9

31 5 34
                                    

قالت لي لي" هيا لنذهب الآن "

ركبوا السيارة للذهاب إلى هناك.. حيث يجلس جيمين وهاله بهدوء.. لم يدور ببالهم أن الجميع في الطريق إليهم الآن

اثناء جلوسهم وتبادلهم الأحاديث العشوائية اللطيفة
سمعوا ضوضاء كبيرة من خلفهم بأصوات مألوفة

كان الجميع في صدمة

ما هو نوع الصدف التي تجعلهم يجتمعون بنفس اليوم.. بنفس الوقت.. بنفس المكان.. دون تخطيط

كان الجميع ينظر للي لي بصدمة

ولكن لي لي نفت بسرعه
و قالت بصدمة " اقسم انني لم أعرف أنهما هنا ولم أتواصل معهما على الإطلاق"

قامت هاله إليهم قائلة " كيف أتيتم إلى هنا.. ؟" ونظرت سريعا لجيمين

نفى جيمين التهمة عنه متحدثاً " لم تنظرين إلى.. أولا أنا أساسا لا أعرف إسم المكان.. ثانيا ما زال هاتفي معك منذ كنا بجوار النهر"

لم يخلو وجههم من الصدمة حتى الآن

ثم قالت مريم" لا يمكن أن يتوقع أي شخصا صدفة غريبة كتلك"

وافق الجميع وانضموا جميعا إلى طاولة أخرى كبيرة تضم عشرتهم سويا

سأل تآي هاله بنبرة استفهامية مختلطة بشئ آخر تلتقطه هاله سريعا" ما الذي كنتما تفعلانه هنا.. المكان هادي جدا ورومانـ....."

تقاطعه هاله سريعا قائلة " نعم إنه مكان هادئ فعلا و قد كنت أعاني من الصداع وسألني جيمين عن مكان هادئ لإصطحابي اليه منذ انني أعاني من هذا الصداع "

أومأ جيمين إليه مؤمنا على كلامها

رد جيهوب " المكان جميل جدا بالفعل أعجبني اختيارك" و نظر إلى لي لي وقال" واختيارك "

الوضع كان مربكا قليلا في البداية و لكن سرعان ما عادت الأجواء الودية اللطيفة والمرحة تغلف المكان

تحدث الجميع كثيرا ولم يعد المكان هادئ جدا كما كان منذ أتت المجموعة لكن الأجواء كان ممتعة حقا

بعد حوالي ثلاث ساعات والكثير من المشروبات قرروا العودة

قررت الفتيات إيصالهم ثم العودة إلى منزلهم

ودعتهم الفتيات عند نزول الفتيان من السيارة

وركبوا سياراتهم

في طريق العودة كانت مريم و لي لي يحدقان بهاله

كانت هاله محرجه للغاية وكانت تحاول أن تمثل أنها غير منتبهة لتحديقاتهم

Unexpected Visitors حيث تعيش القصص. اكتشف الآن