VIII

415 38 7
                                    

تسائل جونغكوك داخليًا لما الركض مع جيمين كان ممتع لتلك الدرجة، ربما لأن صوت ضحكات جيمين العالي أثناء الهرب كان يجعله يضحك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



تسائل جونغكوك داخليًا لما الركض مع جيمين كان ممتع لتلك الدرجة، ربما لأن صوت ضحكات جيمين العالي أثناء الهرب كان يجعله يضحك

ملمس يده وهو يحتضن كف جيمين، يده البيضاء وهو ينظر بعينيه، عيناه المجنحتان، وهما يفتكان بقلبه الذي ينبض بقوة أثر الركض

كان الوقت عند السادسة صباحا، لم تشرق الشمس بعد، اللون الليلكي يبلل خط الأفق، عندما تسلل الاثنان في السر من المنزل

أن الخطة الوحيدة التي توصلا لها ليلة أمس كانت سرقة جميع الجرائد من أمام أبواب المنازل

هما فقط ولمدة ساعة يركضون في كل أنحاء المدينة سارقين الجرائد كلها، حتى رآهم الصبي الذي يوزع الجرائد من على دراجته وأخذ يطاردهم بغضب

وبينما كان جيمين عند إحدى المنازل ويلتقط الجرائد من أمام الباب على الأرض، اختل توازنه وهوى عندما كان يستدير وفي يديه الجرائد، لم ينتبه إلى درجات السلم خلفه

ارتعش صدر جونغكوك الواقف خلفه حينها قبل أن يتعلق الآخر بعنقه مستنجد وتناثرت الأوراق فوق رؤوسهم ثم هبطت على درجات السلم

ضم جونغكوك الآخر الى صدره وكان جيمين يتنفس مثل ظبي مذعور، ابتعد جيمين بعدها سريعا عن حضن الآخر
لينحني بجسده ويجمع الاوراق المنثورة

ساعده جونغكوك وعينه عليه وعندما أنتهى جيمين سريعا ركض سريعًا كذلك وهو يضحك كأن شيئًا لم يكن، لكن لم يخفي على جونغكوك إحمرار أخاديد الآخر

ركض بسرعة وهو يضحك مع جونغكوك ليفتح حقيبة السيارة من الخلف ويضع بها الجرائد، كانت ممتلئة حتى سطح السقف بالجرائد

"ادخل ادخل ادخل" أردف جيمين بسرعة عندما لمح صبي الجرائد قادم على دراجته الهوائية، ليدخل جونغكوك وجيمين إلى السيارة بعدها ويختبئا بالكرسي الخلفي، خافضين رؤوسهم وكل منهم يلهث من الركض والضحك

"بوسعكما الركض لكن ليس بوسعكما الاختباء" صاح بها الصبي في منتصف الشارع الفارغ ليصبح صوته جهورًا وهو يبحث عنهما بعينيه، رفع جيمين رأسه قليلاً لينظر من النافذة فرأى الصبي مازال في الأرجاء "تبًا ابقى منبطح"

Christmas Day حيث تعيش القصص. اكتشف الآن