تمشي بعد انتهاء يومها في العمل و هي تسلك طريق منزلها
وصلت نحو عتبة الباب و ما ان ارادت ان تخرج المفتاح من جزدانها حتى شعرت بيد تحيط فمها مانعة اياها من الصراخ و سرعان ما انفتحت عيناها على مصراعيها ادراها الشخص نحوه و لم يكن سوى جريك بملابسه السوداء و وشومه التي تغطي كل جسده كتى بعض من وجههابتسم لها بابتسامة مختل و هو ينظر نحوها برماديتاه اللتان تبدوان خاليتان من الرحمة
" يبدو ان موعد عودة الاميرة من عملها الان"
حاولت مقاومته و هو يحيط خصرها بيد و اليد الاخرى يغطي فمها و لكن لسبب مجهول و غير معروف ابدا فتح الباب من ملفها و لم يكن لها وقت لتفكر كيف حصل على المفتاح !!!!ف الان هي لا تزال مقيدة و هو يحاصرها نحو الحائط و المكان شبه مظلم و لكن عيناه تلمعان ببريق نادر
همهت من تحت يداه المليئة بالوشوم و الخواتم لاحاول الكلام و لكنه لم يفسح لي مجال
"يبدو أنك تريدين التحدث"
نطق لاحرك راسي ايجابا بسرعة
ابتسم بخفة ليهمس
"سأزيل يدي و لكن إياك و الصراخ لانني سأفعل شيء يقتلك و انتي حية "اكدت له و انا احرك راسي ليزيل يده بهدوء و سرعان ما استنشقت اكبر كمية من الهواء لداخل صدري فأنا اكاد اختنق
"أر....أرجوك ابتعد عني و لا تؤذيني "
حرك راسه مستهزأ و هو ينطق بلكنته الاميريكية الثقيلة
"ابتعد عنك لا....لا اؤذيك لا لن افعل فحمايتك هي الاهم ان لمسك خدش واحد سأتخلص ممن سببه لك "
جريك p.o.v
انها لمدة طويلة منذ ان صارحتها بمشاعري و ما حدث لاحقا يستحق ذكره و لكن ليس الان
فأنا الان اتيت لمهمة واحدة و هي الاقتراب منها و جعلها تفصح عما يقلق و يزعج خاطرها
"ما الذي تريدينه ، اخبريني.....و سيكون حاضرا الان ؟!"
جالت بعيناها العسليتان في عيناي لتنطق و هي تحاول التقاط انفاسها
"أنا بحاجة إلى أن أطمئن طويلًا، أطمئن ولا أكثر من هذا الرجاء أتمناه كل يوم، الطمأنينة مقابل فتراتٍ عديدة في حياتي عشتها في قلقٍ لا يعلم به أحدٌ "
ابتعدت عنها قليلا تاركا لها مساحة من الحرية لامد يدي لالمس شعرها و لكنها انتفضت بسرعة و كأن تيارا كهربائيا أمسكها...ابتعدت اكثر و بيننا مجال لا بأس به و سرعان ما ابتعدت عني و كأني سأؤذيها لانطق اخذا خطوة نحوها
"فايوليت الم تريدي الاطمئنان ؟!...انا هنا لاجلب الطمأنينة لحياتك "
ابتعدة اكثر و هي تنطق محاولة الثبات
![](https://img.wattpad.com/cover/302529687-288-k352867.jpg)
أنت تقرأ
MY ONLY Captivty 🍷
ChickLitلم يكن الامر سوى انه كان وحيدا و يملك حياة مملة رغم كل ما فيها ليرسلها القدر له ك تعويض عن الايام السابقة بدات في 22/2/2022