القصة ٢٢/ الساعة الثانية عشر ☠️

1 1 0
                                    

كان هناك منزل قديم مهجور على هضبة مظلمة يعتبره السكان المجاورون مكانا ملعونا. تقول الأساطير أن الساعة الثانية عشرة منتصف الليل تعتبر بوابة لعالم الأشباح.

في ليلة ممطرة، قررت مجموعة من الشباب المغامرين الذهاب إلى هذا المنزل للاحتفال بليلة الهالوين. ظلوا يضحكون ويتجولون في الغرف المظلمة، حتى وصلت الساعة الثانية عشرة.

عندما دقت الساعة، انطفأت الأنوار فجأة، وسمعوا خطوات هامسة تندفع في الهواء. بدأوا يشعرون بالبرد القارس، وتحولت الهمسات إلى صراخ.

ظهرت أشباح داكنة في كل زاوية، وأشرقت عيونهم بضوء أخضر مخيف. واندلع الذعر، وحاول الشبان الهرب، إلا أن الأبواب أغلقت أمامهم ببطء.

في منتصف الغرفة، ظهر شخص يرتدي زيًا قديمًا، كما لو كان منزعجًا في الوقت المناسب. وتحدث بصوت هامس معلنا أن اللعنة ستحل على كل من يتجاوز حاجز الساعة الثانية عشرة.

يبدأ الشباب بالاختناق من الرعب، ويختفون واحدًا تلو الآخر في الظلام. وفي النهاية، خفتت الأصوات، واستعاد المنزل هدوءه، تاركًا وراءه أثرًا من الرعب معلقًا فوق هضبته المسحورة.

قِصَصَ رُعَبْ 💀👻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن