"سأسافر إلى ليك بلاسيد في نيويورك، وسأفاجئ جيمين وسأحظى بالنهاية السعيدة"
ابتسم سوكجين بوسع وأشرق وجهه وهو ينظر إلى الفتى الغاضب أمامه كما لو أدرك شيئا كان غائب عنه "المعذرة! إذًا أنتَ لم تقابل هذا الفتى بعد؟"
رمش جونغكوك وهو يمسح عنقه من الخلف "ف...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تايهيونغ منبهرا بمدى توافقهما، في أعماق نفسه كان يشعر بأن جونغكوك حقا هو توأم روحه
عدد على أصابعه بينما تحدث بنبرة مولعة "حسنا، إذا تحب البيتزا وتسلق الصخور وثورو" همهم جونغكوك مومئًا بتأكيد
"ماذا تحب أيضا؟" أستنشق جونغكوك ناظرا حوله قبل أن يردف "الأفلام، خصوصا داي هارد، إنه أعظم فيلم عيد ميلاد على الإطلاق"
ابتلع تايهيونغ مضيقا عينيه اللامعة على جونغكوك، ابتسم بخفة ليلتقط كأس الشمبانيا ليرفعه ويمده إتجاه الآخر "نخب ذلك" ابتسم جونغكوك ليرفع كأسه ناحية الكأس الآخر ليصنع صوت تضارب الزجاج
انتهى اليوم بسرعة وكان جونغكوك شاكرا داخل نفسه وهو يخرج من المطعم المعبئ باللحوم
في طريق العودة، جونغكوك على كرسيه بجانب تايهيونغ الذي يقود، متأملا الأشجار المضيئة بالأنوار على جانبي الطريق
تمتم بينما كان يجلس براحة في كرسيه "احب عيد الميلاد كثيرا لكن بابا نويل مخيف بعض الشيء، يراك وأنت نائم، ويعرف عندما تستيقظ، ودائما ما يجعلك تجلس على حجره!" ضيق عينيه في اخر جملته الممتلئة بالشك
إلتفت تايهيونغ إليه ثم عاد برأسه إلى الطريق مومئا "أجل اتفق معك تماما، ذلك الرجل هو عيب عيد الميلاد الوحيد" تابع جونغكوك بعينيه جانب وجه الآخر ليضحك بخفة بينما استرسل تايهيونغ "لهذا السبب تقريبا لا أحتفل به"
ضحك جونغكوك ظنا منه أن ما سمعه كان مزحة لكن اختفت ضحكته حين إلتفت تايهيونغ إليه بهدوء بعدم فهم
رفع جونغكوك حاجبيه "هل أنت جاد؟ ألا تحتفل بعيد الميلاد؟" عاد تايهيونغ برأسه إلى الطريق " لا، توقفت قبل ثلاث سنوات" تعجب جونغكوك ليبتسم بعدم فهم "لماذا؟"
اجاب تايهيونغ بعدم فهم وكأن سببه أوضح شيء على الإطلاق ولا يحتاج إلى سؤال " لأنه احتيال!"
"حسنا" نظر جونغكوك أمامه مبتسما بتعجب، في داخله كان يشعر بشيء غريب لم يستطع تحديد ماهيته، هو يحب عيد الميلاد، ويحب الاحتفال به، يحب اجوائه والزينة وكل ما يتعلق به لذا إلتفت لتايهيونغ مجددا "حقا؟" تراجع سريعا ليتمتم "حسنا حسنا"