"سأسافر إلى ليك بلاسيد في نيويورك، وسأفاجئ جيمين وسأحظى بالنهاية السعيدة"
ابتسم سوكجين بوسع وأشرق وجهه وهو ينظر إلى الفتى الغاضب أمامه كما لو أدرك شيئا كان غائب عنه "المعذرة! إذًا أنتَ لم تقابل هذا الفتى بعد؟"
رمش جونغكوك وهو يمسح عنقه من الخلف "ف...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جونغكوك لا يصدق ما حدث في الساعة الأخيرة، الموقف الذي تعرض له، وكيف أستغله جيمين جيدًا
منذ أقل من ساعة فقط
"هل تقبل؟"
نظر جونغكوك للخاتم في يد جيمين الذي يهمس له "هيا، الجميع ينظرون إلينا" إلتفت جونغكوك إلى العائلة ليجد ترقبهم لسماع إجابته، انه فقط يشعر بالضغط، بالخوف، بالإرهاق، بالتوتر، والدوار
"الجميع ينظرون، قل نعم فحسب" يفكر جديا في خنق جيمين وهو نائم ليلًا، كيف يضعه في هذا الموقف، كيف سمح لنفسه أن يكون أنانيًا لتلك الدرجة؟ كيف يتصرف بهذا التهور!
الآن وفي تلك اللحظة يجب ان يتصرف بحذر ويأخذ قرار حكيم، لكن ماهو؟ عقله يدور، يشعر بالغثيان وبالتوتر
عواقب تصرف جيمين ستكون وخيمة، بلا شك، كان جونغكوك متأكد، لكن كيف يهرب بعدما تورط بهذا الشكل، إذا دخل هذا الخاتم أصبعه سيكون في علاقة رسمية
حرك عينيه في وجوه الجميع، أراد أن يجعلهم ينظرون بعيدًا، ان يضعوا تركيزهم على أي شيء آخر سواه، تحرك في مكانه بتوتر وتمتمت الجدة "العمر يمر يا عزيزي"
قفز جيمين من مكانه ليهلل "لقد وافق" واقترب منه ليسحب يده بين يديه ويلبسه الخاتم بتمهل، ترك جونغكوك الآخر يحركه كما يشاء كالدمية، بينما يحدق بالفراغ بينما يبتسم، هكذا شعر بتلك اللحظة وهو يشعر بالخاتم يتحرك بأصبعه إلى الداخل، شعر أن جيمين اغتصبه فجأة
اقترب منهم البقية تاركين نامجون وصوفيا وحدهما مجددًا "يا إلهي" كانت بارب متحمسة كالعادة "رباه جيميني"
تمتم جيمين بنبرة سعيدة "إنه ممتاز" أخذ يتأمل الخاتم في اصبع جونغكوك، كان الخاتم من الطراز القديم وهذا ما جعله مميز اكثر، لم يظهر كونه لسيدة، كان مناسب على يد جونغكوك، كان هذا الأهم
