الصدمة هي ما تحل ملامح وجوههما فلم تتوقع ان يكون هو ذلك المتعجرف يمت ل ناثان الطفل الظريف اللطيف بصلة تذكر و ان كانت اي صفة!
"ما بك ايتها الانسة ؟!"
تحدث بصوته الثقيل و هو ينظر لملامحها المستغربة و التي سرعان ما تبدلت لقسوة
"هل تسألني ما بي اتمزح الان ؟!...ناثان كفاك مزاحا اخبرني ان هذه مزحة و سأنسى كل المقالب التي قمت بها و ستكون تلميذا مجدا لطيفا "
" انسة فايوليت ماذا تقصدين ؟!"
تحدث ناثان بخدوده الممتلئة مسببا صداعا لها من التفكير فقط لترى
الاستاذ مارتن يقول الاسماء و يمشي بين التلاميذ متفقدا اياهم مع حقائبهم المليئة بالالعاب و الاطعمة المتنوعة و الكثيرة ليستمتعوا بوقتهم في الرحلة ليتحدث مارتن"هل الجميع جاهز للرحلة ؟!"
اومأ الجميع بالايجاب ليصعدوا للحافلة و لكن ما ان وصل الدور ل ناثان حتى تحدث والده بصوت منخفض سمعته فايوليت فقج و ربما ناثان و مارتن لانهما كانا بجانبها
" احرصي ان يبقى طفلي بأمان"
ليكمل بعد ان نظر لها بتحدي و ازدراء
".....ايتها الانسة "
ليقبل وجنة ناثان مبتعدا عن المكان لتهسهس فايوليت من بين اسنانها
" متعجرف "
لتصعد بعد ناثان و تربط حزام الامان للانطلاق في الرحلة ......
✴✴✴✴✴
في ذلك القصر الضخم يقف امام المراة بشعره المبعثر و قميصه المفتوحة ازراره يناظر نفسه باستغراب .....!
منذ رؤيتها و قلبه لا يتوقف عن الخفقان بسرعة و كأنه في سباق ما و ملامح زجهها لا تغادر ذهنه رغمانه حرك راسه في كل الاتجاهات لمحيها و نسيانها و لكن ببساطة لا.....يبد ان جريك امبراطور الاقتصاد يجد نفسه في مشكلة الان تتلخص بفتاة قد تكون في المستقبل نقطة قوته و ضعفه في آن معا اليس ذلك صعبا
"ما بك جريك ....ركز ...انها لا شيء مجرد فتاة تملك جسدا مثل عارضات الازياء "
حدث نفسه يحاول اقناع نفسه كطفل صغير و لكن لا و الف لا فمواصفات فايوليت لا تمت بصلة لمواصفات عارضات الازياء......ابدا
" ستاخذها لمدة و تنساها بعدها ....
اجل "حدث نفسه و هو يؤكد لنفسه بوهن كبير و المراة امامه ليقطع ذلك صوت رنين هاتفه الذي اضاء باسم سبياستيان ليسحب فوق الاتصال مجيبا و سرعان ما استقبله صوت تريستيان الذي يبدو و كأنه يقود في نفق ما .....الا يهتم بحياته نفق مظلم مضيء بالانوار الخافتة في وسط نيويورك و به سيارات مسرعة انه امر مخيف !
" كيف حالك جريك ؟!"
تحدث و هو يقود ليجيبه الاخر بكلامه كالطلقة
" الا تنتبه لحياتك ايها الغبي كيف تقود و انت تتحدث في الهاتف؟! "
" توقف عن كونك مملا سادعوك للغداء انت و ناثان ذلك الطفل الصغير ...."
تحدث ببهجة و لكنه لم يكمل كلامه بسبب صوت جريك
" ناثان في رحلة مدرسية "
" ماذاااااااااا؟!"
صرخ تريستبان في كلامه باستغراب لانها المرة الاولى التي يسمح بها جريك لناثان بالذهاب في رحلة لوحده من دونه
" من رافقه.... احد الحراس؟!"
تحدث بأمل انه قد لا يكون قد ذهب وحده و لكن جريك صدمه عندما نفى ذلك
" جريك ......يا رجل نحتاج للتحدث اليوم "
" حسنا ....تعال لمنزلي و كف عن التهور "
تحدث بملل مغلقا الهاتف
مرحبا
كيفكن ؟!
مر عيد ميلادي ب 24 / 12 و ما حدا خبرني و قال كل عام و انتي بخير
2022 رح تخلص شو بتحبوا تقولوا لهي السنة ؟!
"عندكن شي بدكن ياه يتحقق ؟!
البارت قصير بس بأول كم بارت بعدين الاحداث بتصير احلى
رايكم ب جريك ؟!
فايوليت ؟!
ناثان ؟!
دور تريستيان ؟!
صوتوا للبارت و رح يتم تحديث البارت الجديد بكرا
السحبة للرواية طويلة بسبب عدم وجود وقت كافي
افكاركم و توقعاتكم للبارت القادم ؟!
باي
أنت تقرأ
MY ONLY Captivty 🍷
Literatura Femininaلم يكن الامر سوى انه كان وحيدا و يملك حياة مملة رغم كل ما فيها ليرسلها القدر له ك تعويض عن الايام السابقة بدات في 22/2/2022