Part 69 لعب على المكشوف

1.2K 28 22
                                    

نزل لمستواها و شال شعرها الي لزق على وشها بسبب العرق

عبد الرحمن: ابعدو عنها خليها تتنفس 

بعدت سالي عن راسها و قامت مسكت ايد ريم الي كانت بترتعش ، بصت عليها و دخلت بسرعه جابت لها عبايه و حطتها على كتفها و حطت الحجاب بطريقه عشوائيه على راسها ، عدل عبد الرحمن راس سوار و بدأ يعمل لها تنفس صناعي و كل شويه يحط راسه على صدرها ، بص لسالي 

عبد الرحمن: استعجلى الاسعاف سالي 

مسكت موبايلها و رجعت تكلم الاسعاف الى كانت وصلت ، دخل المسعفين و نزلو لمستوى سوار الي بدأت تتنفس بهدوء 

عبد الرحمن: حاله اختناق كميائي حامل بالسابع 28 سنه ، ساويت لها تنفس صناعي بس تحتاج جلسات اكسجين 

شال المسعفين سوار و عبد الرحمن وراهم ، لمح يس و ياسمين و بص لسالي و ريم 

عبد الرحمن: سالي الاولاد معك ليلي مو موجوده اليوم ، اذا في شي اتصلي فيني 

ريم: انا بجي معك ما بترك سوار 

غمض عينه بتوتر و بص لريم و سالي 

عبد الرحمن: خليكو مع الاولاد ، ما احتاج منكم غير عيونكم على الاولاد 

خرج من غير ما يسمع رد و ساب ريم و سالي منهارين ، قعدت ريم على الكنبه بانهيار ، مسكت سالى ايديها و بدأت تهديها 

سالي: متخافيش عبد الرحمن معاها ، عبد الرحمن مش هيسيبها 

ريم: ما كانت بتتنفس 

سالي: لا اتنفست ، مسمعتيش عبد الرحمن ولا ايه 

ريم: طيب و الاولاد الي ببطنها 

سكتت ريم بتوتر و معرفتش ترد 

سالي: خير خير ، ان شاء الله خير 

وقفت هاله تبص عليهم بهدوء من فوق و نبضات قلبها سريعه ، دي كانت اول خطوه في اخد حقها بس شكلها زودتها شويه 

ريم: و الله ما كنت اقصد ، و الله ما كنت اقصد 

مسحت سالي دموعها و مسكت خد ريم و رفعت وشها ليها 

سالي: انت ايه دخلك يا ريم 

ريم: كنت اناظرها و اتمنى احس الي تحسه ، كنت اتمنى احمل مثلها بس و الله ما اتمنيت لها شي سئ ، كنت كل مره اشوفها اذكر الله عشان ما احسدها ، بس و الله ما كنت اقصد 

سالي: ريم اهدي ريم 

ريم: ما كنت اقصد و الله 

زعقت سالي في ريم عشان تبطل ريم عياط و تبص لها بهدوء 

قلبي بينادي باسمك - مكتملة-Where stories live. Discover now