القصة السابعة /الشبح : 👻

1 1 0
                                    

كان هناك رجل يعمل في توصيل البضائع للمدن، ويوما ما وبينما كان ذاهبا لكي يوصل البضائع لأحد الأماكن في الليل، رأى فتاة تقف في منتصف الطريق وكان الطقس يمطر بغزارة، فطلبت الفتاة من الرجل أن يوصلها لمنزلها الموجود في مكان محدد.

وافق الرجل ولما ركبت الفتاة في السيارة طلبت منه أن يعطيها معطفه فهي تتجمد من شدة البرد، أعطى الرجل معطفه ونسي أن يخرج ما فيه من مال أو هاتف خلوي، ووصلت الفتاة لمنزلها، وكان المنزل موجودا في مكان مظلم جدا.

وتذكر الرجل أن الفتاة أخذت المعطف ولم يأخذه هو قبل نزولها من السيارة، فقرر أن يعود في الصباح كي لا يزعجها أو يزعج أسرتها في هذا الوقت المتأخر من الليل.

وفي اليوم التالي ذهب الرجل لبيت الفتاة وفتحت له امرأة عجوز، وقال لها ما حدث وبينما هو يتحدث مع السيدة رأى صورة الفتاة معلقة على أحد الجدران، وقال هذه هي الفتاة التي أوصلتها بالأمس يا سيدتي، فدهشت العجوز وقالت هذه حفيدتي التي توفيت منذ 5 أعوام، فرحل الرجل وهو مصدوم مما حدث له.

وبعد مرور عدة أيام كان الرجل يروي ما حدث له لأحد الأصدقاء، فأكد الصديق لصديقه أن المنزل الذي كلم فيه السيدة العجوز خالي ومسكون بالأشباح منذ وفاة السيدة العجوز من حوالي 3 سنوات، وكانت هذه هي الصدمة الثانية التي تعرض له الرجل.

قِصَصَ رُعَبْ 💀👻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن