في قرية صغيرة تحيط بها الغابات الكثيفة، كان هناك شاب اسمه يوسف، يعيش مع جدته في منزل بسيط. وكانت جدته تحكي له قصصا قديمة عن فوانيس الجن السحرية التي تظهر في أعماق الغابة في الليالي الهادئة.
وفي إحدى الليالي، وقبل أن ينام يوسف، رأى نورًا بعيدًا يسطع في أحشاء الغابة. قررت الشجاعة أن تتبع النور مستخدمة إشعارًا رفيعًا كمصباح.
اقتحم جوزيف الغابة المظلمة، حيث كانت الأشجار تتحول إلى وحوش غريبة في الضوء الخافت. وفجأة، وجد بين أشجار الغابة مصباحًا غامضًا يتدلى من فرع شجرة ضخمة.
وعندما اقترب منها، تحول قنديل البحر إلى جنية جميلة ذات أجنحة شفافة. أشرق بنور خافت أضفى على المكان سحراً. فقالت ليوسف بصوت هامس: أنا القنديل وأنت الشاب الذي أحاطت الشجاعة قلبه. سأمنحك طلبًا واحدًا."
وطلب يوسف العودة إلى قريته سالماً. ابتسمت الجنية ولمست قلبه بإصبعها، ثم اختفى المصباح، وفي الصباح وصل يوسف سالماً إلى قريته.
وتبادل الأهالي قصة الشاب الشجاع الذي التقى بجنية الفانوس، وكلما روى ذلك تألق الضوء السحري في عيونهم، مما جعل القصة تبقى حية في قلوبهم كالفانوس المسحور.
أنت تقرأ
قِصَصَ رُعَبْ 💀👻
Terrorطبعا بيكون كل بارت قصة و انصح الي قلوبهم ضعيفة لا يقرونها...... (🔞)