القصة ١٣ / حارس المخزن : 🏚☠️

1 1 0
                                    

كان هناك أحد الشباب يعمل في مصنع ملابس ولكنه توقف عن العمل
وفي الكثير من الأحيان كانت الناس تنتظر كثيرًا للحصول على عمل ولكن أحد الشباب ظل يشتري الجرائد لعله يجد عمل.
فوجد إعلان لعامل في مخزن فترة مسائية في مستشفى
فاتصل بهم وذهب.
كما لاحظ تساهل مريب في تسليمه الوظيفة لأنه استلم العمل في نفس اليوم
وقال له مدير التوظيف سيأخذك عم محمد الحارس القديم وسيبقى معك عدة أيام في مخزن المستشفى حتى تفهم عملك.
وبالفعل أخذه عم محمد وعرفه على المكان وعلى حراس البوابات.
ولأن المنطقة كانت قريبة من الصحراء نوعا ما كان على عم محمد أن يشرح للعامل الجديد بالتفصيل أين يطلب من سائق السيارة النزول ليكون أمام محل عمله بالضبط.
وبالفعل شرح له كل ما يحتاجه إلا أمر واحد بقي سرًا حتى اكتشفه العامل الجديد بنفسه.
واتفق عم محمد مع الشاب أن يكون أمام البوابة في تمام الثامنة مساء ولأن فترة العمل 12 ساعة طلب منه أن يحضر بعض الطعام له.
وبالفعل وصل الشاب في موعده وقابل عم محمد وأخذه ليجلسوا.
علاوة على أن الصمت كان مرعب إلا عم محمد أراد أن يكشف السر للعامل ولكنه خاف من أن يرتعب الشاب ويحدث له شئ.
وعم الهدوء حتى منتصف الليل وإذا بباب مقفول في جانب المخزن يخرج منه صياح سيدة تضرب على الباب بقوة خرافية لا تعادل قوة سيدة.
فهرع العامل الجديد ليفتح فسبقه عم محمد ويصرخ في وجهه إياك أن تفتح ووقف خلف الباب يمنعه.
فقال الشاب أن السيدة تصرخ فقال له إن تلك الحجرة كانت حجرة تغسيل موتي قديمة وكل يوم ستسمع ذلك الصوت فتجاهله.
ظل الصوت يزداد حتى انقطعت الإنارة فأخذ عم محمد العامل معه وذهبا ليرفعوا سكين الكهرباء.
كما تفاجئوا عندما عادوا ليجدوا الصوت اختفى فأكمل العامل الليلة على مضض وكانت الأخيرة.

قِصَصَ رُعَبْ 💀👻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن