10_ المشاعر

119 7 3
                                    

' جميع أصدقائي بدوا كأعدائي في تلك اللحظة '

..................................................................................

تجلس على السرير بغرفتها بينما تنظر لتلك البطاقة بشرود من يكون هذا حقا؟!! طلبت من لوكاس أن يبحث عنه لكنه أيضا لم يجد أي شيء! بحثت عن سلسلة مطاعمه وقد وجدتها، لكن ليس هناك أي معلومات عن من يملكها!

وضعت خصلات شعرها خلف أذنها لتستجمع أنفاسها وتأخذ هاتفها لتسجل رقمه، هذا يكفي، بما أنه ترك رقمه معها، هذا يعني أنه ينتظر اتصالها، هذا الرجل مريب جدا، لذا عليها معرفة من يكون!

لم تمر ثوان على اتصالها به ليجيبها ويقول "لقد تأخرتِ"
اعتصرت تنورتها بتوتر لتقول بخفوت "كيف تعرفني؟"
ضحك بخفة لينظر للصورة الموضوعة على مكتبه بشرود ويقول "سأجيب على سؤال واحد فقط، فكري بعناية"

تنهدت بغيظ لتقول بهدوء "من أنت؟، هذا ماأريد معرفته"
طرق بأصابعه على طاولة مكتبه ليقول "رانبير سيرفاي"
قلبت عيناها بعدم تصديق لتقول بغضب "لم أسأل عن اسمك بل عن هويتك"

همهم بخفة ليقول ببرود "لما لاتأتين وتكشفينها بنفسك"
أنهى كلامه ليغلق الخط، نظرت لهاتفها بعدم تصديق لتقول "هذا الوغد اللعين، لقد أقفل في وجهي أيضا!" بعد بضع ثوانٍ أرسل لها عنوان أحد مطاعمه.

بجدية!! هل يظن أنها ستذهب إليه حقا؟!! تنهدت بغيظ لتراسله أيضا "لاتنتظرني، أنا لن آتي، لم أعد مهتمة بك" مرت بضع دقائق لتصلها صورة منه، تفقدتها بغيظ لتتصنم مكانها بصدمة، من يكون هذا الرجل بحق الجحيم؟!!!

راسلها مجددا ليقول "أتساءل ماذا ستفعل أختك العزيزة عند رؤية هذا؟، ستخبر الجميع أم تقتلك، ماذا تظنين؟"
سقط الهاتف من يدها المرتجفة لتصرخ بغضب، نظرت لصورتها مع أختها الموضوعة على المنضدة، لتأخذها وترميها أرضا بانفعال!

دخلت لذاك المطعم لتنظر حولها بحثا عنه، لمحت ذاك الوغد يجلس بأحد الطاولات بالخلف، تقدمت منه بسرعة لتقف مقابله وتقول بغضب "من تكون أيها الوغد؟، من أين أحضرت تلك الصور؟"

رفع نظره لها ليضحك بخفة ويقول "هذه ليست طريقة جيدة للتحدث مع الأكبر منك سنا، ألم يعلمك آزار هذا؟"
لكمت الطاولة بقوة لتقول "من تكون ياهذا؟، من أنت؟"
ارتشف من كوب قهوته ليقول ببرود "فلنتخطى مرحلة التعارف المملة هذه، لاشأن لك بمن أكون، فقط نفذي ما أطلبه منك"

سحبت كرسيا لتجلس مقابله وتقول "مالذي تهذي به ياهذا، من تظن نفسك، لن أقوم بأي شيء متعلق بوغد"
وضع نفس الصور التي أرسلها لها على الطاولة ليقول بهدوء "إذا كنت تقولين هذا، فيمكنني ببساطة إرسال هذا لألورا هانلي، وأتركها تتولى الأمور بدلا عني، مارأيك؟"

أنت قدريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن