° مَسؤولية°
..................................
نزلت تلكَ القطرةُ على طرفِ عينهُ مُكملةََ جَريانُها إلى شعرهُ
يهمسُ قائلاََ__اسفَ .. اناَ اسفَ ..
و ما هي الا ثوانيَ حتى شهقتَ ايمليَ برعبَ
وَضعت تلكَ اليد على كتفها لتستَديرَ برعبٍ__اللعنةَ، ايملي هل انتِ بخير ؟
__ديفد ، لقدَ اخفتني ..امَسك وجهُها بكلتا يداه بينما يَتفحصُها
بعيناه و ما ان رأى انها لم تصب باي
أذى قربها إلى صدرهُ معانقُها
تبتعد عنهُ بضعَ خطوات للخلف__نبضُ قلبك سريعَ، ماذا حدث؟
تكلم ديفد بينما يبعدُ نضرهُ عَنها
__هذا امراََ لا شكَ فيه لقد كنتُ اجوبَ
الطُرقات راكضاََ، باحثاََ عنكِ
مده يدهُ لها مُكملاََ__هيا ايملي لنعد الى المنزل ..
تَسيرُ بجانبهُ دونَ ان تمسكَ يدهُ
اغلقَ يدهُ بقوةَ حتى بانتَ عروقها
مُحاولاََ التحكمَ بنفسهُيَسيرُ بَجانُبها و الصمتُ سيدُ المكان
كان يَختلسُ النظرَ بينَ حين و الأخر
انفُها احمر منَ البردِخُصلات شَعرها مُلتصقةٌ ببشرتُها البيضاء
و ما ان انزل نظرهُ الى ملابسُها المُلتصقة
على جسدُها و تكادَ تكونَ شفافةَ
حتى ابعد انظارهُ مَتحاشي النظرَ لهُاوفي تلك الاثناءَ مرتَ سيارةٌ بسرعةَ
لتناثرَ الماءَ بسرعةَ في كل الارجَاء__اللعنة، هذا ما كانَ ينقص !..
التفتَ ايملي
و ماهي إلا لَحظاتَ حتى تَعالت صوتَ
ضَحكاتُها اثرَ رؤيتُها لديفد مغمضُ
العينينَ و يقطرُ ماءٌ
لتردفَ بعدَ استيعابُها لما قالهُ الاخر__مَهلاََ هل والدتكَ تعلمَ انكَ تَلعنَ؟
حدقَ بها مُطولاََ ثم افصحَ نافياََ
اقتربتَ تخطوَ نحوهُ بينما تمدُ يدها
لازلةَ ورقةَ الشجرَ التي كانتَ على كتفهُ
وقالت_لقدَ تمَ الامساكَ بك
انهت كلامها بينما تحدقُ بعينيهِ
أنت تقرأ
نَجم
Fantasyعندما تشعُ الأنوارُ في دروبِ الأقدار وتصبحي أنتِ البطلةَ بكل ما تملكينَ من أسرار حانَ الأوانُ لتكوني بلا أسوار في رحلتكِ، مع الحكمة والحب تنتصَرينَ بإصرار إنسي الخوفَ واركبي صهوةَ الأحلام عانقيِ السماءَ بأجنحةِ من الآمالِ العظام وفي سفركِ عبر بحارَ...