في الطريق للفندق كانوا سعداء للغاية
استغرق الأمر منهم حوالي نصف ساعة من الضحك والحكايات في ما حدث فقد أعجبتهم الرحلة كثيرا و هذا يعتبر اليوم الأول لهم في مصر
اعتقد انهم يشعرون إنها ستكون رحلة موفقة جدا
" ماذا لو قضينا اليوم بالشاطئ ؟..
اعتقد إنه سيكون جيدا ومنعشا.. ما رائيكم ؟! "
قالت هاله
اكملت قائلة" نذهب للغرف نأخذ حماما ونرتاح وننام قليلا لنذهب بمجرد أن نستيقظ ؟ ما قولكم ؟"
الكل ابدى إعجابه بالفكرة حتى سأل جونكوك
" ستنضمان إلينا في الشاطئ.. أليس كذلك؟؟ "
ردت هاله بتوتر" لا اع..اعرف!! يـ يـ يمكننا الإنضمام إذا أردتم بالتأكيد.. "
رد جيمين ينظر اليها" اعتقد إنها فكرة جيده أليس كذلك ؟"
توقف الهواء حولها للحظه وتجمدت اطرافها
يدور بداخلها هذا الحديث
*لما ينظر بداخل روحي.. ما هذة النظرة بحق الجحيم... قلبي سيخرج من مكانه.. ما الذي يحدث معي بسببه*
رد هوبي" اعتقد ان صحبتكم ممتعة "
" سنستمتع بالتأكيد.. فلتنضموا إلينا " ڤي قالها ينظر لها ولمريم
" طبعا سنأتي... لا يمكننا أن نفوت يوما على الشاطئ" هذه مريم
" لكن لي لي في الطريق لجلب اشيائك" قالت هاله
" أعرف فلقد اوصيتها بجلب أوراق اللعب و لعبة مونوبولي وستنضم إلينا بالطبع" قالت مريم لتنظر لها هاله بصدمة
" اعتقد إنه سيكون ممتعا" رد جين
" سنلتقي بعد ساعتين إذا على ما اعتقد" قالت هاله بتوتر
لتكمل بصوت منخفض قليلا " اشعر إن هذه الرحلة تتحول إلى رحلة عائلية وبي تي أس هم المتطفلين علينا "
" لا تقلقي لقد اعجبتنا الاجواء و الطاقة اللطيف المنبعثة منكما.. أنتما تشبهان بعضكما كثيرا " قالها نامجون من خلفها لتقفز من الارض بصدمة وتبتسم بإحراج
لتقول" أنا ومريم ؟؟ هذا غريب لا اعتقد هذا.. لآبد أن تروا مريم ولي لي سويا.. أنا لا اشبههم أبدا "
" اعتقد انها أكثر حساسية واكثر خجلا من اختها" قالها جيمن وهو ينظر داخل عينيها
اعادت بعض الشعر خلف أذنها بحرج
*كيف علم...! كيف استكشفها بهذه السرعة *
ليخرج ڤي قائلأ فجأة " أجل.. أختها أكثر مرحا“ "
نظر له جيمين شزرا ليرفع تاي أكتافه بلا مبالاه قائلا” ماذا.. إنها الحقيقة “
و
أنت تقرأ
Unexpected Visitors
Werewolfحيث تعمل البطلة بالعلاقات العامة ووظيفتها هي الاهتمام بالزوار المميزين من انحاء العالم وجعل إقامتهم سهلة ومريحة ومشوقة تتفاجئ ان زوارها القادمون هم فرقتها المفضلة BTS كيف تتفاعل معهم وكيف ستقضى وقت أفضل واطول رفقة زوارها ومفضليها هي واختها.. هذا ما...
