نزل لمستواها و شال شعرها الي لزق على وشها بسبب العرق
عبد الرحمن: ابعدو عنها خليها تتنفس
بعدت سالي عن راسها و قامت مسكت ايد ريم الي كانت بترتعش ، بصت عليها و دخلت بسرعه جابت لها عبايه و حطتها على كتفها و حطت الحجاب بطريقه عشوائيه على راسها ، عدل عبد الرحمن راس سوار و بدأ يعمل لها تنفس صناعي و كل شويه يحط راسه على صدرها ، بص لسالي
عبد الرحمن: استعجلى الاسعاف سالي
مسكت موبايلها و رجعت تكلم الاسعاف الى كانت وصلت ، دخل المسعفين و نزلو لمستوى سوار الي بدأت تتنفس بهدوء
عبد الرحمن: حاله اختناق كميائي حامل بالسابع 28 سنه ، ساويت لها تنفس صناعي بس تحتاج جلسات اكسجين
شال المسعفين سوار و عبد الرحمن وراهم ، لمح يس و ياسمين و بص لسالي و ريم
عبد الرحمن: سالي الاولاد معك ليلي مو موجوده اليوم ، اذا في شي اتصلي فيني
ريم: انا بجي معك ما بترك سوار
غمض عينه بتوتر و بص لريم و سالي
عبد الرحمن: خليكو مع الاولاد ، ما احتاج منكم غير عيونكم على الاولاد
خرج من غير ما يسمع رد و ساب ريم و سالي منهارين ، قعدت ريم على الكنبه بانهيار ، مسكت سالى ايديها و بدأت تهديها
سالي: متخافيش عبد الرحمن معاها ، عبد الرحمن مش هيسيبها
ريم: ما كانت بتتنفس
سالي: لا اتنفست ، مسمعتيش عبد الرحمن ولا ايه
ريم: طيب و الاولاد الي ببطنها
سكتت ريم بتوتر و معرفتش ترد
سالي: خير خير ، ان شاء الله خير
وقفت هاله تبص عليهم بهدوء من فوق و نبضات قلبها سريعه ، دي كانت اول خطوه في اخد حقها بس شكلها زودتها شويه
ريم: و الله ما كنت اقصد ، و الله ما كنت اقصد
مسحت سالي دموعها و مسكت خد ريم و رفعت وشها ليها
سالي: انت ايه دخلك يا ريم
ريم: كنت اناظرها و اتمنى احس الي تحسه ، كنت اتمنى احمل مثلها بس و الله ما اتمنيت لها شي سئ ، كنت كل مره اشوفها اذكر الله عشان ما احسدها ، بس و الله ما كنت اقصد
سالي: ريم اهدي ريم
ريم: ما كنت اقصد و الله
زعقت سالي في ريم عشان تبطل ريم عياط و تبص لها بهدوء
YOU ARE READING
قلبي بينادي باسمك - مكتملة-
Romanceسوار بنت مصريه ملتزمه بتعاني مش شويه مشاكل مع امها و بعد فتره بتواجه ابوها المختفى من سنين و تبدأ صفحه جديده من حياتها الروايه مفيهاش أي لفظ خارج أو شئ يغضب ربنا مناسبه لكل الاعمار