I

975 39 43
                                    

يقال انه وفقا للأساطير الإغريقية، خلق البشر في الأصل بأربع أذرع وأربع سيقان، ورأس ذي وجهين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يقال انه وفقا للأساطير الإغريقية، خلق البشر في الأصل بأربع أذرع وأربع سيقان، ورأس ذي وجهين

لكن خوفا من قوتهم، قسمهم زيوس إلى جزأين منفصلين، وبذلك قضى للبشر ان يمضوا بقية حيواتهم في البحث عن نصفهم الآخر ، أي توائم أرواحهم

لكن لو كان ذلك صحيحا ، فإن زيوس وغد

بالتأكيد المواعدة لم تكن سهلة يوما ، لكن المواعدة الحديثة على الإنترنت أصعب

لا أنفك أقول لنفسي أنه لابد أن الشخص المثالي موجود على بعد نقرة واحدة، شخص لطيف وصادق

رغم أن حدسي يخبرني بأن استسلم تماما، لكن من الناحية الإيجابية حولت حياتي العاطفية الفاشلة إلى وظيفة ناجحة في الكتابة على الإنترنت

طوال سنوات كنت أدون مواعداتي الكارثية بالإسم المستعار -وصيف إلى الأبد-

ويبدو أن الناس يعجبهم أنني لا أستطيع أن أجد الحب، لكن بصراحة، لا أعرف إلى متى يمكنني مواصلة هذا

كيف استطاع الجميع العثور على توأم روحهم وأنا لم أستطع؟

إما أنني أتعس رجل حظًا في العالم وإما طريقتي لا تعمل

"كلا الأمرين" كنت أجلس على مكتبي حين سمعت يونغي زميلي في العمل يتحدث من مكتبه خلفي لأرفع عيني عن الحاسوب ناظرًا أمامي بقليل من الإنزعاج

"ما القاسم المشترك الوحيد في كل هذه المواعدات؟" رفع ساق فوق الأخرى وهو يسأل ثم قام بالإجابة بعدها "إنه أنت"

استدرت له بالكرسي مستنكرًا "استمحيك عذرًا؟" ضغطت على إطار نظارتي لأرفعها قليلا عن أنفي ثم استرسلت "القاسم المشترك أنهم مجموعة من أوغاد سيؤول"

اومئ يونغي برأسه وهو يفرقع بأصابعه "هذه مشكلتك الأخرى، أنت تبحث محلي فقط، انا اضطررت إلى الحصول على أورسولا من أوهايو "

مد يونغي يده وألتقط من يدي هاتفي الذي كنت للتو قد مسكته "عليك توسيع نطاق بحثك " حولت نظري إليه بدلا من يدي التي أصبحت فارغة وابتسمت بخفه

Christmas Day حيث تعيش القصص. اكتشف الآن