"سأسافر إلى ليك بلاسيد في نيويورك، وسأفاجئ جيمين وسأحظى بالنهاية السعيدة"
ابتسم سوكجين بوسع وأشرق وجهه وهو ينظر إلى الفتى الغاضب أمامه كما لو أدرك شيئا كان غائب عنه "المعذرة! إذًا أنتَ لم تقابل هذا الفتى بعد؟"
رمش جونغكوك وهو يمسح عنقه من الخلف "ف...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"مفاجأة!" نطقت بها السيدتان في صوت واحد
"جونغكوك!" خرجت كالهمس من الفتى صاحب الشعر الأشقر أمامه، لكن جونغكوك استطاع سماعه، هو ذات الصوت اللطيف، كان يرتدى سترة واسعة يغرق بداخلها وحول رقبته سكارف وعلى أذنيه سماعات شتوية مرسوم عليها كتكوت تحمي أذنيه من الصقيع، بنطاله أطول من ساقيه قليلا، يلامس الأرض بجانبه ويخفي نصف قدميه، عينيه لطيفه تخفيها نظاره طبية، قصير، نحيف، أكثر ما يميزه شفتيه و وجنتيه المنتفختين
لكن أكثر شيء كان مميز لجونغكوك في تلك اللحظة، أنه ليس نفس الشاب في الصور!
لم يكن ذات الشخص
"ما .. ماذا تفعل هنا؟" كانت نبرة جيمين مرتبكة واختفى لونه من القلق، ظهرت رجفة صوته واضحة في السؤال
"يفاجئك في عيد الميلاد !" نظر جيمين إلى جدته حين سمع صوتها، لينتبه أن أفراد عائلته مجتمعة من حوله
"انا .." نظر الجميع إلى جونغكوك وقد تغير لون وجهه، قهقه بخفه بعدم تصديق، يشعر أنه تمت السخرية منه، حرك جيمين ذراعه بلا هدف حينها وفرق شفتيه بغية الحديث أو فعل أي شيء لكن بعدها وقف ثابتًا
"نسيت أن أمتعتي، لذا سوف ..." تحدث بنبرة سريعة وهو يشير إلى الباب من خلفه ثم استدار بلا تعابير على وجهه، متحركًا بخطوات واسعة ليفتح الباب ويخرج من المنزل بعنف
تحرك جيمين بتردد في مكانه، يبدو كالتائه في منزله "جيمين، أذهب وساعده على حمل أمتعته" تنفس ليومئ ويركض بعدها إلى الباب مُلبيًا طلب والدته "جـ ..جونغكوك"
"أحسنت يا جيمين" كان الثلاثه ينظرون بفخر إلى الباب الذي خرج منه الثنائي
"لا لا، هذا غير ممكن" نزل جونغكوك الدرجات القليلة التي أمام المنزل بينما من خلفه كان جيمين يهرول وهو يغلق الباب ثم ركض على السلم كالبطة "اسمع، يمكنني أن أشرح لك.."
وقف جونغكوك فجأة واستدار لمواجهة الآخر، وقف جيمين في مكانه سريعًا وانقطعت أنفاسه ليقف معتدلًا قبل أن يقع على وجهه "أنا لا أفهم، لقد تحدثنا!" كانت نبرة جونغكوك مرتبكة لأقصى درجة، صوته مرتفع قليلا وهو ينظر بحيرة من حوله "لقد تأكدت...الصورة! كان إسمي عليها، لقد كتبت، وداعًا كوكي!"
