14

26 3 24
                                    

" سأود فعل ذلك بالتأكيد.. اود ان اشاركك فعلا .. كما اود ان اعرف جيمين اكثر .. شخصية جيمين الحقيقية وليس جيمين الأيدول .. ف جيمين الايدول اخباره تنتشر على مواقع التواصل .. لكن جيمين الحقيقي .. اود ان اعرف عنه كل شيء "

جيمين كان سعيدا.. كان يشعر بهذا الشعور الغريب في معدته.. وكأن الفراشات تطير بداخلها..

هاله كانت محرجه.. خجوله.. تشعر بهذا الشعور المرعب... السقوط... السقوط المستمر.

قال جيمين فجأة " لم لا نتقابل في حديقة الفندق بالأسفل؟ "

وافقت هاله ونزلت اليه بملابس نومها وخفها المنزلي

وجدوا مقاعدا لهما وجلسا قليلا

كان الصمت طويلا

واكتشفت هاله انها كانت تنظر بداخل عينيه لفترة طويله عندما قطع جيمين الصمت قائلا " تلك الطريقه التي تنظرين بها الي.... انها... انها تعجبني للغاية.."

انتبهت هاله و تشتت واخذت تنظر في كل الاماكن عاداه

أمسك جيمين ذقنها بإصبعيه ليجبرها على النظر اليه مجددا

" هاله. " قالها جيمين بصوت كالموسيقى .. ردت هاله هائمة بوجهه " امممم.. "

جيمين " لو كان بإمكانك فعل اي شئ الان ما الذي تودين فعله؟... "

هاله " اي شئ... اي شئ.. ؟"

جيمين " اي شئ ."

هاله " تمنيت هذا لفترة طويله.. امنيه صغيرة.. لكني لم اقم بها ابدا.. اود لو اذهب الى طريق طويل سريع لكن في وقت متاخر مثل هذا الوقت ليكون خالي من السيارت وانزل من السيارة والمس الارض بقدمي العاريتين.. هي امنيه بسيطه لكنها ستشعرني بشعور جيد للغاية.. "

بمجرد ان انتهت هاله من حديثها .. قام جيمين بسحبها بملابس نومها وخفها المنزلي الى السيارة وقاد بها .. كانت هاله مصدومه من ردة فعله السريعه لكن كان قلبها يتراقص من السعادة.. فقد اعجبها اهتمامه للغاية

بينما كان جيمين يبحث على الجي بي اس عن طريق يشبه ما كانت هاله تتحدث عنه كانت هاله تبعث برساله لاختيها حتى لا تقلقا عليها اذا استيقظتا تخبرهما انها خرجت لتتمشى قليلا

وجد جيمين مبتغاه وانطلق بالسيارة ... قالت هاله فجأة " ما هي امنيتك ؟ "

رد جيمين " في طريقي لتحقيقها الآن. "

ردت هاله متفاجئة " أهي نفس امنيتي ايضا ؟ "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Unexpected Visitors حيث تعيش القصص. اكتشف الآن