Unexpected Visitors

1

تعمل هالة في احدى الفنادق القليلة ذات العشر نجوم بمدينة شرم الشيخ

كمديرة علاقات عامه وموارد بشرية للفندق

كانت تعلم أن عملها التالي سيكونون مع احدى الفرق الآسيوية القادمين للفندق خلال هذا الاسبوع

ولكن بسبب انهماكها بالعمل والترتيبات لم تكمل بحثها عن الفرقة القادمة

علمت أن الفرقة قادمة بشكل سري قبل موعدهم بشهر كامل بغرض الإستجمام والسياحة قبل البدء في الاعلان الرسمي عن الحفل لأغراض أمنية و كي يحظوا ببعض الخصوصية من المتطفلين وينعموا ببعض التغيير بسبب الضغط الكبير عليهم مؤخرا بالعمل

بعد الترتيبات والإستعدادات وتجهيز الغرف

وجدت هالة بعض الوقت لإستكمال بحثها عن الفرقة القادمة التي ستضطر لمرافقتهم لشهر كامل

لكن تتفاجئ كونهم فرقتها المفضلة على الإطلاق

هي لم تكن متابعة جيدة لأخبارهم مؤخرا بسبب ضغط العمل لكن بالطبع كانت ستعرف أن كان هناك اي حفل لهم بمصر

غالبا هذة الزيارة سرية جدا كما علمت

لم تستطع النوم تلك الليلة على الإطلاق

لقد كانت تتعامل مع العديد من المشاهير من داخل وخارج البلاد

لكن هذا شئ آخر

إنهم BTS بحق الجحيم

كان تأمل فقط أن تحضر احدى حفلاتهم مع أختها المجنونة بهم كذلك... لكن أن تقضي معهم شهرا كاملا

كان هذا فوق مستوى احتمالها.. ركضت إلى أختها لتعلمها بالخبر السار للغاية

وقضيا الليل بطولة يفكران. لو أن أختها انتقلت للعمل معها... ولكن كان هذا العرض المفاجئ من اختها
"أستطيع أن أعمل معك و أساعدك طوال هذا الشهر مجانا.. ولن اغضب لتضييع وقتي الثمين بلا مقابل"

كان هذا هستيريا لهالة ولكنها ردت

"اعتقد انني من احتاج لمقابل.. لجعلك تقابلين فتيان أحلامك السبعة.. ولمدة شهر كامل"

لكن واللللعنة كان هذا عظيما

سيتيح لها هذا وقت أطول معهم بدون اعباء وضغط العمل لأن هناك من سيتولى عنها بعض الامور التي كان من المفرض عليها القيام بها و التجهيز لها

"لكني سأكون الأخت الكبيرة الحنونة واتغاضى عن هذا" ردت هاله

كان هذا Win win situation بإمتياز

الكل فائز و الكل يحصل على ما يريد

تحصل هاله على وقت أطول من الفراغ والقليل من الراحة وقد يتاح لها بعض الثرثرة معهم إذا أمكن

تحصل مريم على مقابلة حصرية لفرقتها المفضلة لمدة شهر بالكامل

وتحصل الفرقة على خدمة مميزة تتخطى العشر نجوم من محترفين في هذا المجال حيث أن عمل مريم هو الارشاد السياحي وعمل أختها الكبرى هو العلاقات العامة الممتاز مع خبرة لكل منهما بمجاله

كما قلت win win

.
.
.
يتبع