودية الى متى الغربه يابنتي ؟
هزت راسها لان ابوها صادق بكل كلامه : تمام
ابتسم يحظنها لتحاوطه ببتسامه على ثغرها : احبك بابا اكيد انك تدري
مشعل طالع فيها كانها اعظم انتصارته فعلا بعد اعوام جات له على هيئة ملاك لتدخل الفرح على قلبه كل صباح وكل ليلة : وليش ما ادري ، وانا احبك اكثر يا سُلاوة الروح
« قصر ال مــِاهر ، غرفة مِهل »
غارق في النوم الا يدخل عليه شخص صغير الانامل ليقفز على السرير تحديدآ على مِهل الي فز برعب لكنه تنهد من شاف انها نجد ، ميلت راسها تُقبل خده : صباح الخير
ابتسم يحظنها يرجع يستلقي وهي الى الان في حظنه : صباح الخير والخير نجد ، ممكن غفوة بسيطه ؟
نجد بوزت بزعل تتكتفت : مِهل ، قوم يا الله !
قام من على السرير يتجه ناحية دورة المياة " اكرمكم الله " نزلت من السرير تشوف الخادمه تدخل ترتب الغرفه على السريع وخرجت ، طلع ينشف شعره من الماء : وين جمالك ؟
ميلت راسها تمد يدها ناحية شفايفها : مدري
مسك جواله يجلس على الكنبه بجانب نجد ، دخل على محادثة عمه مشعل يكتب له " عمي استخرت والظاهر ان سُلا بعد استخارت الباق موعد الملكة انا اخذت رائي سُلا وقالت الشهر الجاي ليلة خميس " ابتسم يترك الجوال على جنب يمد يده لـ نجد ينزلون للسفل ناحية المطبخ مثل ما وعدها يسوون كوكيز اتجه ناحية الة القهوه يسوي له بينما يتامل ضحكات اخته الي كانت تلعب مع الخادمه ، حط القهوة يتجه ناحية المطبخ يطلع المكونات المطلوبه .
« امام محل للقهوة »
نزلت تشوفه يسبقها لداخل يتلحقه ببتسامه و اتسعت ابتسامتها من شافته يلبس المريله تقدمت تنطق : انت صاحب المحل ؟
براك هز راسه يطالعها : وش رايك انتِ ؟
ضحكت توزع انظارها على الادوات و الديكور الجميل بكل تفاصيله فجأة تصدى الموسيقى في كامل ارجى الكوفي ، ميلت راسها تحاول التخمين : اعرفها والله اعرفها قد سمعتها
جلس بجانبها يمد لها القهوة لكنها ما هي يمه ابدا نطق بصوت عالي : سُلا !
لف عليه تسرح فيه لتكشر من انها ما تذكرت وش الاغنيه تاخذ القهوة ترتشف البعض من مُرها ، تغيرت ملامحه من شاف شخص غير مرغوب فيه ابد يدخل ، لف على سُلا يبتسم لانه ما وده يشوفها : دقايق وجايك لا تتحركين !
استغربت تهز راسها تشوفه يوقف امام شخص لا يبدو عليه الشر ابدآ لاكن المظاهر خداعه ، براك همس له : وش جايك !
ميل شفايفه ببتسامه خفيفه على ثغره : ارض الله الواسعه بتمنعني منها ؟
ابتسم له براك بحقد لانه ما وده تصير هوشه وخصوصآ امام ابنت اخيه التي لا تعلم العواق الي مرو فيها عائلته بسبب عائلة الشخص الذي امامه ، صغر عيونه يطالع للخلف يبتسم : من ذي ؟
غمض عيونه يتمالك نفسه يلف وجهه اليه : ما اتوقع انه يخصك !
ضحك يميل راسه ناحية راس براك يهمس : حبيبتك اعترف ؟
ميل راسه لانه وصل حده يمسك ياقة ثوبه : كم مره قلت انه ما يخصك ما تفهم انت !
رفع يدينه للعلى ولازالت الابتسامه على ثغره المغرور : اوب اوب ما قلنا شي !
سُلا اتجهت لهم تبعد براك عنه انطق : براك اشبك !
لفت على الشخص تطالعه من الاسفل الى الاعلى تستحقره ، ضحك يطالع للاسفل لانها جازت لانه من نظراتها التي يوضح من خلالها كُل شي ، داخل ببتسامه لكنها تلاشت بمجرد ما شاف ولد سالم امامها يوقف امامه يدفه للخلف ، كشر فراس من الالم الي اجتاحه لكنه تجاهل ينطق : ما توقعتك قوي يا ولد تُركي
تركه يلف عليها يمد يدينه ناحية ملامحها : سوا لك شي ؟
هزت راسها تمد يدينها فوق يدينه : لا بس اذى خالي براك !
لف عليه بحده مِهل ورجع يطالع براك الي كانت عروقه بارزه من كثر الغضب المكبوت ، حط يدينخ خلف ظهره ينطق : انا جاي هنا عشان بس اقول كلمتين ، انتبهو الايام الجايه !
خرج يترك خلفه مجموعه من الاشخاص في عقولهم استفهامات كثيرة ، براك ابعد مِهل عن سُلا يبتسم ينسيهم الكلام : اترك يد بنت اخوي !
مِهل ضحك لثواني يرجع يوقف بجانبها : مره قديم تدري ، خطيبتي حاليآ وقريبآ زوجتي
رفعت راسها تطالعه ببتسامه : ايش قال بابا ؟
براك حط يديه على خصره وبدا يهز : وانا حضرتي جماد في هاذي العائله ليه توني اعرف !
ضحكت تتجه له تحظنه : لا والله انت عسل بس نسيت اقولك , لا تزعل !
حاوطها يُقبل راسها : ويقولون ليش تحبها اكثر
مِهل كشر يمد يده ليديها يسحبها توقف جنبه : خير في حدود في الحركات في حدود !
ضحكت تشوفه يكشر ، طلع جواله يوريها الرساله من ابوها مكتوب فيها " زين وقت مناسب بعد "
رفعت راسها له بعد ما قرات الرساله : كيف اقنعته ؟
رفع اكتافه يخفي ابتسامته ، براك رجع يمد لها القهوة : اشربيها لا يذوب الثلج
هزت راسها تاخذها تشوفه يتجه ناحية الكراسي يجلس وثواني الا جلس معاهم براك ، اشر له يشوف جواله وبلفعل فتح جواله يشوف الرساله الي من مِهل : فراس وش عنده مره شاد حيله يهدد ؟
رفع اكتافه يكتب : مدري عنه من زمان انا اصلاً ما شفته لكن ابغا اقولك شي انتبه لحرمك
مِهل ابتسم قلبه قبل ثغره على كلمة حرمك : ليش ؟
براك رفع اكتافه : مدري لكن نظراته توحي انها اعجبته
مِهل رفع احجاجه يطالع براك ينطق : انت صادق !
براك طالع سُلا الي على ملامحها علامات تعجب ، اشر ل مِهل ما يقول لها ما يبغاها تعرف : وش رايك اكذب يعني ؟
هز راسها يتنهد يترك جواله يطالعها يعرف انه راح تصير مشاكل من جد وجديد لكن ما يعرف وش خبايا ال مُعتز .
« بيت ال محيسن »
جالسه على كنبتها وبجانبها قطها الابيض تمسح عليه بهدوء بينما هي تقراء لها كتاب ، ثواني الا سمعت صوت ضرب الباب تنطق : ادخل
دخلت اختها تجلس بجانبها تنطق : وش رايك نطلع نغير جو ؟
تركت الكتاب تطالع فيها تفكر : مدري حلو طيب المكان
رسيل هزت راسها بسرعه عشان ما تعطيها مجال لرفض : بروح اتجهز اجهزي بسرعه !
ضحكت من شافت حماسها تقوم تلبس تحط مكياج خفيف وتلبس عبيتها السوداء وتلف الطرحه على راسها وتخرج الي الصاله تنتظر اختها ، طلعت رسيل تنطق : مشينا
هزت راسها تخرج قبلها تفتح باب السياره تجلس ترجع راسها للخلف بصمت ، رسيل استغربت الان اختها مو من عادتها تترك احد يسوق في سيارتها لكنها تجاهلت تركب السياره يتجهون ناحية الكوفي المنشود نزلت تقفل السياره خلفها وتين الي تطالع جوالها دخلو ونطقت رسيل : اسمعي بروح اطلب القهوة واجيك تمام
نزلت جوالها تبتسم تهز راسها : تمام
راحت تطلب بينما وتين الا الان لاهيه في الجوال حست في احد يجلس امامها طالعت فيه لتنصدم من انه « في الكافتيريا »
جلست مع ورد يسولفون الى ان يجي وقت الكلاس حقهم لمحة شخص يركض من بعيد وكان يلهث نطق : ورد !
استغربت تمد يدها ليده تجلسه : وش فيك قل بسم الله !
جلس يلتقط نفاسه ، مدت يدها للمويه التي امامها تفتحها تعطيها له ، طالعها وبتحديد عيونها الواسعه : شكرآ
هزت راسها ترجع تطالع ورد الي تمسح على كتفه الي ان اعتدلت انفاسه : وش فيك ؟
مسك يدها : ابوي انسجن سنه مع غرامه
وقفت لا ارادياً من الفرحه : تكذب صح ؟ صدق !
هز راسه يبتسم يحظنها : صدق صدق والله وصارت
حاوطته : الحمدلله الحمدلله
وقفت تشبك يدينها : مره فرحت الحمدلله يمكن يتعالج هناك ويرجع لكم احسن من قبل ؟
ابعد ورد عنه تطالعها تهز راسها : أنشاء الله بس مارح نتقبله ابد بعد الي سواه فينا كل هاذا السنوات !
مسك هزت راسها : صح
مسك علبة المويه ياشر لها : صدق شكرآ
مسك هز راسها : لا عادي شدعوه
ورد شافت اصحابه من بعيد : تركتهم انت ؟
عذبي الى لان يطالع فيها : من هم ؟
مسك ضحكت تطالع ورد الي متعجبه من اخوها : عذبي ! اصحابك اصحابك ؟
عذبي طالعها يستوعب : ايه ايه الحين بروح لهم
في قسم اخر من الجامعه تحديد داخل كلاس كان الكل مشغول لانهم عليهم كوز ، دخل الدكتور ينطق : يا الله ثلاث دقايق واشوف الاوراق تختفي من قدامي !
طالعت فيه تميل راسها بزعل لانها ما امداها تراجع ، لاحظها يبلع ريقه لانها مره كاشخه مو من عادتها : يالله يالله !
الكل دخل الاوراق يستعد للكوز وبعد ثواني وزع عليهم الاوراق يختبرون ، بعد ساعه كامله انتهى الجميع وخرجو من الكلاس الا رسن اتجه لها يجلس أمآمهآ يمد يده ناحيه خصلتها الي على ملامحها يضعها خلف اذنها : متى الحلوة راح تخلص ؟
طالعت فيه تبوز لان الاختبار بنسبه لها صعب : مو حلو الختبار !
ضحك يعض شفته بعد تحمل : لا تتدلعين علي !
رسن ابتسمت : اذا ما تدلعت عليك اتدلع على منو ؟
فؤاد ضرب الطاولة: يا وجه الله ! يا بنت !
مسك يدها يطلعها لتحت عند مكتبه واتجه يسكر الباب ورجع لها يحاوطها يغرق في رائحة شعرها ويوزع القبل على عنقها ابعدته تنطق : شكلي حلو اليوم ؟
فؤاد ضحك : ولك وجه تسالين ! صادقه انتي ؟
رسن هزت راسها تشتت عيونها عنه : ايوا ابغا اعرف وعرفت
فؤاد تنهد يُقبل خدها : متى العرس يارب عجل به
« في وسط نجد العذيه »
خلص من قطعة كانت خاصه جدآ عبارة عن خاتم فضة تتوسطه قطعه كبيره من اللماس وبداخل الخاتم كلمة " وطن قلبي " ابتسم يطالعه بانجاز لانه خلصه في وقت قياسي
ابتعد عن الطاوله يتجه ناحية الكنبه يسترخي من انه تعب وجدآ ارتشف من قهوته السوداء المُشابهه لحظة العاثر ، ثواني الا غفى على الكنبه ، دخلت عليه تبتسم تمد يدها ناحية قلبه : لا تزعل القادم اجمل باذن الواحد الاحد
ابتسم يهز راسه بتامل فيها بشعرها الاسود المستريح على اخر ظهرها و ملامحها الناعمه ممزوجه بلحده وغمازة فكها تنهد : يا جمالتس يا ليتس حلالي
ضحكت تمد يدها ناحية خده : قريب انشاء الله
مد يده لخدها يقربها منه يُقبل خدها : انشاءالله
فتح عيونه من كانت اشعة الشمس تخترق عيونه الناعسه ، ابتسم في داخله يسب اشعة الشمس الي قطعت عليه احلى حلم : اذا مو احلا حلم !؟
مسح عيونه يحاول يصحصح بقدر لامكان قام من الكنبه يتجه ناحية دورة المياة أكرمكم الله يغسل وجهه طلع ياخذ له كوب من القهوة السوداء ولف ناحية طاولته المليئة باكواب من اكثر من مقهى مختلف ، ابتسم لانه يحب مُرها الي يعور القلبه مثل حب البندري
-
جلست الشخص الي امامها من كانت صديقتها الي ما شافتها من زمان تتجه له تجلس بجنبها تحظنها : اشتقت لك وينك مختفيه عني !
حاوطتها تبتسم : انتي يا الخايسه ما عطيتيني خبر انك موجوده ما عرفت الا من ستريك اختك !
جلست بجنبها رسيل تطالعهم : الحمدالله التم الشمل اخذت اجر
وتين ضحكت : ياشينك ياشيخه !
رسيل بعبط ناخذ رشفه من القهوة : انا رسيل مو شيخه !
نوره مدت يدها ناحية خدها تشده : للحين انتي عبيطه ما تركتي العبط
هزت راسها : يا حبيبتي العبط هاذا اساس عايلة ال محيسن !
ضحكت وتين ترتشف القهوة تطالع للامام تجده يجلس هو وصاحبه ، شرقت بلقهوة تلف عليها صاحبتها تضرب ظهرها تسمي عليها : وتين وش فيك ؟
غطت وجهها تطالعه لكن جاء صاحبه بلطلب يجلس امامه يحجب عليه رؤية من خلفه ، تنهدت تطالع نورة الي تحاول تطالع الشخص لكنها ما لمحت احد ، رسيل طلعت جوالها تصور وجه وتين الاحمر ، طالعتها نورة تاخذ منها الجوال : يا شماته !
قامت تتجه لدورات المياة ، شافها تقوم قام معاها يدخل الممر معاها يمسك يدها : بس بقول صحه ولا ماودك اني اقولها ؟
لفت عليه تلمع عيونها لانها ماشافته من زمان مشتاقه لمزحه لعبطه لملامحه : اترك
ترك يدها ينطق : خلاص انا غلطان والغلط راكبني من راسي لساسي اذا ودك تعاتبيني عاتبيني !
عضت شفايفها تمنع نفسها من البكى من شكله الي متغير عن الشهر الي تركته فيه ذبلان لكنه وسيم الا الان ، مدت يدها ناحية ملامحه : ليش صرت كذا ؟
تبسم يمد يده ناحية يدها يُقبلها : منك
نزلت دموعها يمد يده يمسحها : لا ماودنا الحين بلبكاء ، انا جاي عشان ارتوي ببتسامة ثغرك
هزت راسها تبتسم ، تكتف يتاملها لانها جايه كثيرة على قلبه بشكل مبالغ فيه يُعور قلبه ، تركته تتجه ناحية طاولتهم تتورد خجل ، رسيل استغربت ملامح اختها المائله للحمرار : وش فيك ؟
نورة لف عليها تلاحظ : ايه وش فيك وجهك احمر لا يكون حراره ؟
مدت يدها ناحية ملامحها تتحسس فعلاً حارة جدآ : لا لا بيخف بعد اشوي
مدت يدها ناحية القهوة تاخذ رشفه منها لكنه خرج ب الوقت الغلط يتركها تشرق للمره الثانيه ، رسيل وسعت اعيونها من اختها تحسها مو طبيعيه : ياويلي ! وتيني وش جاك ؟
نورة ضحكت تضرب ظهرها : انا قول انك تصورينها يحق لك بس تشرق بلقهوة ابلشتنا !
« مغرب الملكة ، قصر ال ماهر »
جلست تتامل شكلها كانت خُرافية ماهي بشر الا ملاك ، دخلت امها تعتلي شفاتها البتسامه من شافتها تنطق : بسم الله عليك الاله الا الله ماشاءالله!
لفت عليها تبتسم : صدق ؟
هزت راسها تقرب منها تحاوط ملامحها : كيف لي اكذب علميني كيف اكذب على ذا الجمال ؟
ضحكت ترجع تطالع نفسها في المراة فعلاً كانت تماماً مثل كلام امها " جميلة " ثواني الا دخلو البنات وكل وحدة كانت جد مُعجبه بشكل مايان : واو ، وش ذا الحلاوة يابنت ! ، سرقتي الاضواء عننا ، ياحسافة كشختي عندك صدق
ضحكت من كلامهم المعسول : تخجلوني والله انتو الجمال كله ، وين سُلا ؟
سُلا ضحكت تدخل ، لابسة فستان ابيض مليان بلورود المُطرزه يوصل الى الفخذ عاري الاكتاف والظهر مخصر مُبرز خصرها الناحل ، مسويه شعرها ويفي ومنزل غرتها الطويله وكان يزين عنقها عقد الماس تتوسطه مُجوهرة تتلون بـ الزهري ، مدت يدها لملامح مايان : وش ذا الجمال اميرة الاميرات !
مايان طلعتها ببتسامه : انتي والله الي طالعه من فلم دزني !
ضحكت تبوس خدها : ياحلوك ! ، خليك مني ما بقى شي جاهزه ؟
مايان استنشقت بعد الاكسجين تخفف من توترها تهز راسها : ايه
وتين دخلت بفستانها الابيض الساحر عاري الاكتاف والظهر طويل الى القعب مخصرها مسويه شعرها ويفي ومنزله غرتها الطويله على ملامحها : لا لا ما اتحمل انا الجمال ذا كله !
تكتفت مايان تطالعها : وش ذا التاخير كنت بزعل والله المفروض انك مبدله هنا !
اتجهت لها تبارك : كان ودي بس كانت عندي شغله !
مايان ميلت راسها تنطق : اهم مني ؟
ضحكت وتين بوهقه من نظرات مايان : يا الخايسه وش ذي النظرات الله يعين المعرس بهبلين به !
دخلت ام مايان تنطق : باقي دقايق ونجيب الايباد بدون توتر ترا باقي يوصل العقد نشوف
« مجلس الرجـِال »
المُقتض بلرجال ذو مناصب عالية واقارب ، كان البخور يتحرك في ارجاء المكان وكذالك الصبابين الذين منتشرين في المجلس الواسع ، لف مِهل على اخوه الي متوتر يروح يجلس جنبه : متوتر ؟
تنهد يبتسم : كثير بس متاكد اذا دخلت بيروح
مِهل هز راسه يمد يده ناحية كتف جمال ؛ انشا الله
جاته رساله يفتحها ليجد محتواها عبارة عن " اهلا مِهل عمه تقول وصل العقد " ترك الجوال ما كمل الرساله : ولد ! وين جوالك ؟
رفع اكتافه للعلى : مدري بس اتوقع انه يشحن في الغرفه
هز راسه من اهمال اخوه : القم وصل العقد وانت ما تدري !
وسع عيونه : اما ! تكذب صح ؟
هز راسه يتجاهل جمال الي ارسل احد الاطفال يجيب جواله ، كمل الرسالة " يقدر يدخل الحين لاننا طلعنا بس باقي يجي " رد عليها : سمي
ابتسمت تترك الجوال تتجه ناحية الحوش تشوف الاوضاع بس حست بيد تسحبها من خصرها خلف شجره ، شهقت من حست بيده على شفايفها لكنها دققت في الملامح توضح لها الرؤية تمد يدها ناحية يده الي على شفايفها تضربها : مِهل ! خوفتني !
ابتسم يتكي على الشجرة وفي امامه بكامل زينها صدق خالد الفيصل لما قال " كتبت من الشعر في كل معنى ولكن وصف زينك مابلغنا : ايه والله مابلغنا
ميلت راسها من ما فهمت : لا تغير الموضوع ايش جابك ؟
مِهل ضحك : ضعت وانا ادور نجد ولقيتك خلاص
تكتفت : انا نجد ؟
مِهل اخفى ابتسامته لكنه سحبها يهمس : لا انتِ حبيبة مِهل ، اجهزي
شافته يطلع تستغرب جملته " اجهزي " وش يعني بها ؟ ، اتجهت لداخل لعند البنات الي يتقهوون في الصالون مع الحريم ، الدانه قامت : بنات بروح للمطبخ دقايق وجايه
البندري هزت راسها : لا تبطين
هزت راسها تدخل لداخل المطبخ تتجه لثلاجه تاخذ مويه لكن حست في شخص دخل وسكرت الثلاجه تنطق : البنــدري !
شافت رجل طويل وعريض يسد الطريق بلعت ريقها بخوف لانه يتاملها ، نطق براك : من بنته انتِ
كشرت تنطق بقوة : مالك دخل وابعد عن الباب !
ابتسم من جات على مزاجه يبعد عن الباب نطق بصوت مسموع : قريب بعرف انتِ بنت مين
شدت علي يدينها من اسلوبه المُتعرجف : كريه !
البندري سمعتها : من الكريه ؟
جلست تتكتف بتوتر الكون : بقول لك بعدين
دق مشعل على بنته لترد : هلا بابا ؟
مشعل طالع مِهل المُتوتر وبجانبه المُملك ؛ ياروح بابا انتِ ، ابغاك تروحين مكان فيه هدوء
قامت تطلع للحوش تنطق : يالبيه ؟
قعدت تفكر ما في شي مُميز ابد الا انها ملكة مايان : ما اعرف ليش ؟
مشعل ضحك على فهاوة بنته : اليوم وش ؟ خميس صح ؟
هزت راسها تنطق : اعرف ان اليوم الخميس بس وش المُميز فيه ؟
مشعل ابتسم : اليوم الملكة ليلة الخميس ما قريتي التاريخ ؟
وسعت اعيونها بصدمه لانها ناسيه تماماً : بابا تمزح !
مشعل ضحك بصوت عالي : ما امزح المملك بيكلمك
المملك نطق : بنتي انتِ موافقه على الزواج من مِهل
توترت ازيادة لاكنها جاوبت : ايوا موافقه
المملك : بختيارك ولا مجبورة
بلعت يريقها تشد على يدها الي ترجف : بختياري
المملك ابتسم : الحمدلله عسى الله يبارك لك وعليك ويجمع بينكم في خير خمس دقايق ويكون العقد عندك في الجوال .
مشعل الي لمعة عيونه بالدموع : مبروك يا بابا
سُلا مدت يدها ناحية عيونها تمنع الدموع من النزول : بابا لا تبكيني !
مشعل ضحك : خلاص ما نبكي ، بيجيك شي اخذيه
اتجهت لها رسن تنطق : تعالي معاي للمجلس بغاك في شي
هزت راسها تلحقها للمجلس وخرجت تستغرب ازياده من الديكور والورود المنثور على على الطاوله والباقة الي جنب الكنبه المكتوب عليها بلخط العريض " هل تقبلين بأن تكوني اميرتي ..؟ " الا شافته داخل للغرفه معاه عقد و المهر ، استوعبت الان ان الكل يعرف الا هي ، وقفت وفي عيونها بعض الدموع ضربت رجلها بالارض من دلاله لها : ياخي مِهــل !
تقدم بهدوء لها يُقبل خدها ومن ثم عنقها ابتعد عنها بعد مارتوى من عطرها الذي يشبه رائحة الورود ، ضحك من احمرار ملامحها يمد يده ناحية خدها : وش فيها حبيبتي صارت طماطم ؟
كشرت تبعد يده تلف بزعل : الحين كل هاذي الكشخه وتقول طماطم ، بعدين كلكم تعرفون الا انا ؟
ضحك يرجع يلفها عليه : اقصد وجهك بس كانك ودك اني امدح فـ المدح قليل عليك
ابتسمت تمد يدها ناحية شامة خده تتقدم له تُقبلها ، غمض عيونه من كثر المشاعر الي بجوفه لها ، ابتعدت من سمعت صوته من الخلف ليتضح انه مشعل ، تقدم مشعل يُقبل راسها : مبروك ياحبيبة ابوك وحبيبة الورد الي يشبهك
ابتسمت تحظنه : بابا !
مشعل ضحك : ياعين ابوك انتي ؟
لفت على مِهل الي يطالعها كانها اعظم انتصاراته ، مشعل لف عليه ايضآ يبتسم : امك بتجي تبارك لك بعدين تروحين معاها خلص الشوف
ضحك مهل ينطق بستهبال : نقدر نقدّم دقيقتين؟
مشعل ابتسم من لكنة مِهل الي توضح منها المزاح : تبي ساعه ؟
سُلا لفت عليه بصدمه لانها كثير : بابا من جدك ؟
مِهل ضحك : يمزح عمي صدقتي يعني ؟
سُلا شتت انظارها عنهم : ادري
طالعت ابوها وهو يخرج وثواني الا امها جايه تبارك لهم وخرجت ، لفت عليه بوهقه : وش نسوي الحين ؟
جلس يطالعها بنص ابتسامه : صبي قهوة
هزت راسها تتجه ناحية الدلال لكنها ماعرفت ايهم القهوة ، ضحك من ملامحها المتوهقه يقوم ياخذ الدله : هاذي القهوة ياحرم مِهل
لفت عليه تهز راسها بثقه : ايه اعرف بس حبيت اختبرك
لفت ناحية الدلال تكشر لانها تفشلت ، مدت يدها ناحية الفناجيل تاخذ واحد تصب فيه ومدته له ينطق : سلمتي
قام يتحه ناحية العقد ينطق : تسمحين لي البسك ؟
هزت راسها تبتسم تسمح له يبعد شعرها لاسود الطويل على جنب ، لبسها يلفها له لينبهر من جماله عليها لتخطر عليها اغنية محمد عبدة " الماسة تلبس الماسة ، تمعن بها النظر اكثر فوجدها اجمل واغلا من اي عقد او الاماسة ، ابتسمت تنطق : مِهل باقي الخاتم ؟
هز راسه يرجع لواقعه ياخذ الخاتم يلبسها ويقبل يدها اعطاها الخاتم تلبسه ، ثواني الا دخلت نجد : سُلا بابا حقك يقول لـ مهل كانك اخذت راحتك
مِهل ضحك يهز راسه : صادق انك لو طولت هنا زيادة راح اغرم بها زيادة
سُلا ضحكت تمد يدها ناحية يده : اشوفك قريب
رفع يدها يُقبلها : استودعتك الله ، تحصنتي ؟
ميلت راسها بتفكير لانها اول مره تنسى انه تتحصن : نسيت
ضرب يدها بخفه : ليش ؟
ضحكت : من التوتر والله ولا بلعاده اقوله
طلع جواله يوقف امامها يقراء الدعاء ، رفعت راسها له تتامله تحس انه نعمة من الله من حنانه و دلاله لها دعائها مارح عبث ، نزل راسه لها بعد ما نتهى لف على نجد : غمضي حبيبي نجد
نجد غمضت عيونها بدون لا تسال تحسب انه معاه هديه ، استغربت منه : ليش ؟
الجمها من قبلها يتركها تسكت تحت صدمتها ، ضحك يبعد : قلت لك لو بقيت هنا اكثر تهورت
مسك يد نجد يخرجون يتركونها تحت الصدمه ، دخلت عليها رسن تستغرب وجهها الاحمر : حبيبتي سُلا وجهك ليش احمر ؟
طالعت فيها تمد يدها ناحية خدها الحار من شدة الخجل : مدري
« الجهه لاخرى من القصر »
جلست بتوتر تنظره يدخل بسرعه وينتهي كل شي ، دخل ينهي تفكيرها وهواجيسها ، رفع كلا من حاجبيه من الجمال الي يشوفه امامه ، كان منحرم من شوفتها اكثر من اربع ايام متتاليه ولان مسحور في جمالها كانت مختلفه تماماً عن اي مايان قابلها في صغره او في كبّره ، الان هي مايان بحق وحقيق من جمالها ولا قوة شخصيتها ، تقدم لها يُقبل راسها : وصرتي رسمياً خليلتي
ابتسمت بتوتر تشوفه ياخذ الخاتم يلبسها وبعد ما لبسها باسف باطن يدها ينطق : يزهاك والله
يزهاك ، مد لها الخاتم تلبسه وكانت يدها حرفياً ترجف مو من الخوف لا من التوتر ومن كلماته ، ابتسم يمد يده ناحية يدها يثبتها تلبسه الخاتم وفعلا لبسته الخاتم ، مد يده ناحية خصرها يقربها له لكن دخلت ام مايان تغمض عيونها فوراً: اسفه والله اني اسفه نسيت اطق الباب
ابتعدت مايان توتر تهف وجهها : لا عادي ماما صار شي
ميل شفايف من ما صار مبتغاه : ماعليك ياخاله تعالي بس ابارك لك
« قصر ال عاجي »
صحت تشوف القصر بكامل هدوئه لانها صاحية مُبكر ، شافت عمها تتجه له تُقبل خده : صباح الخير ياكل الخير
ضحك يشوفها تجلس بجانبه : صباح النور يابنت النور
ابتسمت تلف على التلفاز تشوفه يطالع فلم قد تابعته : مره متاخر انت البطله راح تموت مره يحزن صح ؟
طالعها بصدمه من حرقت عليه : بنت !
ضحكت من ملامحه المصدومه : امزح معاك ياحب
براك طالعها بنص عين : وخري عني بس
قربت منه تحظنه : عمي الحلو ! زعلت امزح معاك !
مشعل جلس يشوفهم : وش عندكم حابين بعض ؟
سُلا ضحكت تطالعه : ليش تغار ؟
مشعل ضحك : ايه والله غار بنتي اغار عليك حتى من الهوى
سُلا انهارت تتجه له تحظنه : بابا احبك يا احلا اب في الكون اجمع ، ترا حتى انا غار عليك اذا ما تعرف
طالعها براك : افا سحبتي علي يالخايسه وانا من يغار علي !
سُلا طالعته تميل شفايفها بتفكير : تبيني اخطب لك ؟
براك الي على طول خطر في باله الدانه لكنه يحاول يتنساها بقدر لامكان ، قام ينطق : نطلع ؟ ضايق صدري
هزت راسها بس لفت على ابوها : بابا عادي ؟
ضحك لانها نست تستاذنه : عادي وانا ابوك عادي مع عمك مو غريب
هزت راسها بحماس تتصعد للعلى تلبس عبايتها وتحط بعض من المسكره والروج وتنزل : خلصت
مشعل تقدم لها يُقبل راسها : قمر بنتي قمر ، استودعتك الله
براك مد يده لها : يا الله مشينا
خرجت موده من الغرفه تستغرب : على وين بروح معاكم اغير جو
براك ابتسم يتجه لها : نسيت بنتي ، يا الله روحي البسي وتعالي
ثواني الا هي جاهزه مُوده مسكت يده وسُلا مسكت يده الاخرى يطلعون للخارج في الحوش ، وطلع جواله يصورهم يكتب على الصوره " انا راعي الحرمتين " سُلا نطقت : ليش صورت ماسمحت لك !
براك تركهم ينحاش : شوفو جوالتكم
مُوده فتحت جوالها وكذالك سُلا ليوسعون اعيونهم بصدمه وكل وحده ودها تضحك لكن مثلو الغضب لينطقون كلهم بنفس الوقت ؛ براكوه !
ضحك يشوف ملامحهم : ترا اروح واخليكم بسرعه تعالو
سُلا طالعت مُوده وغمزت : يصير خير بس عشان الطلعه
ركبت في الامام و مُوده في الخلف ينتظرون من يوصلون الى المقهى عشان ينفذون انتقامهم ، وصلو للمقهى يشوفونه ينزل دخلو لداخل يجلسون وبعد دقائق شافوه جايب القهوة نطقت سُلا : اجلس بنكلمك بموضوع
جلس ببتسامه : هلا
مُوده صغرت عيونها : فيه شي صار في المطبخ خاصةً عند الثلاجه
وسع عيونه لانهم بعرفون نطق بسرعه بعدم ادراك : وش صار ماصار شي
سُلا ضحكت : عمي ما تعرف ان الكذب حرام ؟ عيب عليك
-
لا تنسون النجمه والكومنت اذا ما عليكم امر 🩵
-
رايكم في البارت يهمني وجدآآآآ👌🏻
أنت تقرأ
انتِ ربيع العمر في كل الفصول
Poesiaفتاة تلتقي بشاب لا تعلم انه سوف يكون .. • بقلمـ الكاتبة نورة ✍🏻 • تشبيهاتكم في الانستا