. 6 .

87 35 70
                                    

° مَسؤولية°
..................................
نزلت تلكَ القطرةُ على طرفِ عينهُ مُكملةََ جَريانُها إلى شعرهُ
يهمسُ قائلاََ

__اسفَ .. اناَ اسفَ ..
و ما هي الا ثوانيَ حتى شهقتَ ايمليَ برعبَ
وَضعت تلكَ اليد على كتفها لتستَديرَ برعبٍ

__اللعنةَ، ايملي هل انتِ بخير ؟
__ديفد ، لقدَ اخفتني ..

امَسك وجهُها بكلتا يداه بينما يَتفحصُها
بعيناه و ما ان رأى انها لم تصب باي
أذى قربها إلى صدرهُ معانقُها
تبتعد عنهُ بضعَ خطوات للخلف

__نبضُ قلبك سريعَ، ماذا حدث؟

تكلم ديفد بينما يبعدُ نضرهُ عَنها

__هذا امراََ لا شكَ فيه لقد كنتُ اجوبَ
الطُرقات راكضاََ، باحثاََ عنكِ
مده يدهُ لها مُكملاََ

__هيا ايملي لنعد الى المنزل ..

تَسيرُ بجانبهُ دونَ ان تمسكَ يدهُ
اغلقَ يدهُ بقوةَ حتى بانتَ عروقها
مُحاولاََ التحكمَ بنفسهُ

يَسيرُ بَجانُبها و الصمتُ سيدُ المكان
كان يَختلسُ النظرَ بينَ حين و الأخر
انفُها احمر منَ البردِ

خُصلات شَعرها مُلتصقةٌ ببشرتُها البيضاء
و ما ان انزل نظرهُ الى ملابسُها المُلتصقة
على جسدُها و تكادَ تكونَ شفافةَ
حتى ابعد انظارهُ مَتحاشي النظرَ لهُا

وفي تلك الاثناءَ مرتَ سيارةٌ بسرعةَ
لتناثرَ الماءَ بسرعةَ في كل الارجَاء

__اللعنة، هذا ما كانَ ينقص !..
التفتَ ايملي
و ماهي إلا لَحظاتَ حتى تَعالت صوتَ
ضَحكاتُها اثرَ رؤيتُها لديفد مغمضُ
العينينَ و يقطرُ ماءٌ
لتردفَ بعدَ استيعابُها لما قالهُ الاخر

__مَهلاََ هل والدتكَ تعلمَ انكَ تَلعنَ؟

حدقَ بها مُطولاََ ثم افصحَ نافياََ

اقتربتَ تخطوَ نحوهُ بينما تمدُ يدها
لازلةَ ورقةَ الشجرَ التي كانتَ على كتفهُ
وقالت

_لقدَ تمَ الامساكَ بك

انهت كلامها بينما تحدقُ بعينيهِ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نَجمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن