part 57 شهاب

1.3K 22 12
                                    

دخل الفيلا بكل غضب و سحب نفسه بهدوء للحمام بغسل وشه عشان يهدى ، غسل وشه بطريقه هوجائيه خلت الميه تقع على الارض و تطرطش على المرايا ، فتح زراير الجلابيه بتاعته بعنف حاسس انه هيتخنق ، بص لنفسه في المرايا

عبد الرحمن: اهدى اهدى

افتكر كلام سوار و رجع ضغط على الحوض بإيديه و غمض عينه و اخد نفس

عبد الرحمن: اهدى مو وقته ، بالبيت تكلمها ، مو وقته

قعد يتنفس بهدوء لحد ما بدأ يهدى او بالأصح بدأ يمثل انه هادي ، بص لنفسه في المرايا

عبد الرحمن: ما تترك له فرصه ، اذا جاي من مصر للسعوديه لسوار يعني يبغاها ، انت زوجها هي ملكك مو ملكه

فتح الباب و خرج في هدوء مصطنع دخل لقى سالي مع البنات بس

عبد الرحمن: وين تركي
سالي: في المجلس مع ... شهاب

قالت اسمه بهدوء على عكس اسم تركي و بصت على ملامحه ، حرك عيونه ضمن الي قاعدين بسرعه يدور على سوار بس ملقاهاش ، رجع بص لسالي و هز راسه بمعني تمام و دخل المجلس ، كان تركي قاعد على الموبيل لوحده

عبد الرحمن: وينه هذا الرجال
تركي: استأذن يروح الحمام

قعد بكل عصبيه على الكرسي و الي لاحظه تركي

تركي: ايش فيك
عبد الرحمن: ولا شي
تركي: ألا فيك
عبد الرحمن: ايش رأيك بشهاب هذا

بص له تركي باستغراب

تركي: عادي ، رجال عادي
عبد الرحمن: يعني وسامته و كذا

ضحك تركي و بص له

تركي: ايش فيك تبغى تزوجه؟
عبد الرحمن: بس جاوبني
تركي: عادي عبد الرحمن ، يعني احنا الرجال ما ندقق في الاشيا هذي ، هو كثير عادي ترا دكتور عامر اوسم منه

ضحك عبد الرحمن و رجع راسه لورا بهدوء ، صوت من جواه اطمن انه على الاقل مش من النوع الي البنات هتجري عليه اول ما تشوفه ، قعدو شويه

عبد الرحمن: ما طول ؟
تركي: أيه طول ، شوي و بيجي
___________________________________

نزل يفوقها بسرعه ، طبطب على خدها بهدوء

شهاب: سوار فوقي

بيحاول يفوقها بس مش بتفوق ، متحكمش في نفسه و بدأ يمسك ايديها يفركها عشان تفوق ، بص حوليه علي حاجه يقدر يرفع بيها رجلها بس ملقاش ، بدون شعور رفع رجليها و حطها فوق ركبته بعد ما تناها و اتأكد انها في مستوى يوصل الدم فيه للمخ ، رجع يطبطب على خدها تاني

شهاب: سوار ، فوقي متقلقنيش عليكي

طلعت بهدوء لقتها على الارض و شهاب بيفوقها ، جريت عليها و نزلت لها بسرعه

قلبي بينادي باسمك - مكتملة-Where stories live. Discover now