✴Part 20

744 32 22
                                    


تمشي بعد انتهاء يومها في العمل و هي تسلك طريق منزلها
وصلت نحو عتبة الباب و ما ان ارادت ان تخرج المفتاح من جزدانها حتى شعرت بيد تحيط فمها مانعة اياها من الصراخ و سرعان ما انفتحت عيناها على مصراعيها ادراها الشخص نحوه و لم يكن سوى جريك بملابسه السوداء و وشومه التي تغطي كل جسده كتى بعض من وجهه

ابتسم لها بابتسامة مختل  و هو ينظر نحوها برماديتاه اللتان تبدوان خاليتان من الرحمة

" يبدو ان موعد عودة الاميرة من عملها الان"
حاولت مقاومته و هو يحيط خصرها بيد و اليد الاخرى يغطي فمها و لكن لسبب مجهول و غير معروف ابدا فتح الباب من ملفها و لم يكن لها وقت لتفكر كيف حصل على المفتاح !!!!

ف الان هي لا تزال مقيدة و هو يحاصرها نحو الحائط و المكان شبه مظلم و لكن عيناه تلمعان ببريق نادر

همهت من تحت يداه المليئة بالوشوم و الخواتم لاحاول الكلام و لكنه لم يفسح لي مجال

"يبدو أنك تريدين التحدث"

نطق لاحرك راسي ايجابا بسرعة

ابتسم بخفة ليهمس
"سأزيل يدي و لكن إياك و الصراخ لانني سأفعل شيء يقتلك و انتي حية "

اكدت له و انا احرك راسي ليزيل يده بهدوء و سرعان ما استنشقت اكبر كمية من الهواء لداخل صدري فأنا اكاد اختنق

"أر....أرجوك ابتعد عني و لا تؤذيني "

حرك راسه مستهزأ و هو ينطق بلكنته الاميريكية الثقيلة

"ابتعد عنك لا....لا اؤذيك لا لن افعل فحمايتك هي الاهم ان لمسك خدش واحد سأتخلص ممن سببه لك "

جريك p.o.v

انها لمدة طويلة منذ ان صارحتها بمشاعري و ما حدث لاحقا يستحق ذكره و لكن ليس الان

فأنا الان اتيت لمهمة واحدة و هي الاقتراب منها و جعلها تفصح عما يقلق و يزعج خاطرها

"ما الذي تريدينه ، اخبريني.....و سيكون حاضرا الان ؟!"

جالت بعيناها العسليتان في عيناي لتنطق و هي تحاول التقاط انفاسها

"‏أنا بحاجة إلى أن أطمئن طويلًا، أطمئن ولا أكثر من هذا الرجاء أتمناه كل يوم، الطمأنينة مقابل فتراتٍ عديدة في حياتي عشتها في قلقٍ لا يعلم به أحدٌ "

ابتعدت عنها قليلا تاركا لها مساحة من الحرية لامد يدي لالمس شعرها و لكنها انتفضت بسرعة و كأن تيارا كهربائيا أمسكها...ابتعدت اكثر و بيننا مجال لا بأس به و سرعان ما ابتعدت عني و كأني سأؤذيها لانطق اخذا خطوة نحوها

"فايوليت الم تريدي الاطمئنان ؟!...انا هنا لاجلب الطمأنينة لحياتك "

ابتعدة اكثر و هي تنطق محاولة الثبات

MY ONLY Captivty 🍷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن