"سأسافر إلى ليك بلاسيد في نيويورك، وسأفاجئ جيمين وسأحظى بالنهاية السعيدة"
ابتسم سوكجين بوسع وأشرق وجهه وهو ينظر إلى الفتى الغاضب أمامه كما لو أدرك شيئا كان غائب عنه "المعذرة! إذًا أنتَ لم تقابل هذا الفتى بعد؟"
رمش جونغكوك وهو يمسح عنقه من الخلف "ف...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"مرحبا بك في وكري"
كان جونغكوك يتبع الآخر على السلم نازلين إلى الأسفل، فكر جونغكوك هل جيمين يعيش أسفل الأرض؟ تحديدا أسفل منزله؟ هل غرفته هي القبو ذات نفسه؟ لكنه تفاجئ بما رآه، بل اندهش
"هنا يحدث السحر" كانت نبرة جيمين دافئه، يبدو أنه يعتز بالمكان الذي صممه، حرك جيمين يديه بإحراج عندما رأى جونغكوك ينظر له تلك النظرة التي بدأت تخيفه وكأن الآخر أسد وهو مجرد غزالة مجددًا "حسنًا، هذا شيء يقولونه الناس فحسب، لم يحدث سحر كثير على الإطلاق"
نظر جونغكوك حوله بالمكان وقد كان حقا مدهش، ربما أعجب بذوق جيمين الخاص في تلك اللحظة فقط، كان لديه لمسة من الفن، فن دافئ، الإضاءة الخفيفة بالمكان كانت تجعله يهدئ، كان يوجد فراش بالمنتصف، بدى مغري وكأنه يناديك لتندس أسفل أغطيته التي لم تكن مرتبة على الإطلاق، امامه صندوق أسود يمكن للمرء أن يجلس فوقه حيث تم تنجيد سطحه بالجلد الأسود
كان يوجد شاشة تلفاز معلقة على الجدار و كرسيان مريحان باللون الاحمر أمام العمود عليهم أكياس من المسليات، بينما على كلا جانبي الكراسي كشفان مضيئان بذات الاضاءة الخافته ومثلهم على جانبي الفراش
مكتب وثلاثة نوافذ صغيرة في أعلى الجدار للتهوية، ولوحات فنية معلقة على الجدران وآلة كمان وعدة هاتف قديمة الطراز وسجادة باللون الاحمر مطرزة معلقه على الجدار أيضا، أما على الارض تواجدت سجادة من فرو الخروف ناعمة لونها رمادي، كذلك ملصقات لبعض الفنانين مصحوبة بجمل من أغانيهم او جملة مميزة قالها أحدهم
فرق جونغكوك شفتيه وهو يتجول بعينيه في غرفة جيمين، لم يكن هناك بقعة في المكان إلا وانشغلت بالأغراض حتى الجدران !، أعجبه حتى ملمس السجاد الناعم و الرائحة الدافئة في المكان التي كانت تعود إلى جيمين، كان يستطيع شم رائحته جيدا وكأن الأشياء تخبره بمن هو مالكها
"لدي ثلاجة صغيرة بها كل انواع المياه الغازية، ثمة مغسلة وحمام وطاولة كرة قدم أن اردت اللعب" وقف جيمين بالخلف مشابكا كفوف يديه ببعضها، و ترك جونغكوك يستكشف المكان
